اليوم تنتهي المهلة الثانية لتوقيع اتفاق سلام فى السودان

سودانيز اون لاين
4/21 11:55am

نيروبي - أ ش أ
ينتهى اليوم الاربعاء المهلة الثانية التى أعطتها الولايات المتحدة لكل من الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان للتوصل الى اتفاق سلام شامل يضع نهاية لحرب أهلية استمرت ما يقرب من عشرين عاما و راح ضحيتها نحو 2 مليون مواطن و ذلك بعد أن كانا قد أخفقا فى الواحد والثلاثين من ديسمبر الماضى فى الألتزام بما تعهدا به لوزير الخارجية الأمريكى كولين باول خلال لقائه برئيسى الوفدين بمدينة نيفاشا الكينية مقر المفاوضات.
و كانت الولايات المتحدة قد طلبت من النائب الأول للرئيس السودانى على عثمان طه، وكذلك من قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان جون جارانج التوقيع فى موعد غايته 21 ابريل الحالى على اتفاق سلام لعدم التعرض لعقوبات وفقا للائحة السلام السودانية التى وضعتها ادارة بوش ونالت اشادة غير مسبوقة لنجاحها فى جمع أطراف الصراع حول مائدة المفاوضات ثم لأعطائهما الوقت الكافى لحل خلافاتهم دون التجاوز فى تدخلها.
ووفقا لتلك اللائحة التى صدرت عام 2001 يكون على الرئيس الامريكى جور ج بوش أن يقوم كل ستة أشهر بئعلان ما اذا كانت الحكومة أو الحركة قد قاما بجهد فى سبيل التوصل الى اتفاق و يمكنه فرض عقوبات على أحد الطرفين أو على كليهما وفقا لما يحصل عليه من نتائج.
و كان من المفترض حال التوصل الى اتفاق أن تقوم الولايات المتحدة بئلغاء العقوبات التى فرضتها على السودان منتصف عام 1990 بعد أن اعتبرتها دولة راعية للأرهاب.
وقد عرض الأتحاد الأوروبى مساعدة السودان على اعادة جدولة ديونه التى تصل الى 18 مليار دولار00كذلك فئن شركات البترول التى تخلت عن استثماراتها فى جنوب السودان يمكنها العودة اليها حال اعادة الأمن الى هذه المنطقة.
يذكر أن المفاوضات السودانية واجهت أخيرا عدة عقبات منها مناطق النزاع الثلاث خاصة منطقة أبيى و هى منطقه غنية بالبترول بالأضافة الى جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق و ذلك بالرغم من قبول الوفدين للمقترحات التى تقدمت بها الولايات المتحدة فى مارس الماضى عبر الممثل الشخصى للرئيس جورج بوش جون دانفورثط و الخاص بئقتسام ادارة أبيى و كذلك عائدات البترول بين الحكومه 50% و الحركه 42% و يوزع الباقى على القبائل الصغيرة.
عقبة أخرى واجهتها المفاوضات بعد أن طلبت الحركة الأسبوع الماضى اعفاء 2 مليون جنوبى مسيحى يقيمون فى العاصمة الخرطوم من تطبيق الشريعة الأسلامية التى تسرى على سكانها خلال ستة سنوات هى فترة المرحلة الأنتقالية والتى سينظم فى نهايتها استفتاء حول استقلال الجنوبط ثم تخلت الحركة يوم الثلاثاء الماضى عن هذا الطلب.
و كان الرئيس السودانى عمر البشير قد أكد التوصل الى اتفاق سلام خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى و هو ما لم يتحقق.
و قد غادر كل من طه و جارانج مدينة نيفاشا يوم السبت الماضى فى انتظار مقترحات سكرتارية الأيجاد راعية المفاوضات بعد أن قدما تقارير خاصة بمواقفهما تجاه نقاط محددة.

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


اخبار السودان بالانجليزى | اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | نادى القلم السودانى | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد

contact Bakri Abubakr
Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved