اذا كان بيليه وكرويف وبكنباور وماردونا اساطير في عالم
كرة القدم فالساحر رونالدينو أسطورة حية تمشي بيننا فما
يفعله رونالدينو بنا وبالكرة يفوق كل سحر ويتخطي كل
حكايات الاساطير وياتي كل يوم بالاعاجيب وكلما رايت منه
عجبا وسحرا يذهلك مرة اخري بما يفوق تحملك واحتمالك فلا
تمتلك الا ان تنظره المرة تلو الاخري فاغرا فاك دهشة
وعجبا لذلك استحق ثقة مسابقة مجلة فرانس فوتبول العالمية
للكرة الذهبية الأوربية وهي تحتفل بعامها الخمسين فائزا
بكرتها الذهبية لهذا العام 2005م متفوقا علي الانجليزيان
فرانك لامبارد الثاني وستفان جيرارد الثالث وقد سبق ذلك
فوزه ايضا بجائزة الفيفا كاحسن لاعب في العالم عام 2004م
وجائزة اتحاد اللاعبين في سبتمبر2005م وكان قد حل ثالثا
في العام الماضي في مسابقة الكرة الذهبية بعد الاوكراني
شفشنكو وديكو البرتغالي 0ولكنه هذا العام فاق كل تصور
وخيال وصار معشوق الجميع حتي جماهير الريال المغلوبة علي
امرها وهي تشاهد انهيار فريقها الملكي في معقله سنتياجو
برنابو امام نده برشلونة لم تملك نفسها من ان تطرب وتصفق
لرونالدينو حتي وهو يقسو علي فريقها الحبيب بثلاثية من
تأليفه وأخراجه هو وحده وكانت سابقة في تاريخ العلاقات
بين الناديين اللدودين والفضل ما شهدت به الأعداء0في حفل
تتويج الساحر رونالدينو بباريس مازحه الاسطورة الفرنسي
بلاتيني الذي سبق وتحصل علي الكرة الذهبية ثلاث مرات
00مازحه بانه يخشي منه ليحطم رقمه ويفوز بالكرة اربع
مرات او اكثر ثم صرح بعدها للصحف بان رونالدينو في قمة
عطائه وهو أهل للفوز بالكرة الذهبية مرات عديدة0 وايضا
هاجمت الصحف الفرنسية عقب اعلان الجائزة هاجمت المدرب
الفرنسي لويس فرنانديز مدرب رونالدينو في باريس سان
جرمان بانه فرط في درة غالية وحرم الجمهور الفرنسي متعة
مشاهدته عندما تخلي عنه لبرشلونة وعامله كلاعب عادي
وايضا تحسر جمهور الريال علي تفضيل رئيسه للانجليزي
بيكام علي حساب انتقال رونالدينو له فظفر به منافسه
اللدود برشلونة وايضا امنوا علي تفوق الهولندي ريكارد
وبعد نظره في تفضيله المواهب علي الاسماء الكبيرة عندما
جلب رونالدينو وصمويئل ايتو واخيرا الموهبة القادمة
الارجنتيني الصغير ليو ميسي ومنحه كامل الفرصة ليتالق
يوما بعد يوم0

للمزيد من االمقالات