أين أنت يا سلمي من سيرة القتلة امثال صلاح قوش ,اين درس واين تدرب علي صنوف التعذيب الذي مارسه ولا زال؟ مثل القاء الناس من علي الطائرات من علو شاهق؟ او اين قلمك من سيرة نافع علي نافع(ضار علي ضار) وكيف تلقي تدريبا مكثفا في ايران وغيرها من الدول في الستخباراتيه حتي انه ظن انه يمكن ان يغتال رئيس مصر في محاولة اثبتت فشله فيما درسه وتدرب عليه؟ ام ان تناولك لمثل هذه السير يجعلك خارجة علي النص المسرحي المتفق عليه؟
اما عن قولك ان مني اركوي انما يريد بالسعي لعقد المؤتمر انما يريد فقط الاستمرار في الحروب فنذكرك بان رئيس الجمهورية الغير مسؤول هو الذي دغعه وزملاءه الي حمل السلاح,ام انك نسيت مقولة الرئيس الشهيرة "نحن لا نفاوض الا من يحمل السلاح".وحتي اذا سلمنا جدلا بان مني اركوي رجل حرائق, اليس الاحري بك ان تتكلمي عن الحرائق الحقيقية الكاسحة التي تشعلها طائرات الدولة وهي تقصف قري مواطنيها بعد ان عجزت عن مقترعة مني وزملاءه الثوار؟ ام ان عين المحب لمساوئ الحبيب ناكرة.الستم تقولون بان مني اركوي وزملاءه انما صعاليك وقطاع طرق؟ ومتي اوخذ قاطع الطريق؟ الاحق بالعتاب والردع هو من يملك صفة المؤسسية وصفة الدولة.
الامر الذي غاب عنك وعن الذين يقفون من ورائك في اخراج هذه التمثيليات الهزيلة , هو ان عجلة التاريخ لن تعود الي الوراء , وانه مهما حاولتم انت ومن معك الذين هم وراء الكواليس او "في الواجهة" لزعزعة وشق صف الثوار فلن تستطيعوا ذلك. ودع عنك مرجان هذا وغيره , فان فئة قليلة مثل شبلب لركوي الذين نحن نعرفهم جيدا , لقادرين باذنه تعالي علي الحاق الهزيمة تلو الاخري بعصابة الانقاذ حتي ولو تبعثروا احادا, لان الذي له قضية عادلة يقاتل من اجلها , لا تهزمه الكثرة الباغية حتي ولو امتلكت الكثرة كل انواع الاسلحة والاليات, اذ ان السلاح لا يقاتل , انما من بيده السلاح يقاتل بعزيمته وبدافعه.
ونحن يا سلمي في انتظار السيرة الذاتية لصلاح قوش او نافع علي نافع (ضار علي ضلر), او ان خفت الخروج علي النص فاضعف الايمان اخبرينا عن موسي هلال او فالنقل عبدالرحيم محمد حسين, خاصة وان الاخير تناولت سيرته الصحف حديثا بعد الفضيحة الكبري.
محمد احمد معاذ
__________________________________________________