الحكومة ترسل قوات لدارفور والمتمردين يحذرون من حملة تطهير عرقي
سودانيز اون لاين 6/21 1:10pm
القاهرة - د ب أ أعلنت الحكومة السودانية أنها بدأت بإرسال قوات كبيرة من الجيش والشرطة إلى دارفور لمطاردة ميليشيا "الجنجاويد" الموالية لها والمجموعات المسلحة الاخرى ونزع أسلحتها. ونقلت صحيفة الحياة عن علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية قوله أن الحكومة "ستدفع بقوات وآليات ومعدات إلى دارفور للتصدي لاي جهة ظالمة سواء كانت (من جماعات) الجنجاويد أو النهب المسلح أو البشمركة أو تورا بورا". إلا أن المسؤول تعهد "بمواصلة السعي إلى عقد مؤتمر للحوار وإجراء اتصالات مع متمردي دارفور من أجل إحلال الحوار مع القتال والسلاح". في الوقت ذاته طرحت الحكومة السودانية مبادرة "لطي ملف الحرب في الاقليم فيما استقبل متمردي دارفور التحرك الحكومي بالتشكيك وحذروا من "حملة تطهير عرقي جديدة" حسب الصحيفة. وكان متمردو دارفور قد تعهدوا بشن هجمات على ميليشيا "الجنجاويد" واعتبروا إعلان الرئيس السوداني عزمه القضاء على الجماعات المسلحة وزيارة نائبه لمدينة نيالا جزءاً من ترتيبات لاطلاق "حملة التطهير العرقي الجديدة". من جانب آخر قلل الامين العام "لحركة تحرير السودان" منى أركو مناوي التي تنشط في إقليم دارفور من أهمية إعلان البشير عزمه القضاء على الجماعات المسلحة بما فيها المتمردة وقال إن "حركة تحرير السودان ليست ذراعاً من أذرع الحكومة لتسيطر عليها ولا تتلقى تسليحها من الجيش ليتم تجريدها". وشكك زعيم المتمردين في صدقية "الخرطوم في تجريد ميليشيات الجنجاويد على يدي الجيش الذي يصرف لها استحقاقات مالية من خزانة الدولة ويدربها في معسكراته "وأضاف أن "المعلومات المؤكدة هي استقدام قوات جديدة وفتح معسكرات جديدة لتدريب الجنجاويد". وشدد مناوي على أن "الحركة لن تدخل في أي حوار مع الخرطوم إلا بعد حل الازمة الانسانية والتفاوض عبر منبر برقابة دولية".
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
