ودعا الميرغني خلال مهاتفة تمت امس بينه وزعيم الحركة الشعبية جون قرنق الطرفين المتفاوضين في نيفاشا لوضع ذلك في الاعتبار حتى يجد الاتفاق السند الجماهيري المطلوب. ورهن الميرغني مشاركة تحالف المعارضة في الحكومة الانتقالية بحسب المتحدث الرسمي باسم التجمع حاتم السر بحجم وتأثير تلك المشاركة وقال السر إن الميرغني ابلغ المسؤولين البريطانيين الذين التقاهم ان التجمع المعارض سيكتفي بالمشاركة في العملية الديمقراطية ودعم اتفاق السلام في حال اسفرت مفاوضات القاهرة المتوقع انطلاقتها في الاسبوع الثاني من يناير المقبل عن مشاركة هامشية. ونبه الميرغني الى ضرورة ان يدفع المجتمع الدولي باتجاه ان ينص الطرفان على مواعيد الانتخابات على مستوياتها كافة وان يلتزما بانفاذ الجدول الذي يتفقا عليه وان تشاع الحريات وتلغى كل القوانين المقيدة للحريات. وقال السر إن اتصالاً هاتفياً مطولاً تم بين الميرغني وقرنق طمأن فيه الاخير زعيم التجمع بأن تقدماً مضطرداً يتم في غرف التفاوض في نيفاشا وان ما لايتم التوافق عليه في هذه الجولة سيتم حسمه في مفاوضات القاهرة باعتبار المنبرين مكملان لبعضهما البعض.





اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com