ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رسالة الى الساسة والثوار والشعب السودانى بقلم ناجى احمد الطيب
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 9/25/2005 6:14 م
الى الساسة>الى الساسة السودانيين الذين تفرقوا فى امر البلاد ولا نعرف ذلك هل من >اجل الشعب ام من اجل الا طماع الذاتية ففى بادى الامر كان الانغاذ يتلاعب باسم >الدين الاسلامى وينفذ كل اليات الخبث من اجل كرسى الحكم والان لا نعرف ما >الشىء الذى اختلفتم فيه هل فى امر سياسة جديدة لارضاخ الشعب الى مطالبكم الذى >ارهقتم به الشعب كثيرا فامر السودان ليس كما تعتقدون ايها السادة الكرام الذين >بعتم فى دماء الشعب ولم تقدموا سواء الظلم والبهتان الى الشعب ولكم هذا التنبؤ >الذى قريبا ما تصتدمون به وتقفون عندها كيوم بعثكم والى ذلك الحين الرجاء >التخفيف من حسابكم الذى اذا عرفتم به لفررتم اليوم قبل الغد فحكومة الانغاذ لم >تقدم سوى القهر الى الشعب ولذى الشعب لن يرحمه باذن الله تعالى فاذا كنتم فى >السابق تتامرون باسم الدين اليوم لا دين لكم الدين للذين حقا تدينوا به فالان >الشعب يعرف تماما ماذا كنتم فاعلين به ويدرك تماما ما من خير منكم والى الذين >يسعون بكامل مجاهيدهم لتمزيق البلاد هل لهم من بلد اخر دون السودان لتنفيذ مثل >هذه السياسات فالشعب اكبر تصورا وادراكا للمسائل مما تتصورون فقد فات زمان >الخداع واليوم الحقيقة جلية كالشمس لاتنفع التفرقة بين ابناء الوطن الواحد ولا >التجويع الذين قتلتم به عشرات الالوف من البشر ولا الجهاد الذى زعمتموه ورملتم >به نساء السودان ويتمتم به ابنائهم فالنسيج الاجتماعى اكثر ترابطا من سياساتكم >الخبيثة واما بالنسبة الى الثوار الذين زعموا انفسهم القادة الاوحدون لايتبلور >لهم هذه الفكرة وترسخ فى ازهانهم فدارفور ليست ملك الى ا حد فلذى الخلاف فيه >ليست بالضرورة الملحة والا اذا كان فى امر الشعب ولكن لا اعتقد ان الخلافات >الحاصلة هى من اجل الشعب وانما من اجل اشياء اخرى لا علاقة له بالقضية >الدارفورية وهذا ان دل انما يدل على عدم مقدرة الذين يزعمون الزعامة ولذى نقول >لهم لا تتشبهون بالانغاذ الذى هى كانت ثورة وانتم المنغذين الابرار الذين جئتم >من اجل الشعب وناصركم الشعب و اليوم تنسونه كما نسيكم الانغاذيون فثرتم من اجل التهميش ولهذا كان >الشبه بينكم قريبا والى ان تثبتوا غير ذلك فاليتنحى بعضكم الى الاجدر والكادر >الذى الفه ارض دارفور منذ النشا واهل دار فور ليس كما تعتقدون فى الماضى >البعيد انهم الان اصبحوا الدوليين الذين ينادى المجتمع الدولى من اجلهم وليس >الاستهانة فى امرهم كما استهنتم بهم فى الاونة الاخيرة فيا ثوار دارفور ان >الامر اكبر من مقدوركم فلذى انتم الان فى هفوات ليس لاهل دار فور فيه شيئا فلذى ايها الثوارلا تدفعون اهل دارفور الثمن يكفى > الثمن الذى دفعوه فى الماضى القريب فان المحنة التى تعانى منه تلك المنطقة اكبر من خلافانكم فالوحدة هى الغيا ر الامثل لحل تلكم المشاكل والان هيا ايهاء الابرار من ابناء عازة التى ما من ام غيرها لنا واهل دارفور لم يتصوروا ابدا ان الحركات تصل بهم الى هذا الحد من المازق اين الذين تقدمت بهم دارفور فى ميادينكم القتالية هانت دمائهم عند ظهور المناصب ام على الخاطر وهل هانوا الذين الان هم فى العراء ومالمخيمات ام ماذا عودوا الى وعيكم ايها القادة الكرام اما بالنسبة الى اخوتنا فى الجنزب الحبيب الذين ابت نفسهم الا وان يثوروا الى الزعيم المناضل الذى عرفته السودان بالوفاء بعهده الشخصية النضالية الفزة الذى يطول الحديث فيه الثار له ليس فى منازل الابرياء وانما فى المجلس الوطنى الانتقالى او فى القصر الجمهورى الذى هو كان داره بعد الغابة وهذا الاسلوب لا يليق بمناضل فى قامة الزعيم الدكتور جون قرنق وهذا السلوك لم نالفه من الاخوة الجنوبيين الذين هم فى مقدمة السودان اذا ذكر النضال والوطنية فا لحركة الشعبية قدمت انموزج نادر فى النضال ولذى نحن نقدر مشاعرهم بعد اعادة الامال والروح الوطنية الحقة الى كل الشعب السودانى وليس للاخوة الجنوبيين فقط فاذا كانت الثورة من اجل روح الفقيد بل فقيد الوطن وليس الجنوب الذى اعتقده الاخوة المظاليم فاذا كانت الحركة الشعبية لم تكن جديرة بالثائر الى روح راعيها فان الجنوبيين وحدهم لم يستطيعوا بهذا الاسلوب اخذ شيئا من ثورة الانغاذ واذا كان عشرون عاما من النضال غير جدير للجنوبيين بان يتعلموا اخذ حقوقهم فالايام القلائل لم تكن كافية حتى الى سترة الراحل المقيم واخيرا نقول للشعب السودانى ان يصحوا من غفلة النوم الذى غرق فيه كثيرا والينهض الناهضون من اصحاب الفكر بالسودان الجديد الذى توقعناه بمجئ الراحل الذى رحل معه كل الاحلام الجميلة التى حلمناها ولم تكتمل فرحتنا به فالسكوت فى مسائل مثل هذا امر مشين للاخلاق والقيم والمثل السودانية التى عرفتنا به العالم والى تلك الحين والى ان نلتقى فى ميادين النهوض لكم التحية ايها الشعب السودانى البطل
