الحكومة تعلن التوصل لاتفاق مع الحركة بشأن مناطق جبال النوبة والنيل الازرق
سودانيز اون لاين 1/27 11:41am
الخرطوم - د ب ا قال سيد الخطيب الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي في مفاوضات السلام مع الحركة الشعبية لتحرير السودان إنه تم التوصل لاتفاق مع الحركة بشأن مناطق جبال النوبة والنيل الازرق خلال جولة المفاوضات التي اختتمت أمس الاثنين في العاصمة الكينية نيروبي تحت مظلة الايجاد وشركائها. وقد تم خلال هذه الجولة توقيع اتفاق قسمة الثروة وتمديد اتفاق وقف الاعمال العدائية لمدة شهر آخر اعتبارا من الاول وحتي التاسع والعشرين من فبراير القادم. كما قطع الطرفان أشواطا بعيده في محاولة التوصل لحل قضيتي جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان. أضاف الخطيب في تصريح عقب عودة الوفد برئاسة علي عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية إلى الخرطوم مساء أمس الاثنين قادما من نيروبي إنه لم يبق معلقا بالنسبه لمنطقتي جبال النوبة والنيل الازرق سوي بعض الاختلاف حول التحديد الجغرافي لولاية جنوب كردفان حيث إن هناك ادعاء من جانب الحركة بضرورة إلحاق ثلاث مناطق هي الحجيرات ولقاوة وجبل الدائر وهي تقع خارج ولاية جنوب كردفان. لكن الخطيب استدرك بالقول "بسبب ما وفي اللحظات الاخيرة لم يتم التوقيع بالاحرف الاولي علي هذه الاتفاقية وهي موجودة لدي سكرتارية الايجاد". وحول أبيي وما تردد عن أن الحكومة اقترحت جعلها مقاطعة تابعة لرئاسة الجمهورية قال الخطيب إن الحكومة طرحت هذا منذ نيفاشا الاولي ولكنها لم تقل مقاطعة أبيي بل قالت إن منطقة أبيي منفردة . وأضاف "ولكي يتم قطع الطريق أمام المزايدات الاقليمية بين الشمال والجنوب اقترحت الحكومة أن تتبع أبيي لرئاسة الجمهورية وأن تكون لها وضعية خاصة. وأكد الخطيب مجددا أن أبيي كانت تتبع للشمال منذ أن عرفت الحدود الادارية الحديثه للسودان عام 1905. وأضاف أن الحكومة تقر أن هناك مشكلة في أبيي وعلينا محاولة التوصل إلي حل لقضية الحرب بالسودان . وقد قررت الحكومة والحركة الشعبية رفع المفاوضات اعتبارا من اليوم لتمكين النائب الاول لرئيس الجمهورية وأعضاء وفد الحكومة ن أداء فريضة الحج والاحتفال بعيد الاضحي المبارك علي أن عاود الطرفان المفاوضات في السابع عشر من شباط/فبراير القادم بنفس المستوي السياسي العالي للوفدين. وأكد البيان الصحفي الذي صدر أمس الاثنين في نيفاشا أن الجولة الثالثة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في الفترة من السادس من ديسمبر الماضي وحتي السادس والعشرين من يناير الحالي قد أحرزت تقدما بالنسبه للامور العالقة في اثنين من مناطق الصراع وهما جنوب كردفان والنيل الازرق. واتفق الطرفان علي بحث موضوع منطقة أبيي والامور الاخري المتبقية من المنطقتين الاخريين بجانب بحث موضوع قسمة السلطة وكل الامور الاخري المتعلقة بتنفيذ الاتفاق وذلك لدي عودتهما للمفاوضات مرة أخري. وأشار البيان إلى أنه خلال الجولة الثالثة من المفاوضات بين عثمان طه وجون جارانج رئيس الحركة الشعبية أعلن الطرفان التزامهما بالوصول إلي اتفاق سلام شامل عبر مبادرة الايجاد.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
