ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
تطبيق السلام وبعينه مهم بقلم: قبريال شول ميرور دى لاقوار-ملبورن إيتراليا
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 10/5/2005 9:52 ص
بسط السلام جناحه على ربوع البلاد بتوقيع إتفاقية نيفاشا التاريخية وتشكيلة حكومة الوحدة الوطنية كما نراه الآن وأنتش الشعب السودانى بقدوم السلام مسرورا والمعروف أن تشكيلة الحكومة كانت بضغوض خارجية باهتة وأرى بأن هناك بعض من رواسب محلية من الأستحيائية والمعتقدات البدائية القديمة فى زهن الجانبين فإكمال السلام لم يعد تشكيلة الحكومة فقط بل هناك بعض من البنود لم تحسم أمرها بعد مثل ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وإنذهاب قوات الحكومة من الجنوب وإنتشار قوات حفظ السلام الدولى ومشكلة دارفور والشرق . ترسيم الحدود. يرى متشددى الحركة الإسلامية فى السودان والتى يرأسها على عثمان طه بأن تمسك الحركة الشعبية لتحرير السودان بترسيم حدود الجنوب تجهيزا للإنفصال بعد ست أعوام لذلك لايستحق للحركة الشعبية أن تتقلد وزارت المال وهذا أعتقاد له أساس السودان ملك الجميع لو لا سؤ الحكم من الحكومات الشمالية التى توالت على السودان من أستقلال حتى إنقاذ لا كان هناك وجود أصوات تنادى بالإنفصال وحتى لو إنفصلنا لدينا حق أن نتعرف على عائدات ثرواتنا فالشمال غنى بثروات المناطق أخرى وأيضا ثروات البترول والإنقاذ خائف على ملفات السرية والعقودات الخفية بين الوزير والشركات الأجنبية الغير معروفة لدى الجميع وإذا إستولت الحركة الشعبية هذه الوزارات ستكشف كل المسروق فهم منتظرين الإنفصال بفارق الصبر ليستولوا على الشمال بعد إنفصال الجنوب لأنه لايعرفون حزب ينافسهم غير الحركة الشعبية إما أحزاب الشمال ففى يدينهم وهذا ما نتزكر به الشهيد الدكتور جون قرنق فعلا الجنرال سلفا كير صاحب القرار ولكن ويل لنا من الذين قربوا له بعد وفاة قرنق ثانيا . إنذهاب قوات الحكومة من الجنوب لتنذهب هذه القوات لنرتاح من بلبلتهم حولوا جنوب الى الجهيم فلتأتى الجيش الشعبى لتطهيرنا من التنس ثالثا. إنتشار قوات حفظ السلام الدولى يعنى حفاظ على السلام وممتلكاته كى لا يجد المتطرفون الرافضون للإتفاقية طريقة لدهرها رابعا. قضية دارفور والشرق رغم تجاهل أهل دارفور لقضية الجنوب سابقا أصبحوا شركاءنا فى تحرير السودان من الظلم فوجهوا الظلم بالصبر حتى أصابتهم المصيبة شكلوا لهم جيش مدرب بأحدث أسلحة مزقوهم قتلوهم فى الصحراء الغربية بلا رحمة وحنان وهم أهل القرآن ومكة يحجوا بلا إنقطاع يصومون بأمانة فلا شك فى أيمانهم فلماذا قتلوهم وكان حرب الجنوب دينة بين النصارة والمسلمين فبماذا نسمى حرب دارفور والشرق هوذا مملكة على دينار تحترق أهل القديسة بخيتة يضربونهم بالطائرات ومملكة عثمان ذقنة يدوسونها بالدبابات وكل هذه الهجمات من عاصمة الإسلام الخرطوم أخترح إذا قبلتم السلام يا الإنقاذ فنصيب الحركات الحاربة الآن كالاتى حركات دارفور نصيبهم فى حكومة الوحدة الوطنية هو النائب الثانى للرئيس الجمهورية ووزارة الأعلام ونصيب الشرق فى مفاوضات القادمة هى وزارة الطاقة والتعدين ووزارة الداخلية وهذ ا سيكون المنتهى للقضية السودانية قبريال شول ميرور دى لاقوار ملبورن إيتراليا
