بقلم/إدوارد اني لوال.

برزت في وسط القرن الرابع العشر ونهاية اقو الإمبراطورية المغوليين وفيهم ظهر الإطغاء حكام في الإمبراطورية أمثال:يزون و جنكيز خان و هولاكو وغيرهم من هولا الإطغاء الذين توالوا عبر العصور منذ أن كان تسود القانون شريعة الغابة إلى وصل الإنسان عصر الذرة والإلكترونيات وغذوا الفضاء والطغاة هم الطغاة في كل العصور، سواء كانوا في عصر الظلام أو في عصر التقدم العلمي المذهل في عصرنا هذا. في تلك الفترة ظهرت إمبراطور / تمور لنك وهشيا" وكان دمويا" يحب سفك الدماء ورؤية أشلاء الضحايا، و لكن هذه الإمبراطورية لم تدوم طويلا"، هكذا اثبت التاريخ لا دوام علي دولة أو سلطة يستخدم عنف ضد ابنا الوطنية. كتبت هذا التاريخ اجزا" لسبب بروز أمثال اوجه لتك الإمبراطوريات علي إشكال الجديدة متطورا" في السودان ففي التاريخ 9/8/2005 عند حلف الرئس السودان والنواب الاثنين هكذا بدا الدرب الجديد للتاريخ السودان و من ملاحظة من بدا هذا التاريخ ظهرت فئة من ثلاثة اوجه 0 الأول هم الجموع يعملون ليلا نهارا لغرض القسيم البلاد لسبب التمرير بخطبهم الديني المتطرفة فعمل الديني مقدس و المقدس صعب علي إنسان اقتراب منها و لا مناقشة فيه مما كان السبب من الأسباب وهذا الفئة صعبة وخطير في عملية التوحيد السودان كالدولة الفريدة و القوى فى إفريقيا 0

والفئة الثاني الجنوبي الشمالي ينوى تقسيم السودان علي الدولتين الجنوبي الشمالي وهذا الفئة ألد جماع لانهم يميلون للشعب الجنوب الذين تعبوا و عانوا اشد معنية ما قبل حرب 1955 و مادام نجح الثورة الحركة الشعبي للتحرير السودان في وضع النظر المتفق علية عالميا وإقليما وهو نفس الاتفاق الذي اتفاق علية كل قوى السياسية في السودان فان هذا الفرصة لا مفر منها و الا يفصل الجنوب من الشمال السودان ، ويفرح بعض الانتهازيين الانفصاليين في الشمال السودان بهذا الخطوة النهم من سهل تمرير أفكارهم البروقراطيهم من غير الصعبة ويهيمنوا علي بعض المساكين في الشمال الوطن علي مثل(طي الملك والسلطان ليرضيك)

والفئة الثالث هم من ابنا المناطق المهمشين كلهم و يري هذه الفئة طالما شخصت الحركة الشعبية للتحرير السودان المرض السودان الحقيقي بنظرية مقبول وطنيا وعالميا فمن افضل ينفصل الجنوب السودان ويلحقوا الجنوب السودان أما بطريق الاندماج و معا دوال منفصلة علي بعضهم بعض بدلا معاشه مع النخبة المتعود أن يحاكم السودان علي نظرة السودان القديم و هكذا يصبح السودان على الشكل الدولة العثمانية القديم أو علي الشكل الاتحاد السوفيتي نهائي القرن التاسعة العشر . هكذا يصبح دولة السودان دويلات علي مسميات مختلفة.وسؤال يطرح نفسها ما هو الحل والمعالجة هذا القضية؟

هناك جماع و الافرات منذة الفجر الاستقلال السودان مشببثون علي سقف الحكم في السودان واصبحوا كالورثة يصعب تجنب عنها مما كان سبب من الأسباب ، وعند جاء الاتفاقية السلام في السودان الذي تم في نيروبي _كينيا يراه هولا إذا مضي الأمور علي هذا الشكل فنهم يفقدون ثقلهم السياسية وكلهم عشمانين علي ذلك السلطة المفقود ولذلك يحولون خلق فوضي السياسية وحتى العسكرية لبروزهم علي ساحة الحكم.

ارفعوا أياديكم عن الأرض ولا تجعلوا انتم سبب اختفي واغتيال الدولة السودان في القارة أفريقيا وفي العالم اجعلوا فيكم تضحيات لعجل دولكم السودان دولة قوية بين الدول العالم بكل المتطلبات العصر مستقرة و أعطوا جيل الجديد نصائح ليقودا الشعب إلى آفاق الفضل ,هناك ارض واسع فيه كل الخيرات اجعلوا شعب تعمل الإنتاج والاستثمار فيها بدل دوران في أفكار القرن الرابع عشر تلك أفكار لا يصلاح مع هذا العصر .