تحليلات اخبارية من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

وداعا يا خميس لعهد شراء المناصب باموال المشردين فى حركة تحرير السودان بقلم ادم الأمين محمد-الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
14/11/2005 6:55 م


صمت دهرا ونطق كفرا وأخيرا ظهر لنا المدعو خميس عبد الله أبكر النائب السابق الذي عينه عبد الواحد محمد نور نائبا للرئيس ولكنه لم يدرى بأنه نائب الرئيس للشئون الإنسانية وان هناك نائبا آخر هو المهندس / منصور أرباب ، لكن الأخير عندما اكتشف بان هناك نائبا آخر تم تعينه من قبل الرئيس ثبت له جليا بان الرئيس يراوغ ويكذب وعندما واجهه قال له عبد الواحد محمد نور " أن خميس عبد الله نائب الرئيس للشئون الإنسانية أما أنت يا منصور أرباب النائب الحقيقي للرئيس" ،فرفض المهندس هذا التلاعب والكذب وطالب في خطاب نشر على سودانيزاون لاين بإصلاح الحركة و طالب الرئاسة بتبني إصلاحات إدارية و سياسية واضحة إلا أن الرئيس تجاهل ذلك ، فاثر المهندس النائب ترك حركة التحرير .
أن خميس الذي أصبح تابعا للرئيس السابق عبد الواحد محمد نور لم يقدم للحركة شئ منذ أن عينه نائبا للرئيس في فبراير 2005م وحتى هذا التاريخ غير مرافقة رئيسه الذي عينه في حله وترحاله وقبل تعينه كان الكل ينظر إليه على انه حكيم الثورة الا أن فاقد الشئ لا يعطيه ، فالرجل ضعيف وأصبح ضحية الرئيس السابق عبد الواحد محمد نور حيث مرر لنا بعض بنو جلدته في الجماهيرية أن خميس خان الأمانة وهو مبلغ ستون ألف دولار تبرع به أبناء المنطقة لدعم أهلهم المشردين وقد سلموا الملبغ لنائب عبد الواحد المدعو خميس عبد الله إلا أن المبلغ لم يصل لأصحابه وعند التحري عن المبلغ عرفوا بان المبلغ تم تسليمه لعبد الواحد محمد نور وذلك ليتم تثبيت خميس في منصبه كنائب لرئيس الحركة حيث أن السيد عبد الواحد معروف بابتزازه لضحاياه بهذه الطريقة فان خميس بكل الحسابات تم تعينه من قبل الرئيس السابق على أسس غير شرعية ليس الكفاءة هي التي أدى إلى تعين هذا الشخص ، فهو غير مؤهل تماما لهذا المنصب فماذا يسوى خميس عبد الله النائب السابق مقابل ابن عمه الدكتور الريح محمود ذلك الرجل الفذ المشهود له بعلمه وحكمته وحنكته في إدارة دفة الصراع فهو عسكري ميداني قد تشرب بمبادئ وأهداف حركة تحرير السودان وقد أتت به القاعدة العريضة لأهل دارفور بطريقة ديمقراطية شهد له كل المجتمع الدولي ومنظماته بمسمياته المختلفة بمطابقته بالمعايير الدولية ، وقد فشل هذا المدعو خميس عبد الله النائب في أول تجربة له عندما اتيحت له الفرصة لإثبات وجوده في الحركة وذلك عندما أوكل إليه مهمة تنفيذ برنامج مؤتمر الحركة الذي تقرر له وتم الاتفاق بين الأمانة والرئاسة لتنفيذه وذلك في فبراير2005م باعتباره محايدا وحكيما على حسب ظنهم على الأقل فى تلك الفترة ، وظل الأمر كذلك حتى عندما التقى أعضاء حركة تحرير السودان في انجمينا – تشاد في سبتمبر 2005م وما زال كان الأمل معقود عليه للقيام بدور الاعداد لهذا المؤتمر وقد اتصل عليه نفر كريم من عضوية الحركة والذين حضروا من مختلف دول العالم لأعداد الورشة لذلك المؤتمر وقد وافق السيد النائب السابق للقيام بتلك المهمة على حسب إفادة الذين شاركوا فى مهمة إعداد المؤتمر وطلب خميس عبد الله من اللجنة مبلغ كقيمة للتذاكر للحضور إلى انجمينا فقامت اللجنة بإرسال مبلغ الفان وخمسمائة دولار للنائب السابق / خميس عبد الله أبكر إلى مقر إقامته في نيروبى بكينيا ، بعد موافقته بالحضور إلى ورشة إعداد المؤتمر وقد أرسل اليه وفد بقيادة احد المفاوضين يدعى / بحر إبراهيم عربى لمرافقة السيد النائب / خميس عبد الله والحضور معه إلى انجمينا وقد كان المشاركين في إعداد الورشة متفائلين بحضور خميس خاصة وانه قد أوعد عدة مرات على حسب الاتصالات والمتابعة ، بانه قد حجز وانه ياتى يوم كذا وعاد واعتذر وقال انه لم يحصل على فيزا وقد أرسل له فيزا إلا انه عاد واعتذر وقال سوف اذهب إلى ابوجا لرؤية مايدور فى المفاوضات وأوصل رسالة إلى المفاوضين ومنها سوف احضر الورشة في انجمينا وقد رافقه فى كل تلك الرحلة الشاقة المليئة بالمراوغة والكذب الأستاذ/ بحر الدين إبراهيم عربي وعندما قال له الأستاذ/ بحر نحجز لنقوم بكرة كما وعدت قال خميس بالحرف الواحد ،" أنا فتحت مواضيع مع عبد الواحد ولم اقفلها ولا أدرى متى يتم قفلها لذلك اذهب أنت وسوف أتى من بعدك "هذا آخر ما قاله خميس عبد الله للأستاذ المفاوض / بحرالدين ابراهيم عربى ولم يات من بعده لذلك فان خميس كذاب فقد أوعد بأنه ياتى لقيادة شئون إعداد المؤتمر ولم يأت ووعد بأنه سوف ياتى إلى تشاد أكثر من ثلاثة مرات لتولى أمر الإعداد للمؤتمر ولم يأت وما تلك إلا مراوغة وخداع مارسه مع أعضاء الحركة وفد الإعداد للمؤتمر لأنه يتلقى تعليماته من الرئيس السابق الذى لايريد المؤسسية أو تنظيم هياكل الحركة فانه يرضى رئيسه الذى عينه على اسس غير شرعية لذلك كان ينفذ أجندة خفية الكل لايعلم بها لانه كان يتعامل بذكاء وبخبث ونسال النائب السابق لماذا لم تاتى الى المؤتمر وقد وجه لك دعوة ليس لحضور المؤتمر وانما لقيادة لجنة اعداد المؤتمر لانك تعلم جيدا ان المؤسسية تاتى بالأقوياء من امثال د/ الريح محمود العالم والقائد الميدانى الفذ وانت تعرفه جيدا انك لا تسوى شئ امامه ولانك مطالب بتقديم خطاب مفصل عن انجازاتك وما قمت به منذ ان تم تعيينك كنائب حتى اليوم ليتم التقييم من قبل المؤتمرين ، ولانك لم تقدم شيئا خفت بان المؤتمرين لا يمكن ان ينتظروا السراب فهم فى انتظار النتائج وامثالك لا يقدمون شيئا ، لانك دفعت للمنصب الذى انت فيه مبلغ ستون الف دولار من اموال المشردين الذين ينتظرون تلك المبالغ لانهم فى حاجة ماسة لها فى معسكرات الذل ، ولانك تعلم ان المؤسسية ياتى بالقوى الامين لايمكن لامثالك ان ياتوا عبر المؤسسية لذلك اثرت الابتعاد لتخرج لنا فى نهاية المؤتمر بمثل هذه البيانات الفارغة الجوفاء التى تعكس مدى خواء عقولكم الذى ضاعت معها القضية الكبيرة كان من الاجدى ان تقول للملايين الذين ظلوا فى انتظار ان يعرف أين كنت لتخرج وتأتى بقصص خرافية لا وجود لها على ارض الواقع وتتحدث عن أحداث ربما من نسيج خيالك أو مصادرك بعض القادة الهاربين من ارض الميدان بعد أن دفنوا أسلحتهم وباعوا سيارات الحركة أو ارتكبوا تجاوزات وهربوا من العدالة ليجدوا عندكم الأمان والحماية أو الذين انضموا مع اللاجئين ، وهناك اسئلة يطرحها القارئ العادى ، اذا كان كل هذه الاحداث صحيحة لماذا لم تكشف عنها طيلة هذه السنين أم إنها الدعاية المغرضة أم الكذب على القراء البعيدين عن موقع الإحداث بإحداث لا وجود لا على ارض الواقع وتاتى الآن لتحدث الناس عن هجوم جبل مرة في عام 2004م وأخرى على قريضة فى مايو 2005م وأصدرت بيانك في 11/2005م ، وأنت الآن تتحدث عن سليمان مرجان واعتقاله للذين لا يعرفون سليمان مرجان فهو المسئول المالي للحركة وعندما أراد الذهاب إلى المفاوضات طلب منه القيادة تسليم ما بطرفه من أموال الحركة لتسير الأعمال في فترة غيابه إلا انه رفض وهرب وعند عودته لابد من مراجعة وتدقيق ما عليه من التزامات مالية بطرفه و من حق القيادة محاسبة كل من له عهدة بطرفه أو مسئولية إلا ويصبح الأمر فوضى ، وهذه الفوضى ما تريده أنت ورئيسك لكن تم سد تلك النقرة بإقامة مؤسسات للحركة عبر مؤتمر حسكنيتة وقد سافر وفد من لجنة إعداد المؤتمر بقيادة رئيس المؤتمر إبراهيم احمد إبراهيم إلى دار ميدوب وقد أعطوا شرحا وافيا لما حدث بخصوص موضوع مرجان وقالوا بان ذلك حدثا عرضيا ، وقالوا لا يؤثر ذلك على انتماؤنا وإيماننا بأهداف ومبادئ حركة تحرير السودان وقد كونوا لجان عسكرية وشعبية وإدارة أهلية حيث شاركوا في المؤتمر حسب إفادة رئيس المؤتمر والمؤتمرين لذلك ما يقال عن سليمان مرجان يعتبر متاجرة رخيصة لا يخرج من إطار البضاعة الكاسدة والميدوب قالوا بان سليمان لم ينضم للحركة بتفويض مننا وإنما انضم بنفسه ليمثل نفسه وليست القبيلة وقالوا ها نحن نختار من يمثلنا وقد اختاروا من يمثلونهم وليس سليمان مرجان الهارب باموال الحركة ، إن ما ذكره المدعو خميس من أحداث إنما أريد به تضليل القراء وواجبنا كاهل دار فور أكثر الناس قربا لما يجرى من أحداث على أرض الواقع وضع النقاط على الحروف ونذكر الجميع بان الشفافية التى تم إتباعه في مؤتمر حركة تحرير السودان ، كان المفقود ويرى البعض أن تظل كل مصير أهل دارفور فى أيديهم حيث يتجول من فندق الى اخرى دون التركيز حتى على ملفات التفاوض حيث أن معظم المفاوضين ياتى ولا يدرى عند أجندة التفاوض ناهيك عن مراجعة الملفات، لكن نحن نقول أن أهل دار فور مع الشفافية والوضوح والمحاسبة فكان المؤتمر ونؤكد أن المؤتمر قد رفض تماما كل أصحاب المطامح والطموحات الشخصية الذين يلهثون وراء المناصب واتى بالأكفاء والأقوياء الذين لايمكن شراء ذممهم و مؤتمر الحركة قفل باب الارتزاق لكثيرين إتخذوا الفنادق الفاخرة مسكنا والأموال التى تعطى بلا ثمن سبيلا للارتزاق وكل ذلك و أهل دار فور يلتحفون السماء وأصبح القابضين على الزناد يتخذون من تحت الأشجار والكهوف مسكنا ويعانون الجوع والعطش والنائب السابق والرئيس السابق همهم المناصب والسفر من مدينة إلى مدينة ومن دولة إلى أخرى والليالي الساهرة واللاجئين فى المعسكرات والجنود في الميدان فى انتظارهم ولم يفتح لاى واحد منهم طيلة السنتين الذهاب إلى الميدان لتفقد أحوال الجيش أو تنويرهم بآخر المستجدات في أمر قضيتهم التي ماتوا من اجلها ويموتون وشردوا ..
وأخيرا خميس يناشد الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والمجتمع الدولى ونقول له أفيق ان هؤلاء حضروا مؤتمر الحركة وقالوا ما قام به حركة تحرير السوادن مقبول 100% ونحن نؤيد ذلك بلا تحفظ فلماذا لم تاتى الى المؤتمر وتقدم مالديك أمام المجتمع الدولى الذى تناشده أم انك خائف من أن لا ياتى بك المؤتمرين نائبا وهذا هو الأرجح ونقول لك بصوت داوى وداعا يا خميس لعهد شراء المناصب بأموال المشردين فى حركة تحرير السودان .
ادم الأمين محمد
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية
ســـــــــــــــــبها

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved