قوات سودانية تطالب باشراكها فى القوات النظامية للحكومة والحركة الشعبية
سودانيز اون لاين 7/14 10:03am
الخرطوم - أ ش أ أعلنت قوات دفاع جنوب السودان قوات من جنوب السودان متحالفة مع الحكومة وقوفها مع القوات المسلحة السودانية لحماية وتأمين مناطق انتاج البترول ودعمها لعملية السلام . وطالبت قوات دفاع جنوب السودان فى بيان أصدرته اليوم الأربعاء بالاسراع بتوقيع اتفاق السلام النهائى وتحسين أوضاع قوات جنوب السودان عقب توقيع الاتفاق . ودعت هذه القوات الى أن يكون لها تمثيل فى القوات المشتركة بين الجيش النظامى السودانى والجيش الشعبى التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان واللجان العسكرية فى المرحلة المقبلة حماية للسلام والمساهمة فى تأمين الموسسات المدنية ومناطق انتاج البترول فى النقاط البعيدة عن سيطرة الجيش . من جانب أخر حذر13 فصيلا مسلحا فى جنوب السودان متحالفا مع الحكومة من عدم اشراكها فى الترتيبات العسكرية والأمنية بصورة منفصلة ط ولوحت بمواصلة القتال فى جنوب السودان ئذا لم تستجب الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان لمطلبها. وكانت هذه الفصائل قد عقدت لقاء مع طرفى مفاوضات السلام السودانية فى ضاحية نيفاشا الكينية فى حضور رئيس الحركة الشعبية العقيد جون جارانج طالبت خلاله بتمثيلها فى الجيش النظامى وجيش الحركة الشعبية والقوات المشتركة من الجيشين وفى الأجهزة الأمنية والشرطة، علاوة على معاملة المسرحين منهم كنظرائهم فى الجيش النظامى وجيش الحركة وربطت استقرار جنوب السودان بالاستجابة لمطلبها. وقد رفض العقيد جون جارانج تلبية مطلب الفصائل العسكرية السودانية الجنوبية ط كما رفض تحذيرها وأكد لها أن زمن التهديدات والتحذيرات قد ولى وأن اتفاق الترتيبات الأمنية والعسكرية لا يعترف ئلا بالجيش النظامى وجيش الحركة واتهم الخرطوم باستخدام هذه الفصائل ضده ط وحمل الحكومة المسئولية عن حقوق هذه الفصائل غير أنه ترك الباب مفتوحا أمامها للانضمام ئلى الحركة الشعبية0 يذكر أن اتفاق الترتيبات الأمنية والعسكرية الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية يقضى باستيعاب هذه القوات المتحالفة مع الحكومة فى جيشها النظامى وموسسات الخدمة المدنية ط ونص الاتفاق فى مادته السابعة على على التالي: /أ/ لن يسمح لأى مجموعة مسلحة متحالفة مع اى من الطرفين بالعمل خارج القوتين . /ب/ يتفق الطرفان على استيعاب المذكورين فى الفقرة السابقة من الذين لديهم الرغبة والاهلية للانضمام للقوات النظامية التابعة لاى من الطرفين فى الجيش والشرطة والسجون وقوات حرس الصيد ط فيما يتم استيعاب البقية فى الخدمة المدنية وموسسات المجتمع المدني. /ج/ يتفق الطرفان على معالجة وضع المجموعات المسلحة الاخرى فى البلاد مع الوضع فى الاعتبار تحقيق استقرار وسلام شامل فى البلاد وتحقيق مشاركة كاملة خلال عملية الانتقال فى قوات الامن الوطنى والشرطة والترتيبات التى تشمل كل أجهزة الأمن والنظام وعلى وجه الخصوص الشرطة وأجهزة الأمن الوطنى ستكون جزءا من ترتيبات اقتسام السلطة وستلحق اذا دعت الضرورة بالمستوى المناسب فى السلطة التنفيذية. ويتوقع المراقبون أن تثير الفصائل الجنوبية السودانية المسلحة المتحالفة مع الحكومة حربا جديدة فى جنوب السودان عقب التوقيع النهائى لاتفاق السلام اذا لم يتم استيعابها فى القوات النظامية أو حلها وتوزيع عناصرها على موسسات المجتمع المدني.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
