انتقادات للقوة الرواندية المنتشرة في دارفور لحمل بعض أفرادها الإيدز
سودانيز اون لاين 8/19 10:34am
الخرطوم - ا ف ب نددت وسائل الاعلام السودانية اليوم الخميس بالجنود الروانديين المائة والخمسين المنتشرين في دارفور، معلنة انهم يحملون فيروس الايدز وانهم شاركوا في "التطهير العرقي في بلادهم". وينتمي الجنود الروانديون الى قوة قوامها 300 عنصر شكلها الاتحاد الافريقي لحماية مراقبي اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه بين المتمردين والحكومة في 8 ابريل 2004. وقد تم نشرهم في الاقليم يومي السبت والاحد الماضيين. ونقل المركز السوداني للاعلام (حكومي) عن الطيب مصطفى، عضو المجلس الوطني في حزب المؤتمر الوطني الحاكم انتقاده للسلطات كونها لم "تخضع الجنود الروانديين للفحص الصحي" عند دخولهم الى السودان. واعلن مصطفى الذي هو مدير المؤسسة الوطنية للاتصالات ان القوات الرواندية شاركت في "المجازر والتطهير العرقي" في بلادها وانتقد ارسال الاتحاد الافريقي لهذه القوة الرواندية. وتميز مصطفى العضو ايضا في الجبهة الاسلامية، وهو حزب ضمن الائتلاف الحاكم في السودان، بدعوته قبل بضعة اشهر الحكومة السودانية الى اعطاء الجنوب استقلاله اذ انه بات يكلف السلطة المركزية اكثر مما يعود عليها. وحذر راشد عبد الرحيم العضو في الحزب الحاكم في صحيفة "الراي العام" من انتشار فيروس الايدز الذي قد يكون الجنود الروانديون يحملونه. واشار الى ان هذه القوات قد "تنشر في السودان خبرتها في مجال التطهير العرقي" التي حصلوا عليها في بلادهم.
اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
