{ أُطلُّ عليكم في هذا اليوم الكريم من الشهر الكريم
الذي صعد فيه النبي الامين الى السماء ليعود بالرحمة والخير على العباد.. راجيا ان يعود عليكم، ويجدكم في اتم صحة وعافيةوسعادة وراحة بال وامن وسلام.. ويجد من توسموا فيكم الخير، عبر هذه المساحة، ومدوا اياديهم بيضاء يطلبون العون من الله، قد تحققت احلامهم البسيطة وامانيهم المتواضعه، وجفت دموعهم وهدأت نفوسهم واطمأنت قلوبهم باذن الله، وفضل عباده الذين اختصهم بقضاء حوائج الناس وحببهم الى الخير وحبب الخير اليهم.
{ ربي اناشدك واطلب منك الرحمة لكل من جاء في هذا اليوم يطلب الرحمه من عبادك المخلصين. آمين يا غفار يا رحيم.
{ مهما امتلكت ناصية البيان، فلن استطيع ان اصف لكم جزع أُم على طفلها المريض بالقلب، ودموعها التي روت ارض المكتب، وهي تروي معاناة فلذة كبدها ابن السبعة عشر عاما الذي يبدو وكأنه طفل في السابعه بسبب مكابدة المرض والالم والسهر، فلم أتمالك نفسي، وانخرطت في البكاء كطفل صغير تمزق احشاءه ألم المرض او الجوع.
{ حكت الأم التي تعمل معلمة في احدى مدارس الاساس، كيف تقضي ليلها ساهرة، ونهارها ساهمة بينما طفلها يتعذب ويتألم.ويحترق امام عينيها ، وهي عاجزة والدولة عاجزه وكل من توسلت اليهم بأحزانها ودموعها، عاجزون عن فعل شئ، وتوفير تكلفة السفر والعلاج بالمملكة الاردنية التي نصحت لجنة طبية بالسفر اليها للعلاج.
{ طرقت الأم كل الابواب.. وعادت وهي لا تحمل سوى الأسي والدموع!!
{ ديوان الزكاة إلتزم بدفع الف دولار يقوم بتسليمها في الاردن، ولكنه اشترط وجود تذاكر السفر وتأشيرة الدخول للأردن . وتبرع بنك الخرطوم بمبلغ مماثل، ولكنه وضع نفس الشرط. وكذلك اتحاد المعلمين.. واعتذرت وزارة المالية بسبب قرار مجلس الوزراء بوقف العلاج بالخارج (ولكن هل توقف العلاج بالخارج فعلا؟).
{ قام فاعل خير باجراءات تأشيرة الدخول، التي بقي على صلاحيتها بضعة أيام. ووقفت تذاكر السفر لها ولابنها، وبقية تكلفة العلاج عثرة في طريق الابن المريض، والام الملتاعة والاسرة التي تبلل عيونها الدموع وتظلل حياتها الاحزان!!
{ ربي لا تحرم هذه الام من ابنها، وسخِّر لها من عبادك الرحماء من يقضى حاجتها، ويمسح دموعها، ويكون على يديه شفاء ابنها باذنك ومشيئتك يا رب العالمين، ويعيد الاطمئنان لقلبها والنوم لعينيها اذ تقضي الليل ساهرة والنهار ساهمة وهي تخشى ان تخرج انفاس ابنها.. ولا تعود مرة اخرى!!
{ من منكم ينفق من ماله، يمسح به دموع أم، ويخفف آلام طفل، في هذا اليوم الكريم، فيكون من الذين قال الله تعالى عنهم.. (وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم) صدق الله العظيم.
{ في انتظاركم على رقم الهاتف 0912340001 زهير.
{ وهؤلاء ايضا في حاجة اليكم :
{ شاب يعاني من فشل كلوي مزمن ويتلقى العلاج بمركز المرحومه د. سلمى لغسيل الكلى، وهو في حاجة ماسه لمبلغ 290.000 جنيه لاجراء بعض الفحوصات الطبية.
{ طالبة بالسنة الثالثة بكلية الاتصال الجماهيري بجامعة السودان يتيمة الام، والدها في المعاش، ويبلغ معاشه الشهري 30.000 جنيه، توفي شقيقها الصغير الذي كان يعول الاسره، ، وتركهم بدون عائل وهي في حاجة الى مبلغ 800.000 عباره عن مصروفات دراسية قبل يوم 5/9/2005م وإلا حرمت من الجلوس للامتحان.
{ طالب بكلية الحاسوب بجامعة السودان وهو يعول اسرته، لمرض والده. ترك اخوه الاصغر الدراسة لاعالة الاسرة، يحتاج الى مبلغ 500.000 جنيه وإلا حرم من الامتحان.
{ طفلتان «توأم» في الرابعة من العمر تعانيان من ضعف شديد في السمع، في حاجة الى سماعتين بمواصفات خاصة، تبلغ قيمتهما ستة ملايين جنيه، حسب الفاتوره المبدئية للمركز السوداني للسمع بشارع الطيار جميل.
{ عاملة بالاحصاء، وام لعشرة اطفال، الوالدجليس، البنت الكبرى تدرس بجامعةالخرطوم وهي بحاجة الي مبلغ 1.350.000 جنيه حتى تتمكن من الجلوس للامتحان.
اكرموهم، يكرمكم الله، وخففوا عنهم، يحفظكم الله من كل مرض واذى وابتلاء، ويعيد عليكم هذا اليوم وانتم تنعمون بالخير الوفير والصحة والعافية.
آمين يارب العالمين.


للمزيد من االمقالات