والى غرب دارفور : نعمل على حسم قضية التمرد فى الولاية
سودانيز اون لاين 2/4 10:57am
الخرطوم - أ ش أ أكد مصطفى محمد اسحق وزير الشئون الثقافية والاجتماعية نائب والى ولاية غرب دارفور أن الجميع فى الولاية متماسكون رغم اضطراب الاحوال الأمنية ورغم الاوضاع العصيبة التى تواجهها الولاية ضد التمرد ط مشيرا الى نزوح أعداد كبيرة تفوق مائتى الف مواطن الى المناطق الحضرية. وقال اسحق فى تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء أن الوضع الماثل الأن بدأ ينحسر ولكن حقيقة النزوح فى الولاية خلق وضعا يورقنا ونعمل على تلافيه فى الايام القادمة اضافة الى ضرورة عودة اللاجئين. وحول دور الولاية فى مواجهة المتمردين قال نحن كحكومة نعمل جاهدين لمواجهتهم من خلال الئمكانيات المتاحة ونسعى لمضاعفة هذه الامكانات وتقوية البنية التحتية والعمل على ئنشاء قوات مشتركة من المواطنين المستقرين والرحل فى كل المناطق لتأمينها. وعن التنسيق بين ولايات دارفور الثلاث لمحاصرة التمرد قال بالتأكيد التنسيق قائم بيننا فكل ولايات دارفور همها الأول مواجهة التمرد وبالتالى كل الئمكانيات العسكرية معدة لمواجهة التمرد مشيرا الى تحقيق ئنتصارات كبيرة فى هذا الصدد . وبشأن الدور الذى يمكن أن تلعبه الإدارة الاهلية / نظام السلاطين فى مواجهة المتمردين أشار الى أهمية دور الئدارات الاهلية غير أن التمرد لعب دورا كبيرا فى تهميش دورها أدى الى طرد كثير من قيادات هذه المناطق الا أن الئدارات الاهلية فى كثير من المناطق متماسكة وتقف مع الحكومة فى محاربة التمرد. وفيما يتعلق بعدد النازحين الذين توجهوا الى دولة تشاد ودور حكومة الولاية فى ئعادتهم ط قال مصطفى محمد اسحق وزير الشئون الثقافية والاجتماعية نائب والى ولاية غرب دارفور نحن لم نستطع حتى الأن ئحصاء اللاجئين الى دولة تشاد لان المسألة متعلقة بدولة اخرى لكن المعلومات المتوافرة لدينا طبقا لمعلومات مفوضية شئون اللاجئين السودانية قدرت عدد اللاجئين من ولاية غرب دارفور بنحو عشرين ألف لاجيء وعودتهم تتوقف على تأمين قراهم ومصادر مياهم وأسواقهم ط وحتى الأن لاندعى اننا قطعنا الشوط المطلوب فى التأمين لكننا الأن نعمل على تأمين القرى من خلال القوات المشتركة من الاهالى المستقرين والرحل . وعما اذا كان قد تم استبعاد خيار الحل السلمى عقب انهيار مفاوضات انجامينا الاخيرة قال نحن قناعتنا أن حل اية مشكلة لابد وأن يتم بالتفاوض لكن السند العسكرى يدفع الناس للمساومة على التفاوض ط ولهذا نعزى اسباب انهيار مفاوضات السلام فى ئنجامينا 0 وأضاف 00 هذا لايعنى ان الحكومة اوقفت ئتصالاتها مع الطرف الذى خرج عليها لكن كل المساعى الان مبذولة ونرحب بأية مبادرة وندفعها للأمام للوصول للحل الشامل الذى يعضد السلام فى السودان.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
