تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

اعتصام اللاجئين السودانيين وتعسكرهم امام المفوضيةالسامية لشئون اللاجئين ما يقارب الاسبوع بقلم ناجى احمد الطيب -القاهرة

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
10/2/2005 10:57 م

مواصلة الى ما توقنا فيه من احوال اللاجئين بالقاهرة وبالخصوص السودانيين الذين هم الان فى شوارع القاهرة معتصمون بل هكذا حالهم فى كل اليام لا نظرا فى مشاكلهم ولا حلول لها واليعلم العالم ان فى القاهرة ما لا يقل عن الثمانية الف ملتمس لللجوء ولم ينظر فى امره مطلقا فى حين ان الاحوال فى السودان يزداد تردئا والامم المتحدة لشئون اللاجئين مكتب القاهرة لا يملكونها غير الاقاويل الماولة لاحوالهم التى يصعب ايصافها فان حالهم شبيه بالمعسكرات فى ار فور واسوءا حالا بل فى دارفور الوضع اخف حالا الهواء الطلق من كل جانب ولكن هنا فى القاهرة انها مكتومة الى الحد الذى يسبب المرض والسودانيين فيها بحكم العناء والضنك المعيشى الذى يعيشونه لا يستطيعون ان يتفرقوا عن بعضهم البعض ولذى قلة امكانياتهم التى فى الحقيقة معدومة انهم يسكنون فى اكواخ ضيقة لا يسع حتى الى اثنين من الناس فهم يسكنون عشرات بالمجموعات عشرة فى شقة واحدة الشى الذى زاد من تعرضهم للامراض ا لصدرية والامراض المعدية الاخرى ولهذا هم الان فى الشارع الذى بنيت فيه مكتبهم السامى ولا نظير لهم بل حجب عنهم الاعلام الذى من المفترض تكون هى الحالة الى مشاكلهم بعض عن عجزت المفوضية السامية من تقديم اللازم الى من يستحقونه. السودانيين يمرون باسوءالاحوال فى هذه الايام انهم ينامون فى الشوارع ويتقاسمون المعاناة فيما بينهمولا منصف الى قضيتهم فان القضية اصبح خارج نطاق المالوف عالميا بان المعتصم عن الطعام او الشرب خيرا من ان يكون مخربا الى الاخرين اصبح لاينصف واصبح هذا المنطق مرفوض تماما هنا امام المفوضية ولهذا يجب على الامم المتحدة ان تتدخل لحل المشكلة بنفسها بدلا من ايكالها الى من لا يعرف للحق د ربا فالذين يموتون جوعا فى العماير اليسوا بشرا فاليوم السودانيين اختاروا الموت فى الشارع بدلا من الموت فى الشقق التى يقطنوها فاليوم اليوم الرابع على التوالى وهم نيام فى العراء ليس لهم ما ياويهم من البرد الذى هو قد القى برحله الى ابواب القاهرة التى هى اروبا فى مناخها شتويا فنحن نحزر من ان خطرا وشيك على اناس ابرياء ليس لهم فى الكلمة الفا كل ما فعلوه انهم تقدموا باللجوء والاخذ بايديهم الى بر الامان الى حيث الامان و البلاد التى تعرف للانسانية معنا فهذا ليس جرما فى طبيعة حاله لكى يجزون بهذا الهدر الظاهر الى حقوقهم فلذى نناشد كل وسائل الاعلام ان تقف حاصدة كل صغيرة وكبيرة على ما يجرى للسودانيين اللاحئين وهم فى غلبة امرهم ولا تنسى مهامها من التغطية. الاعلام فى العراق كان على ميادين القتال يغطى كل شيئا والان فى اسرائيل ترصد كل صقيرة فلما الان لاتتدخل فى هذه المشكلة علما بان شوارع القاهرة مفتوحة الى كل من يرد التصوير والسواح على امتنة القطارات والناقلات يصورون ولا حرج فى ذلك ولكن السودانيين اللاجئين اليسوا اناس لكى ينظر فى امرهم وهذا يبت انهم شريحة غير مرغوبة بهم فى هذه الدولة لذى لم يكن هناك اى حراك اعلامى منذ بداية المشكلة ولم نرى الجزيرة ولا العربية ولا اى جه اعلامية قد نشرت الحدث وهذا نهك اخر للانسانية فى مضمونها الواضح متمثلة فى اخفاء الحقيقة الى مسامع ومرائى العالم وهذا خطرجامح فى ظل احوال كهذا الحال و الان هم فى امام المفوضية السامية لحقوق الانسان فالرجاء والامل كبير فى الاخوة الاعلاميين القيام بواجبهم تجاه تلك الشريحة المقهورة علما بان بعضهم الان اصبحوا يختفون من ديارهم من د ون سابق انزار ولا نعرف اين هم الان فالمشكلة اكبر من ان يخفى فكثير من السودانيين الذين شاركوا فى حلول مشاكلهم بالقيام بالاعتصام انهم مفقودون من دون اى بارقة امل الى معرفة اماكنهم وهذا والله حرام انسان لاجىء اوملتمس لجؤ محتم بمؤسسة دولية يمر بمثل كل هذا المشاكل والمكتب لا تتقدم باى من الحلول اوالنظر حتى فى الحالة المتازمة بل انها كارثة اخرى يشهدها شوارع القاهرة قريبا اذا لم تكن الحلول هى الطرق المتبعة والا ما كان اللاجئين معتصمين ومعسكرين من حول المكتب كل هذه الايام والقضية مخباءة فى هوة المكتب السامى لمفوضية الامم التحدة لشئون اللاجئين ولم تستبين حتى الان الموقف هل حيادى الى اللاجئين ام انها مستنكرة لاعتصامهم وتعسكرهم امامها والى ذلك الحين سنوافيكم باخر معاناة يمرون بها ونرجوا المساعدة الى من يستطيع المساعدة الى المجتمع الدولى كذلك عليها ان تحمى رعاياها ايا كانوا وفى كل انحاء العالم لا تغفل لمثل تلك المشكلات التى قد تسبب لها العناء والمشقة بعد تازمها فيجب عليها التدخل لان الامر فاق نطاق المعقول بالنسبة لللاجئين السودانيين وهى على علم بتردئى الاحوال فى بلدهم .و الراعية لوقف اطلق النار فى غرب السودان يتهم الحكومة السودانية بالاخروقات للاتفاقيات المبرمة بين الجهات المتنازعة وهجوم معسكرات اللجئين فى مخيماتهم وقتلهم واغتصاب الفتيات وهذا الاخبار تتداوله الاعلام بشكل واضح على وسائلها ولما المفوضية لن تبنى استراتيجيتها عليها بل انها تجهل ذلك وتبنى استراتيجيتها على سياسات الحكومة الموضوعة على مصالحهاالتى تدعى فيه ايقاف اطلاق النار ومن الجانب الاخر تقوم بشن هجماتها على الابرياء و اللاجىء ليس غائب عن العالم بل انه اقرب المقربين الى الساحة بحكم انه حد ضحية منضحايا الحكومات التى هى تلاحقهم فى كل مكان اذا كانت باياديها ام بايادى معاونيها فى الدول الصديقة وهذا ما يشهده الساحة الانسانية فى هذه الايام والا ما كان اللجىء مسلوب حقوقه ومتظاهر على شوارع القاهرة تظاهرا بشتى الاشكال ما شهدت شوارع هذه البلدة المظاهرة منذا مدة طويلة الا بعد
هضم حقوق الاجىء الذى يشعر بالظلم والنتهاك لحقوقه من قبل راعيه وهذا امر غريب و قبل ان نودع اللاجىء اتقدم باحثا فى كل انحاء العالم
عن الاخ المفقود :كرار الذى كان من ضمن المفقودين من منزله) بالقاهرة)
ناجى احمد الطيب
القاهرة

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved