تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

المؤتمر الوطني ....... أمتلك الحيازة الجديدة ....... وفضل خيار فصل الجنوب عن الوحدة الطوعية... في الحكومة الجديدة. بقلم أبو بكر دلدوم / ليبيا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/25/2005 5:54 م

المؤتمر الوطني ....... أمتلك الحيازة الجديدة ........
وفضل خيار فصل الجنوب عن الوحدة الطوعية... في الحكومة الجديدة

أبو بكر دلدوم / ليبيا

&n bsp; [email protected]

أيمانا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية من الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحير السودان والتحول الديمقراطي المنشود وبلورة السودان الجديد من داخل قلب السودان ( كيرتوم) الخرطوم الحالي ومن أروقة موسساتها التشريعية والتنفيذية من أجل المواطن المهمش الأغبش الغلبان الذي تملق وصلى لله شكرا وحمدا يوم أن وقع السلام فرحا لأنة الخاسر الوحيد الذي تشرد ألي أمبدة ودار السلام و الحاج يوسف وراس الشيطان. وهو الوحيد كذلك الذي ركب الصعاب ورمال الصحارى للاحتماء بدول الجوار لاجئا ومتسولا ومتشردا في كل بقاع الأرض.

وهو ذاك الشخص نفسة كوكو وملوال وإسحاق وأخوهم حقار وأوشيك أخر الذي دمرت وأحرقت قراهم وطال بهم نيران الحرب اللعينة وتوقفت عندهم التعليم وتلاشت رمق التملق الأسمنتية بالطوب الأحمر بلا رجعة و انتهت المعالم والأطلال وجفت بهم الدموع.؛ وفوق هذا وذاك هم الذين أنقرضوا في حروب الإبادة من أجل الكرامة والحرية.

كل هذا ليس غائبا من قياداتنا الباسلة و الصابرة على دموع الأم الجريحة على طفلها الرضيع وزوجها الشهيد وأخيها الفقيد فكانت هذه مسئولية تاريخية إنسانية تجاه الرفقاء بقيادة المفكر الفقيد المقيم د/ جون قر نق لوقف نزيف الحرب في نيفاشا لتنمو الأشجار والأغصان من بعد مماتها تحت ظل السودان الجديد الذي يتطلع إلية الجميع.

وعندما وقع المؤتمر الوطني على الاتفاقية هلل قائلا :

( الله اكبر ... الله أكبر ... هي لله ... هي لله ... لا للسلطة ولا للجاه ...) وقالوا نحن رسل السلام .. نحن أهل السودان الموحد الواحد .. ونحن أهل الإنقاذ جئنا لإنقاذ البلاد من الانهيار والتفسق والمحسوبية.. وهل صدقت النوايا لله يا ناس الله ؟

وأن بالونة الاختبار الأولى في الاتفاقية الموقعة عليها الأطراف تحمل في طياتها أهم وجوهر المشكلة . وهى استرجاع وبناء الثقة لتبدأ مشوار السلام سلسا وشاملا ليلحق بها الناطرون وإذا ما كان دون ذلك فسوف يتنصلون منة من كان مسكا بطرف قشة. بيد أن بناء الثقة دوما ألي الوراء ابتداء من عرقلة قوات الحركة الشعبية والجيش الشعبي القاصدة للخرطوم والقادمة من الشرق حسب الاتفاقية معللا بأن عتاد الجيش الشعبي أثقل مما توقعناه . والمؤتمر الوطني يعرف معنى الجيش جيدا وهى العتاد وهذا هراء وتملص واضح ؛ مرورا بيوم الاثنين الأسود التي لم تستعد لها حكومة المؤتمر الوطني رغم تنوية قيادات الحركة الشعبية لهم بالموقف العصيب .

ثم خطونا ألي الأمام لتأكيد الالتزام بالسلام وتطبيق اتفاقية قسمة السلطة وفى جعبتنا أن تنموا الثقة من جديد في وقت

الجد . وهى تقسيم الحقائب الوزارية و الذي أسمتها البعض بقسمة (طيزى) . والذي أعلن فيها المؤتمر الوطني بصراحة وبتقنين أن الشمال بحدودة الجغرافية حيازة خاصة وحكر للمؤتمر الوطني وقاتل في تقسيم الحقائب الوزارية نافيا ثوابته..( هي لله .. هي لله..لا للسلطة ولا للجاه ) وقال وزارة الطاقة لنا وستظل كذلك وكأنها ملكية موروثة لشخصية ( الجاز ) وقالوا المال لنا ( المالية) والداخلية والدفاع وطالت القائمة ولم يبقى لنا إلا الخارجية . وتمسكوا بالمفاصل كلها وتناسوا بنا الثقة للأبد ... وبذلك أختار المؤتمر الوطني خيار الانفصال على مرعية وجاذبا له ؛ دون أن يعير هرم الثقة والتواصل وأتاحه الفرص و المشاركة الحقيقية من الجميع و التحلي بصفاء النية الذي كان سيقود حتما ألي الوحدة الطوعية الجاذبة كما خطط لها د/ جون قر نق .

ومن هذه التشكيلة الوزارية الجديدة نبرز الآتي : .

أولا: تنازل المؤتمر الوطني من ثوابتها وتناسى هي لله ...هي لله... لا للسلطة ولا للجاه . وقاتل حتى كشف المستور الحقيقي.

ثانيا: أقنع المونمر الوطني نفسة بأنة الوريث الشرعي للسودان الشمالي وأن الانفصال سيعززه بالسيطرة اكبر وأكثر.

أما من جانب قيادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان من مثل هذه الأفكار من السودان القديم تبين

أولا:أنهم لم يأتوا من أجل الكراسي الدائرة و الوزارات وأنما من أجل توعية الهامش والغبران وأتاحه فرصته لاسترداد حقوقه وواجباته. وكذلك طرح مشروع السودان الجديد الذي يجد الكل فيه نفسة لا من أجل الإقصاء والتكوش والتكور للمناصب والوزارات .

ثانيا: إثبات واحترام المبادى التي قطعتها الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان لنفسها وهى حق تقرير المصير في جنوب السودان واخوة في جبال النوبة والنيل الأزرق وشقيقة في آبيي .وتنفيذ اتفاق السلام للتحول الديمقراطي و الوسيلة لتحقيق الغاية والهدف نحو سودان جديد .

ثالثا: إن الحركة الشعبية كان يريد من تقسيم السلطة أن تكون الكيف للتعاون و المصالحة واسترداد الحميمية و التخطي ألي الأمام وأتاحه الفرصة للجميع للمشاركة وليس الكم والنوع الذي أفرزتها الموتمر الوطني .

وأخيرا نقول أن منهجية الموتمر الوطني لأعطاء أولوية فصل الجنوب عن الشمال المتعدد ستجد يوما سودانا بلا شمال ..

ونقول للكمرد ربطنا حزام بطوننا زهاء الاثنان والعشرون عاما دون وزارة الطاقة والتعدين في الأدغال والأحراش وسوف نستمر كذلك أربعة أعوام أخرى لنقل كلمتنا في صناديق الاقتراع القادمة ....

Spla , وييى splm وييى سودان جديد وييى .



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved