ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
تنظيم مؤسسية مليشيات الجنــجويد بقلم:علي سليمان البرجـــو-عــد الفرسان/ نيــالا
مع تصاعد الإنفلات الأمني المرتبط بأعمال إحترابية من تعدي على حرمات البيوت وترويع الأهالي والتي شملت أيضاً مدن الإقليم وعنف ونهب وقطع طرق تمارسه جماعات مختلفة والحركات الدارفورية المتمردة والغير منضبطة بإفتقارها المؤسسية ونهجها الإقصائي وحلمها تحقيق ممارسة سياسة الأمر الواقع لإنفرادها بالسلطة والتحكم في مصير الإقليم مما زاد من الإحتكاكات القبلية وقطع الطرق الرئيسية، ومع وجود إتهامات خطيرة للحكومة السودانية للتقصير الإداري والأمني وزواجها العرفي من المليشيات الجنجويدية الغير مسئولة راحت خلاص راحت آخر بارقة أمل لإنقاذ أهلنا وديارنا في دار فور من المستنقع السياسي الاقتصادي الأمني الإنساني والتبعي الذي رسم وخطط له من ولاة الحكم "صفوة الجلابة" مغبة وصول الغرابة سدة الحكم مع أي حلم للتحول الديمقراطي الوشيك أو حق المشاركة في السودان الجديد خشية تميز العدد الكمي والكبر الإقليمي خاصةً مع ظهور الموارد الطبيعية والثروة الحيوانية. وأبوجا وما أدراك ما المحادثات عراك جبابرة الإنقاذ مع لوردات الحرب على الأنصبة وتغييب كامل المجتمع المدني الدار فوري أهل الشأن وأصحاب البصيرة والجودية، في الأصل الظلم الذي وقع على الأهالي جرآء التقييم الدولي الخاطيء والمتجاهل الحالة الأمنية الإثنية والإنسانية في الإقليم وآلية تطبيق ما يتم التوصل عليه في أرض الواقع، علاوةً على التسرع الأميركي لحصد المكافأة الموعودة بممارسة الضغوط الغير متوازنة أو مدروسة لجهة دون أخرى للوصول للتوقيع وقفل الملف الدار فوري، فهل محصلة الإتفاقية إلا إذن لبدء الإقتتال القبلي والإثني وتنظيم ورعاية مؤسسية مليشيات الجنــجويد جهوياً وقبلياً لوضع القدر في محجره بتكملة اللدايـة؟ لضمان نزع مقعد في أبوجا أن كان هنالك ما أفلت حينها!. في حقيقية الأمر تقع المسؤولية أولاً على الحكومة الثنائية الجائرة وثانياً على كافة عناصر دار فور من الحركات المسلحة والمليشيات الجهوية والقبلية والقوى السياسية الحزبية والمستقلة والزعامات القبلية لتداول الرأي حول مقترحات محددة لإيجاد مخرج في ســلام عادل شامل يفضي إلى صلح دائم وتعايش سلمي بين القبائل مما يسهم في تماسك الإقليم ويحول دون وقوع حرب أهلية تطال كافة آهل السودان وثالثاً على منظومة المجتمع الدولي لتصحيح وضع حالة نيفاشا التي أصبحت حجر عسرة في طريق الديمقراطية الدستورية والمشاركة الشاملة في إدارة السلطة والثورة ورعاية قوى الهامش. والله المستعان علي سليمان البرجـــو عــد الفرسان/ نيــالا
للمزيد من االمقالات
