ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
الى الأخ البروفيسور محمد أحمد على الشيخ مدير جامعة الخرطوم بقلم حسن عزالدين
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/26/2005 2:24 م
سعادة البروفيسور مدير جامعة الخرطوم
نهنئكم بتوليكم ادارة جامعة الخرطوم دلكم الصرح المعطاء واهب الشعب اجل العلماء ورواد الفكر . ونامل خير فى طاقم الادارة التى قمتم بتغييرها وترتيب شئونها وان الكثير لمرجو منكم فى تحسين هيئة الجامعة واعادتها الى سيرتها الأولى لاسيما ارتقاء بالخدمات وادارة الخدمات لانها ظلت ومازالت حاملة القدح المعلى فى تأمين راحة الاستاد الجامعى من حيث تهئية السكن والترحيل المدرسى وتيسير الترخيص السنوي وتقديم كافة خدمات الصيانة لمرافق الجامعة المختلفة وتنظيم الحفلات وخدمة السفر وشئون الجوازات وهو ماكان يتعكس فى توفير احسن الظروف لهيئة التدريس اليوم نجد ان هده المؤسسة الخدمية قديمة متهالكة لاترق بان تكون مرفقا جامعيا فالأثاث مند الاستعمار والمكاتب يقطنها الفار مهترئة ملفاتها بائسة فقيرة تزكم انوف الزائرين اليها تفتقر الى النظافة والاهتمام مازال الموظفين حلف الات الطباعة التى عفى عليها الزمان ونحن فى عصر الحاسبات وتقنية المعلومات مازالت ببيروقراطيتها ونحن نعرف ان المعاملات تصدر وتتابع الكترونيا فى عصر الحكومة الالكترونية فيا حبدا لو قمت باستطلاع فى هدا المرفق سترى عجبا نعم اقولها وانا ابن سرحتها الدى قدم فى هدا الصرح جل حياته قبل ان يفارقها مختارا وانت الدي ساقتك الايام يوما للعمل خارج البلاد واطلعت على مدي الرقى والتطور بادارت الخدمات والمستشفيات نعم الرجل عكاشة ابو العلا فهو احق بنيابة الوكيل وان كنت تري من هو احق بتولى ادارة الخدمات فهو اخيه احمد ابو العلا الدي ترعرع بالخدمات ومعرفته بكل ما عليها ولا ازكي احدا انما لمعرفتى به وعملى معه وهنالك الكثير ممن عمل وتدرب بالخدمات فنرجو منكم يا سعادة البروفيسور ان تولى من هو كفء فى ادارة هدا المرفق جدير بترقية الخدمات نزيها ومعطاءا نريد سكرتيرا لهد المرفق يعيد الحياة ويطورلاه حتى ينعم افراد هيئة التدريس فى ظل ولايتك بالاستقرار وكدلك تجديد روح العمل بين موظفى الجامعة اطن انهم فئة منسية وكم كان حالهم بائسا حينما رايتهم قبل عامين ولكم منى السلام والتحية حسن عزالدين
للمزيد من االمقالات
