تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

أزمة السكر والغاز ومشاكل الاستيراد بقلم Hassan Izudeen

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
9/14/2005 12:03 م

ما فتيئت الحكومة ( الرشيده) تنهك المواطن وتدخله فى الهم بأبجديات الحياة كيف
بدوله تمتلك اكبر مصنع انتاج سكر فى افريقيا والعالم العربى تبيع السكر خارج
الوطن بأسعار تحسبها كبيرة ومربحة وتستورد هى السكر ( سبعين طن ) كما ورد فى
جريدة الخرطوم الصادرة بتاريخ الثلاثاء 14 سبتمبر 2005 هل يعقل ان يكون سعر
جوال السكر 150 الف جنيه فى دولة منتجه ومصدره له بينما سعر الجوال فى بلدان
مستوردة ومستهلة اقل لايتعدي 50 ريال اى ما يعادل 32 الف جنيه اى خمس سعر
البلد المنتج له
من الطرائف وجدت صديقا لى ارسل كميات كبيرة من السكر لأ هله بالخرطوم بالله
عيب وعار على حكومة الندير
كيف غاب على ادارة الطاقة ان تنشىء مستودعات تخزين للغاز تغطى الحاجة عند عمل
الصيانة للمصفاة اليس هنالك دراسات وتوقعات وخطط تصاحب قيام اى مشروع والبدائل
فى حين حصول العطل او العطب واى اي امر طاري نحن بلد ساهمت عقول ابنائه فى بناء
الامم ولكن للأسف لم نبنى بلنا بل نهدمه لاننا نقف على بساط حب الأنا مع
الانحياز للقبيلة قبل الوطن ومصلحته
ادا كانت مرافق الدوله ومكاتبها لازلت باثاثها الدي جاء مند الاستعمار ومازالت
مكاتبه مراتع للضب والفئران ورائحة الفول مع التونه والفسيخ تزكم انوف
المراجعين لهده المكاتب
تالله مازال الناس فى ضلالهم القديم الناس يعملون فترتين لجل الانتاج ونحن
سويعات دون الثمان ادا اخرجنا منها ساعة افطار وساعة صلاة ظهر ونصف ساعة
ماهترات ونقاش كورة وسياسة والباقى تمشية مراجعين وتاجيل وقراءة صحف ثم الهروب
والتسلل الى المنزل بحجة المواصلات
دوله للأسف تفتقر الى ابسط وسائل التقل فالتاكسى مند خمسين عاما نفس العربى
هيلمان وهنتر وبيجو وبرلينا اتسير على الطرقات كالسلحفاة كيف بالزائر حينما
يريد تاكسيا ؟

مطار ولا محطة نقل برى فى مدينة من مدن المملكة المغربية
لا فنادق ولا سياحة ولا مقومات ولا معرفة فى كيفية بناء وصناعة السياحة التقوقع
فى العاصمة وحولها شوه العاصمة ولم يات بجديد
دعك من مروي ودعك من جبل مرة والدندر والتغنى بهما وهى خاوية على عروشها كيف
يصل السائح لمنطقة ليست فيها ابجديات تدفع بالسائح للبقاء والتمتع بها ليس من
فندق ولا مواصلات ولاأمن ولا كهرباء ولا مكيفات ولا ولا بلاش ضحك على المجتمع
البسيط وأكل امواله فى وزارات عبء على الاقتصاد بالله كم هو مردود وعائد وزارة
السياحة والامثلة كثيرة وهلم جر
حتى الاستثمار هل هو افران ومطاعم وبصات من سوريا والاردن وتركيا وكم من
مستثمر غفل
حسرة على بلدى الحبوب والوجعه فينا نحن عقول وجدت من يستجيب معها فابدعت فى
بلدان المهجر ولم تجد غير الحسرة والالم من مسئولى بلدانها
Hassan Izu.

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved