وفي هذا الإطار أوضحت الرابطة في خطاب تفصيلي لوزير خارجية فرنسا السيد دومنيك دو فيلبان قبيل زيارته للخرطوم شارحة له فيها الوضع المأساوي الذي يعيشه الأبرياء في دارفور جراء سياسة الأرض المحروقة التي تتبناها وتنفذها قوات الجنجويد و قيام سلاح الجو السوداني بعمل غطاء جوي لهم مستهدفة المدنيين الأبرياء،و من ثم طلبت الرابطة ممارسة ضغط فرنسي علي حكومة الخرطوم لوقف استهداف سلاح الطيران السوداني للمدنيين و لجم مليشيات الجنجويد و السماح للمنظمات الإنسانية من العمل داخل دارفور كما شكرت الرابطة الدولة الفرنسية لدورها المقدر عبر المنظمات الفرنسية العاملة لإغاثة اللاجئين الدارفوريين بالأراضي التشادية.

و من ناحية أخري تقوم الرابطة بعمل مشترك مع منظمات المجتمع المدني الفرنسية لحشد جهودها لدرء الأزمة الإنسانية و العمل لتقديم المسؤولين عن الإبادة الجماعية و انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور لمحاكمة دولية. وهنا تطلب الرابطة من الأخوة من أبناء دارفور للعمل من أجل توثيق الانتهاكات و المجازر بغية إثباتها بملف القضية .

أنور أدم
السكرتير الإعلامي للرابطة