ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
عن مادا يستشير سيدى الرئيس بكل هؤلاء المستشاريين ؟؟؟ بقلم عبد الرحمن عمر نيام
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/26/2005 2:23 م
هل هده الحكومة أىحكومة الوحدة الوطنية ترضى وتحقق تطلعات الشعب السودانى ؟؟ وبتكوين هده الحكومة هل تتبلور مفاهيم الوحدة الوطنية ؟؟ وهل تعيين المستشاريين بهدا العدد تعنى ارضاء القادة الدين تقلدوا الحقائب الوزارية السابقة ؟؟ أن الحكومة التى جاءت بهامؤسسة رئاسة البلاد بعد مراوغات ومناورات لكسب الوقت واقناع القوى السياسية الا أنها لم تثمر شيئاً اد أن أكبر أحزاب السياسة السودانية دو قاعدة جماهيرية عريقة لم تشارك فيها حزب الامة القومى ؛ الحزب الشيوعى السودانى ؛ المؤتمر الشعبى ؛بعد فشلت المؤتمر الوطنى فى اقناع قادة هده الأحزاب لجأت الى الأحزاب الهشة التى تكونت مؤخراً بعد أنسلاخ مجموعات المزعجين عن أحزابهم الكبيرة ؛ وأن هده الاحزاب لا هوية ولا عضوية ولاموارد ولا مقر لهم ولا يمثلون الا القلة القليلة الدين شملهم فى تعينات المسخرة الاخيرة التى تشبه مقولة كانت سائدة فى بعض الدول {اللى يصحى فيها الأول يأخد الحكم } أن مشاركةهده الاحزاب عبر المجموعات المزعجة ما هى الا لأهوائهم الداتية ومصالحهم الشخصية وليس لخدمة الوطن والمواطن ؛ وبالتالى لا يمكن أن نخدع أنفسنا والشعب السودانى ونقيس الأمور بغير مقاييسها وتضخم الأشياء فى غير حجمها فأدا كانت مؤسسة الرئاسة ترغب فى أحلال العمل السياسى الجاد ينبغى عليها عن تدخل عبر بوابة جماهير الشعب السودانى بأحزابها الرئيسية وبمبادئها الوطنية الراسخة ::؛ أن المواطن السودانى كان يترجى من قيادة الدولة المتمثلة فى رئيسها ترسيخ مفاهيم الوحدة الوطنية {لتجاوز الشمال والجنوب تجاوز الشخصيات فى من يقود وزارة هامة بالحكومة وكدالك ايضاً يترجى المواطن تفليص الحقائب الوزارية لتوفير أبسط مقومات الحياة الكريمة : ولكن فوجئت بدالك القائمة الطويلة من الوزراء ووزراء الدولة والمستشاريين د. رياك قاى كوك ؛ د. غازى صلاح الدين ؛ عبدالله مسار ؛ على حسن تاج الدين ؛ الأستادة فريدة أبراهيم ؛ أحمد على الأمام ؛ بدرية سليمان ؛ والقائمة تطول .....: وبهده التعينات ستتوقف مشاريع التنمية بدارفور {كمزاعم عثمان كبر فى مشروعات أعمار الدار } ولا يخفى على أحد أن هناك بعض المشاريع التنمية فى دارفور بعد أثبتت الحركات المسلحة أقناع شعب دارفور ؛التهميش حظيت ولايتى جنوب وشمال دارفور بعض المشاريع المدعومة من الخرطوم كمنتزهات نيالا الخضراء ومحطة المواصلات العامة ؛ وتهيئة استاد نيالا من التنجيل والأنارة ولسان حال أهل دارفور {مافى نار بدون دخان}.. وبهده القائمة الطويلة من التعيينات ستقوم السلطة بفرض ضرائبها التى أرهقت المواطن طوال خمسة عشر عام المنصرم والتى ضاقت زرعاً من البؤس والشقاء ؛؛؛ ستفرض ضرائبهااالمتعددة على المواطن السودانى لتوفير أمتيازات هؤلاء المستشاريين ؛؛؛ ومعلوم لدى الجميع أن حكومة جعفر نميرى فى 1972 كونت حكومة مركزية بديرة البلاد من نمولى الى حلفاء ومن الجنينة أللى بورتسودان 15 وزيراً و3نواب وزراء و4وزراء دولة ما كان هناك برنامجاً واضحاً لتحقيق تطلعات الشعب السودانى؛ ولكن اليوم لحقت بنا فى ظل المشاكل التى تواجه البلاد الأقتصادية ؛ الأجتماعية ؛ الأمنية ؛ السلطة } لحقت بناما يعادله ثمانيةوتسعون وزيراً ووزير دولة ومستشار مع العلم المستشار فوق درجة وزير مركزى؛؛؛ السؤال الدى أطرحه ولا أجابة لى وهى عن مادا تتحاور وتتفاوض السلطة مع الحركات المسلحة فى أبوجا؟؟ هل هناك وظائف أستشارية شاغرة برئاسة الجمهورية حتى يتم استيعاب قادة الحركات المسلحة ادا وافقوا .. ادا وافقوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
