ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رد على مروجى الترهات وبا ئعى الضمائر وناقصى الوطنية بقلم احمد كبر حران- دارفور الضعين
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 15/12/2005 12:20 ص
السلام عليكم ورحمة الله وبكاته هذا رد على الذين كتبوا على مقالى بعنوان تلرهات اللاجئين السودانيين بمصر اولا الانتماء للعروبة ليس سبة ولست ناطقا باسم الجنجويد كما وصفنى بعض الكتاب انما اطرح وجهة نظرى ومعاشرتى لاهل دارفور وانا واحد منهم كل ما ذكرته عن اللاجئيين السودانيين بمصر صحيح فقد درست فى جامعة عين شمس خمسة سنوات واعرف كل شى عن اللاجئيين السودانيين وهذه حقيقة حيث لم يذهبوا الى مصر من جراء الاضطهاد انما طمعا فى الذهاب الى امريكا واستراليا وكل مستنداتهم مزورة وقسائم زواجهم مزورة وقصصهم مختلقة وذهبوا بتا شيرة من وزارة الداخلية فلماذا لم تمنعهم الحكومة من السفر اذا كانوا مضطهضين فقصصهم خيالية والكل يعرف ذلك وهذه لا جدال فيها اذا كانو سياسيين فلماذا لا ينضموا الى المقاتلين فى الجبهات انما استغلوا قضايا اهلهم للذهاب الى امريكا واستراليا ان لست لى علاقة بالحكومة انما اذكر وجهة نظرى فلماذا تعرضون وجهات نظركم وانتم تعلمون ان وجهة نظركم غير حقيقية انما هى معلومات مضللة والكل يعرف ذلك وبالنسبة للحركات هى لا تمثل اهل دارفور انما تمثل اطماعها ونواياها الخبيثة تجاه السودان فهى حركات قبلية وتبحث عن مصالحها والكل يعلم ذلك وانا اعرف ان الذين يروجون لهذه الافتراءات يعلمون انها غير حقيقية لا يمكن لانسان مسلم ان يرتكب الاغتصاب انما هناك بعض الخارجين عن القانون سوا كانوا عرب او افارقة كما يدعى اصحاب الترهات فليس فى دارفور هذا الكلام انما هناك مجموعات تمارس النهب والسلب ومن جميع القبائل ولا علاقة للحكومة بذلك والكل يعرف ذلك اين الديمغراطية فى حواركم انا اطرح وجهة نظرى واعتقد انها الصحيحة فلماذا لا تدعونى اعبر عن راي كل الموضوع ان هناك اشخاص من دارفور يطلقون الاكاذيب المضللة للفوز بدولارات الاجنبى والطمع فى الذات ولا يهتمون بانسان دارفور الذى شردوه هم حتى يكون هنال مزيد من الدعم الاجنبى فماذا تسمون انسان بهذه الصفات هل تسمونه مناضلا اكيد تعرفون ماهى التسمية المناسبة اتذر عن ما بدر من كلمات جارحة لكن ما ذا تصف انسان هذه طباعه دلونى على كلمة مناسبة اعرف انكم تتكلمون عن اشياء غير موجودة الاجئيين السودانيين بمصر لا يريدون العودة للسودان لانهم يريدون الذهاب الى امريكا واستراليا وهذه هجرة اقتصادية وليست سياسية ووجدوا الفرصة بادعاء الاضطهاد والاغتصاب وذلك لانهم لا يستطيعون السفر من السودان لانه يكلف كثيرا فهناك كثير من السودانيين يريدون السفر الى الغرب ولكن لا يمكن ان يدعوا مثل هذه الاشياء الغريبة الان الامم المتحدة والسفارات عرفت اكاذيبهم وعفت انهم لاجئيين اقتصاديون يريدون السفر فقط الفقر ليس سببا لا دعاء الاضطهاد فهناك الملايين فى السودان يريدون السفر فلماذا لا يدعوا كذبا وزورا وبهتانا ما يمنعهم هو الوطنية والمبادى السودانية والاخلاق فالانسان بلا اخلاق لا يحترمه احد اكرر ما اقوله صحيح 100 بالمائة احمد كبر حران- دارفور الضعين
