القوات المشتركة للثوار تدمر حشوداً للقوات الحكومة المهاجمة بدارفور

سودانيز اون لاين
1/21 8:15am

شعارنا : ( عدل ومساواة ووحدة واخاء )
بيان هام

الموضوع : القوات المشتركة للثوار تدمر حشوداً للقوات الحكومة المهاجمة بدارفور

وقعت سلسلة من المعارك الشرسة بين القوات المشتركة للثوار ( حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان) من جهة وحشود لقوات حكومة السودان وميليشيات الجنجاويت المهاجمة من جهة أخري في مناطق فوجي وجرجيرة وشرق كلبس بولاية غرب دارفور وماوون وباتير وعدالخير وابوقمرة بولاية شمال دارفور. وقد إستمر القتال الضاري بين الطرفين إبتداءاً من صباح يوم الاربعاء ١٤⁄١∕٢٠٠٤ وحتى غروب شمس يوم السبت ١٧⁄١⁄٢٠٠٤ و نتجت المعارك عن هزيمة الطرف الحكومي هزيمة نكراء بعد ان مني بخسائر فادحة في الارواح والمعدات لم يكن يتوقعها وتتخلص كالآتي:-

۱- قتل ١١١٢من حشود قوات حكومة السودان علي ارض المعركة
٢- جرح ما يزيد ٣٠٠٠ من حشود قوات حكومة السودان
٣- أسر عدداً من افراد القوات المهاجمة
٤- إسقاط ٣ طائرات مقاتلة فى جبهة غرب دارفور وأخري في جبهة شمال دارفور وتم تحييد سلاح الطيران عن المعركة
٥- تدمير ٨٢ مركبة عسكرية متنوعة وميئات من الخيول
٦- وقوع كميات ضخمة من المعدات الحربية والزخائر والمركبات غنيمة في أيدي الثوار

وكانت الحكومة السودانية قد أقامت جسراً جوياً لنقل قواتها الي دارفور من كل أنحاء السودان بعد ان فشلت محادثاتها مع حركة تحرير السودان بأبشي التشادية في شهر ديسمبر المنصرم وإستنفرت أعداداً كبيرة من الجانجويت وكونت منهما حشداً ضخماً قوامه ١٢٠٠٠ مقاتل وزودته بعدد ٦ طائرات حربية (أباتشي) و٢ طائرة (أنتونوف) وميئات من عربات لاندكروزر وناقلات جنود وعشرات من الدبابات والعربات المدرعة وحشود من الخيول ووفرت لها المؤن بالجهد الرسمي والشعبي تحت غطاء إغاثة أهل دارفور بدلاً عن زاد المجاهد سابقاً ودفعت بهم الي مواقع الثوار لسحقهم والوصول الي مدينة الطينة الإسترتيجية ثم أعلنت الحكومة أنها لن تقبل حواراً مع الثوار قبل أن يلقوا السلاح ويستسلموا. ﴿..سنستدرجهم من حيث لا يعلمون﴾

فالنتائج العاجلة للمعركة أدت الي:-
۱- إصابة الحكومة السودانية بالذهول واليأس وخيبة الأمل
أصيبت الحكومة السودانية وقيادة الجيش والأجهزةالأمنية والحزب الحاكم بالذهول والخيبة وأصابتها باليأس نتيجة لهذه الهزيمةالمخزية بدلاً عن نصر معزز كانوا ينتظرونه مما أدي الي إختلاف وزير الدفاع بكري حسن صالح ومدير جهاز الأمن صلاح عبدالله (قوش) داخل إجتماع لتقييم نتائج المعركة بحضور رئيس الجمهورية إذ أن صلاح قوش قد إدعي أنه سيحقق نصراً كبيراً خلال ٧٢ ساعة ويدخل مدينة الطينة وذلك قبل بدء المعركة ولم يتحقق شئي من ذلك.
٢- لقد عم الخوف والهلع بين صفوف القوات الحكومية في كل أنحاء دارفور
من هول ما وقع لها من موت وأسر في وسط حشود الحكومة وما حدثت لها من خسائر فادحة خلال أيام الثلاثة الماضية. لقد تملك الخوف لقلوب من بقي علي قيد الحياة من القوات الحكومة في كل مكان بدارفور فبدأ مسلسل هروب العساكر عن الخدمة فرادي وجمعات.
٣- تزايد إحتمال إستخدام أسلحة كيميائية ضد الثوار
زادت إحتمال إستخدام حكومة السودان أسلحة كيميائية ضد ثوار العدل والمساواة وتحرير السودان بعد أن عجزت عن هزيمتهم بالحروب التقليدية. وكانت الحكومة السودانية قد إستخدمت هذه الأسلحة المحظورة مرتين في منطقة ديسا بشمال دارفور ومنطقة سره قرب أبطة بغرب دارفور وما يزال المواطنون يحتفظون بجثث أهلهم الضحايا إنتظاراً ليوم التحقيق والحساب القادمين.

٤- الحرب في دارفور أخطر من حرب الجنوب وإن إستخدام الحكومة للجانجويت سوف لن ينقذها من هذه الورطة
ولقد تأكدت للحكومة السودانية أن قواتها لا تصمد أمام ضربات الثوار لعدالة القضية التي يقاتل من اجلها الثوار ولهبوط الروح المعنوية بين صفوف الجيش، قد أكد ذلك اللواء بكري حسن صالح وزير الدفاع في إجتماع تقييم نتائج المعركة يوم الأثنين ١٩∕١∕٢٠٠٤م حيث قال (( الحرب في دارفور أخطر من الحرب في الجنوب بكثير وممكن نخسر الحرب ما لم نستنفر عدداً كافياً من القبائل)).

ادريس ابراهيم ازرق
امين دائرة الاعلام والناطق الرسمى
لحركة العدل والمساواة السودانية

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved