تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

وكر الإرهاب تستضيف مؤتمرا مشبوها لمحاربة الإرهاب !! بقلم مبارك ابراهيم

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/22/2005 6:00 م

بسم الله الرحمن الرحيم

وكر الإرهاب تستضيف مؤتمرا مشبوها لمحاربة الإرهاب !!

الارهابيون الحقيقيون الذين اسودت اجفانهم يعتلون المنابر لتضليل الشعوب !

يقال دائما تأتي العجائب من أوكار الإرهاب والفساد لقد استيقظ الشعب السوداني مبكرا هذا اليوم وسمع خبرا غريبا مضحكا سخيفا يقول بان وكر الإرهاب والإجرام تمكن أخيرا من بلورة فكرة جهنمية وبإيعاز من شيطان ما همسه له باهمية استضافة مؤتمرا مشبوها في مستنقع الإرهاب لمكافحة ما يسمي ب( الإرهاب).

علما بان هذه الفكرة الشيطانية المضللة تندرج في إطار سعي النظام الدءوب لتقديم طاعة الولاء لمجتمع الدولي ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لحصول علي شهادة البراءة وصك الغفران والعفو وشهادة حسن السير والسلوك بعد أن أصبح ملعونا ومدانا من كافة شعوب العالم لارتكابه أبشع جرائم الإبادة والتطهير العرقي إقليم دارفور .

صحيح أن التملق والانبطاح والهرولة والتسول والاستجداء من الخصائص الجوهرية التي تميز هذه الإمبراطورية الشريرة عن غيرها من المجتمعات البشرية برغم أن سيناريوهات الهرولة والانبطاح المذكورة أعلاه أصبحت من وسائل تقليدية مثيرة للسخرية والضحك في الوقت الراهن مهما كانت مستوى جودة هذه السلعة الفاسدة البائرة.

نحن لا نستغرب من أي محاولة يائسة تأتي بها (وكر الإرهاب) طالما انه متورط في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور ولكننا نرفض وبالشدة استنزاف أموال الشعب وصرفه في مؤتمرات وندوات وملتقيات مشبوهة لا يخدم الشعب السوداني الذي يعاني من الفقر المدقع ويئن تحت وطأة البؤس والشقاء .

يا لها من عجائب ! يا لها من استخفاف بعقول البشر! يا لها من مسخرة في أخر الزمن ! يا لها من دجل وشعوذة ! متى أصبح وكر الإرهاب والفساد مؤهلا لمكافحة الإرهاب ؟ هل أصبح شعوب العالم سذج لهذه الدرجة؟

بالأمس القريب قام هؤلاء الإرهابيون المجرمون بارتكاب أبشع جرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور وما زالت معالم تلك الجرائم الشيطانية جاثمة في كل بقعة من دارفور وما زال لعنة الله تطاردهم ليلا ونهارا فاسودت وجوههم وأجفانهم ليس من اثر السجود ولكن من لعنة الله علي ما اقترفوه من جرائم ومعاصي ما انزل الله بها من سلطان !

بالأمس القريب كبروا تارة بسم الله وتارة اخرى باستخدام شعار (حماية الدين) وفتوى (وهم الجهاد) ثم اسقطوا القنابل العنقودية الحارقة فوق رؤوس الأطفال والنساء والشيوخ وأوقدوا نار الفتنة في النفوس وفي القرى والحقول وعاثوا في الأرض فسادا وخرابا ودمارا لم يسبق لها مثيل في الدنيا ولا يمكن أن يقترفها من كان في قلبه ذرة أيمان وبعد هذا وذاك ياتون اليوم ويقولون نحن علي استعداد تام لمحاربة ارهاب ..اي منطق هذا؟ واي ارهاب هذا؟

ألا يخجل هؤلاء المجرمون من شعوب العالم ومن عدسات التصوير وهم يعتلون منبرا مشبوها ويخاطبون الناس ويعلنون استعدادهم التام لمحاربة ما يسمى ب( الإرهاب)..من هم الارهابين الحقيقيين الذين يجب محاربتهم؟

الا يشعر هؤلاء المجرمون بالخجل وتانيب الضمير والعالم يشاهد صور القري المحروقة وجثث الاطفال المتفحمة في حدقات اعينهم وجوههم الى اسودت بلعنة الله ؟ هل تعلمون اين توجد الادلة والبراهين التي تدين هؤلاء السفاحين؟ هل نحن في حاجة لتقديم الادلة والبراهين لاثبات الجريمة ام اننا لسنا في حاجة اليها ولماذا ؟

الحمدلله لقد سهل الله علينا مهمة البحث والتنقيب عن الادلة فعلّن الله المجرمين فإسودت وجههم وبانت الادلة والبراهين في عيونهم وبإمكان عدسات الصحفين التقاط صورالقرى المتفحمة من حدقات اعيون الارهابين وهذا شيء عظيم !

نحن نناشد شعب السوداني وشعوب العالم اجمع بمقاطعة مثل هذه المؤتمرات المشبوهة التي تقام في أوكار الإرهاب والفساد باستخدام شعارات مضللة وتسعى من خلالها صرف أنظار إلي العالم عن أوكار الحقيقية التي تفرز ثقافة الارهاب وبذرة الشر والدمار .

مبارك ابراهيم

[email protected]

__________________________________________________

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved