تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

لبيك يالحسين ،،، وبشراك هـنــد . بقلم شكرى سليمان ماطوس-قطر للبترول

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
16/11/2005 3:23 ص

لبيك يــالحســين
وبشراك هـند


" ديمقراطي... ديمقرطي...

قد جفت مآقينا...

وقد ماتت عـلى اسياف وحدتنا مآسينا...

وقد هبت جحافلنا...

تجدد عزم ماضينا ...

بهذه الأبيات استهلت هند قصيدتها ،،،،

http://www.sudaneseonline.com/aarticle2005/nov14-99785.shtml

ويقينا مؤكدا لا يشوبه شك أجزم بان الآلاف ،،، بل أكثر،، من هند بلادك يترنحن طربا وترنما ويتشحن زهوا وخيلاء برصين كلامك وبعد إستراتيجيتك وحكيم قرارك وصواب رأيك يا سيد أحمد الحسين ( الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي)....
" ديمقراطي ........ديمقرطي...

نشيد الوحدة الكبرى ينادينا...

فلا شئ يقهقرنـــا...

ولا شئ يثنينــا...

فقوموا يا أشقائي...

ففجر الثوره حادينــا

.........

بالأمس شارك عقلى نقاشا وكان فكرى حاضرا ضمن كوكبة تعاهدت على أن تبقى نار الصالونات الاتحادية متقدة ... ( وصالونكم كان عامرا برجالات الاتحاديين شيوخا وشبابا ،،، علماء ومفكرين ،،، طلابا ودارسين،، أذ كان لنا القدح المعلى تستمع إلينا منصتا ونحدق فيك مبهورين بالحصافة والكياسة والحضور،،، غليظا جسورا حين يحتاج إليهما ،، ورؤوفا رحيما رأفة القائد العابد المقتدر الناسك لرب العباد ..... أفسحت لنا – نحن شباب وطلاب الحزب - المجال مشاركين فى جل فعالياتك حين أن كنت أعلى قائمة الحزبيين التنفيذيين ...وكما ظل مقعدنا حاضرا وصوتنا مجلجلا وعلى مراحل نضالاتكم ضد الظلم والبغي والطغيان وكان أن سمحت لنا أيضا أن نقاتل لجنبك ونشد من أزرك وتشد من أزر شعبنا ،،، وصولاتك لا تخفى عن أحد وإن أعمت بصائرهم ) ... أقول تنادينا فى تلك الأمسية لدراسة بيان ودعوة الأمين العام وكان خلاصة جلستنا ما جاء فى حيثيات ( بيان المنتدى الفكرى للأتحاديين بالدوحة – تحت نداء الوطن 4)

http://www.sudaneseonline.com/apressrelease2005/nov14-99528.shtml

ليس فى حق سيد أحمد الحسين ،،،، الرجل الشموخ ،،،،، الرجل المبدأ ،،،،، الرجل الموقف ،،،،، الرجل الوطنية ،،،،، الرجل الحنكة والدراية والنهج والأسلوب ....... وأنما فى حق كل الرعيل الأول والحالي واللاحق من الوطنيين الشرفاء....

اهتزت قبور ( وأنا أعرفها ) وتنادت جماعات ( وأنا منهم ) وتلاقت آمال وتطلعات ( وأنا أحملها ) واشرأبت أعناق لنسيم الحرية والتحول الديمقراطى ( وأنا أنشده ) فى يوم أن جاءت دعوتك للتوحد والعفو والتسامح واصلاح البيت ورص الصفوف وشحذ الهمم وتشمير السواعد من أجل سودان الحرية والديمقراطية والأباء والعزة والكرامة وفق نهجنا الذى ورثناه أرثا وطبقناه سلوكا وأنتهجناه دربا أتحاديا ديمقراطيا......

(أقتباس الدعوة )

( الحزب الإتحادى الديمقراطى ، هو بلا شك وريث حركة الصحوة السودانية ، وهو بالتالى الوليد الشرعى ، لحركة الخريجين باعثة النهضة السودانية الحديثة ، فلا غرو أن يطلق عليه أسم حزب الحركة الوطنية السودانية ، و بلا إدعاء منشىء السودان الحديث ، وقد كاد أو أوشك ، أن يحقق السلام فى السودان فى الأجتماع الذى كان مقرراً له ، أن ينعقد فى 4 يوليو 1989 قبيل الإنقلاب العسكرى ولو قد فعل لكان سلاماً مضموناً أن يقود البلاد إلى بر الأمان فى وحدة مصونة لا شق فيها ولا طق بلا تكاليف سياسية .

ولهذا يهيب الأمين العام للحزب الإتحادى الديمقراطى بكافة التنظيمات الإتحادية فى السودان والخارج أن ينتظموا فى المسيرة الإتحادية الكبرى وبذلك نؤكد قدرتنا على تجاوز سلبياتنا بالمصالحة مع أنفسنا ثم نتجه بعد ذلك لمواجهة قضايا السودان الكبرى ونتوجه بهذا النداء بصفة خاصة لشباب الحزب من الجنسين بأعتبارهم حراس وأمناء الحركة الإتحادية كما نتوجه أيضاً إلى تنظيمات العمال والمزارعين وكافة التنظيمات الفئوية والمهنية أن ينتظموا جميعاً فى المسيرة الإتحادية الكبرى.

وكمدخل عملى لبلورة هذا التوجه نرى أن تقوم مجموعة من شيوخ الإتحاديين مستعينة بالعلماء والخبراء الإتحاديين على إذابة جميع التنظيمات فى بوتقة إتحادية كبرى أساسها الشفافية وسياجها الديمقراطية على أن لا يعزل أحد أو تنظيم كائناً ما كان ويترك هذا التنظيم للمعنين على أن يتم إختيارهم بالتراضى والتوافق بين الكيانات .

والله ولى التوفيق وعليه قصد السبيل ....

سيد أحمد الحسين ،،

الأمين العام.)

هذه كلماتكم سيدى ،،، أنها حقا كلماتكم التى أعرفها والتى أجسدها لأتقمص فيها روح والدى – ادعو معى لتتنزل شآبيب الرحمة علي قبره – أقول نعم انها حقا كلماتكم والتى تحمل ما تحمل من آلام و مرارات جماهيركم الأتحادية ،،، انها تعابيركم وفى طياتها آمال وأحلام وتطلعات شعبكم السودانى الصابر ..........

ونحن شباب الأمس رجالات اليوم فى ما ردكم العنيد – وأنا منهم – نطمئنك بأن الرسالة وصلت وبأن الراية مرفوعة وستظل وكما ارادها الأزهرى والميرغنى والهندى والفضلى وزروق وأحمد زين العابدين ومحمد خير ،،،، لا شق فيها ولا طق ،،،، سنساند ونعاضد فى بقائها وصونها مرفوعة فاعلة سماحة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ومولانا السيد أحمد الميرغنى والأستاذ على محمود حسنين - ونحن وأنا منهم،،، أسمحو لى لكثرتها – وبلا أستثناء نناشد كل القامات الشامخة بشموخ وغطرسة الراية الأتحادية وهيبة مريدى طرقها الصوفية: ختمية - هندية - سمانية – قادرية - تيجانية ،، بطون وفروع وأفخاذ وساداتها الكرام ،،،،،، أذكر لا للحصر أو من باب الأقصاء ولكن بفعل العجالة وأثر الذاكرة : الحاج مضوى، الشريف زين العابدين الهندى، أمين عكاشة، محمد الأزهرى، ميرغنى عبدالرحمن،جلال الدقير، أحمد سعد عمر، د. أحمد بلال، مجذوب عبدالرحمن طه (ونفرهم الكريم) ،،،،، وسنظل نكاتف من سواعد أشقائى/شقيقاتى عثمان عمر الشريف، حيدر المشرف، سيد هارون، أحمد عمر حضرة، معتصم العجب، أزهرى سليمان، طارق الجزولى، منى كدفور، محمد أبراهيم، حاتم السر، ريهان الريح، عباس عمر على، موسى الحسين، جمال ماطوس، محمد المعتصم عبدالكريم،،،، وقامات كثر ،،،،، ولازالت هند بخيت تزغرد كلماتها وتتشوق لفرسان ساحتها ليجولوا فى ربا كردفان الأصيلة وسهول دارفور العزيزة مع عبق جبنة الشرق الحبيب وغابات جنوبنا الغنية وتاريخ شمالنا العتيد، ارض الجزيرة السوداء البكر الولود، وطيبة امدرمان ووطنية اهلها وحنان تربتها وهى تحتضن الغالى الحاضر سليمان ماطوس يتوسط الأزهرى (أسماعيل وعلى) زروق ويجمع بين الفضلى وحسن عوض الله ،،، فإن الدمع يتلألأ على الخدين لفراقهم والقلب ينكسر لذكراهم ،،،،،،،

ومدي يا ربا وطنــي...

بالرايات ايدينــا ...

وقودينا.... الى وطن ديمقراطي ...وابعدي عن نواظرنا شتاتا كاد يودينــا...

وروحي عن صدور الشعب ...

وخففي عنها حينا ...

وكوني في معيتنـــا ...

فـلله نكون معـــا ...

وللوطن... وللحرية فينـــــا ...


(ولى عودة)


شكرى سليمان ماطوس

كبير مهندسى التخطيط – قطر للبترول

الدوحة – 5723216

[email protected]



للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved