ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
حقيقة جرأة عثمان ميرغني بقلم moatasem omer
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/4/2005 10:01 م
حقيقة جرأة عثمان ميرغني كثيرا ما تنجلي لنا الأيام عن حقائق كنا نعتقد خلاف ذلك فكثيرا منا كان يعتقدان الصحفي عثمان ميرغني هو نصير المظلومين وكثير من الناس كان يعزي بعض المواضيع التي لا يستطيع أحد غيره أن يكتب فيها غيره لجرأته والآخر لصدا فته لعلي عثمان محمد طه يعني مسنود( عندو ضهر ) ونه جبهجي مشاكس ولديه بعض التحفظات على حكومته وكن الحقيقة تقول غير ذلك . هناك جهة تريد لهذا الكاتب أن يظهر بلباس البطل المدافع عن حقوق الضعفاء والمسحوقين وفي نفس الوقت يروج لهذه الجهة ويبث سمومها واعتقد ان هذه الجهة لها سفارة في شارع علي عبد اللطيف . أذكر أني قد قراكٍ له مقال يتحدث عن ثورة مقتدى الصدرعلىالقوات الأمريكية!!!ويصف العمليات الفدائية للفلسطينيين على الاسرائلين بالإرهابية لا استغرب ذلك منه فهو قد رضع وشبع في أحضان الجبهة الاسلامية وهناك مقالة للأستاذ محمد الحسن محمد عثمان نشر يوم 18/5/2005 بعنوان الإنقاذ صناعة أمريكية كشف فيه عمالة عصابة الاتقاد للأمريكان وهي التي ادعت أنها اتت لمحاربتها . يعني الجماعة كلهم عملاء واذكراني سمعته يبجح انه حصل على دعوة من الكونغرس الأمريكي وان السفير الأمريكي يتصل به كلما حدث طارئ في الشؤون السودانية . وهؤلاء العملاء الجبهجية يتجردون من كل صفة نبيلة من شهامة ومرؤة السودانيين فقد سألته يوما عن قريبه الذي قبض عليه في أحداث مخزن أسلحة الخليلة الذي نسب إلى المؤتمر الشعبي ولكني وجدته لا يعلم عنه شيئا مع العلم أن هذا الشاب ينتمي إلى أسرة رقيقة الحال وكانوا يتوقعون أن يتوسط له(أي عثمان ميرغني) عند عليٍ عثمان محمد طه لكن هيهات . كم استغرب لهؤلاء الذين يبيعون دينهم وشرفهم من أجل حفنة من الدولارات وخاصة وهم يتدثرون بالزي الإسلامي.
