مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

مفوضية القرصنه و الهمبته الدستوريه... الثيوانقاذيه... الثناشموليه ... و حرق صورة ياسر عرمان .... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد- فلوريدا /ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/9/2005 8:30 م

انها قرصنه و همبته و سرقه فى وضح النهار ابطالها بقايا نظام الإنقاذ و حلفائهم الجدد من حركة قرنق الذين التقوا و فى توافق غريب غير متجانس حتى على وضع البسمله و القاسم المشترك الوحيد بينهم هو النزعه الشموليه الأحاديه الإقصائيه و التى تمثلت سابقا فى موقف الجانبين من انتفاضة الشعب فى ابريل ثم تتويجها بالموقف الآخير و الذى كان بطلاه الكوز الدرديرى محمد احمد و المؤلفة قلبه ياسر عرمان ابو عرام الجديد . الشىء الوحيد الذى يميز الشموليه الجديده انها ثنائيه مشتركه بقيام دوله ديمقراطيه علمانيه فى الجنوب بينما فى الشمال تنفرد الجبهه الإسلاميه ممثلة فى جناحها المنشق بالحكم فى شمال السودان من خلال نظام دكتاتورى كهنوتى ثيوقراطذى لا يلتزم بابسط مقومات الديمقراطيه و الحريه و حقوق الإنسان و التى داس و ما زال يدوس عليها النظام بواسطة جهاز امنه الجانجويدى الدموى الإجرامى و ربما هذا هو السبب الرئيسى من توقيع الإتفاقية و ذالك بسبب فشل الجبهة الإسلاميه ممثلة فى الإنقاذيين من بسط هيمنتهم على كل ربوع السودان من خلال ما يسمى التوجه الحضارى. ان الآجنده و مسودة الدستور موضوعه ومجازه مسبقا و ما الذى يجرى الا عملية بهارات و مكياج و ديكور لزوم الإخراج لتمرير و فرض دستور الإنقاذ على الشمال الذى يكرس قيام الدوله الدينيه الكهنوتيه و تمرير مشروع الإنقاذ المرفوض و المعزول شعبيا من خلال مفوضيه كونها الحزبان الحركه و المؤتمر و التى قوطعت من كل القطاعات الشعبيه الحره و احزاب الوزن الجماهيرى ممثلة فى التجمع الوطنى و هذا ما يبرر الهستيريا التى اصابت الناطقان الرسميان لهذه اللجنه لقد صار كل شىء مزدوج فى السودان من العاصمه الخرطوم و رمبيك الى القوانين و حتى زوجات الرئيس مزدوجتان و لا ندرى من منهن السيده الآولى الشىء الوحيد الذى نجحت فيه الإنقاذ من خلال هذه المفوضيه المزعومه و سمها ما شئت هو حرق ياسر عرمان تنظيميا و سياسيا و اعلاميا باسلوب مخطط و مدروس على طريقة الجبهه الإسلاميه و وضعه فى الواجهة و شال وش القباحة و لا ادرى كيف تمر مثل هذه الآشياء على اعضاء وفد الحركه فى الخرطوم و التى كانت بدايتها الحفله البارتى التى اقامها لهم صلاح قوش فى مكاتب امن النظام و مرورا بتسليط الآضواء هاى لايت لحديث مالك عقار فى منطقة جنوب النيل الآزرق و الذى قال فيه مالك عقار انه لا يعترف الا بالمؤتمر الوطنى و الحكومه الحاليه كشريك لهم فى الحكم على حد تعبيره
ان على الآحزاب الكبيره و التجمع الوطنى مسؤوليه تاريخيه فى التصدى لهذه المهزله الدستوريه التى تدور فصولها فى الخرطوم بواسطة اقليه مهيمنه انقلبت على النظام الديمقراطى المنتخب و تريد خلق شرعيه دستوريه لنظامها الذى فشل طيلة الستة عشر عاما الماضيه فى تلبية متطلبات الجماهير و المتمثله فى الحريه و الديمقراطيه و الآمن و الحياة الحره الكريمه بل و فرط هذا النظام فى و حدة السودان و فقدان السياده الكامله على اراضيه و السماح بدخول القوات الآمميه ارض السودان و استباحتها ان سياسة لى الزراع و الترغيب و الترهيب الذى تمارسه الإنقاذ و حلفائها الجدد لهى مرفوضه و دستوركم المزعوم مرفوض جملة و تفصيلا و بصريح العباره موصو مويه و اشربو و لا دستور من دون اجماع وطنى و مؤتمر دستورى لكل السودانيين فى غياب النظام الحالى و فى ظل حكومه انتقاليه جديده ان ما يدور الأن فى الخرطوم هو مضيعه للوقت و الجهد و هى مراوغه و تسويف من نظام الإنقاذ الذى يجب ان يذهب اليوم قبل الغد اذ لا يعقل ان يكون هنالك قانونان فى دوله واحده احدهما للمسلمين و الأخر لغير المسلمين اليست هذه قمة العنصريه و تصنيف الناس على اساس دينى امام القانون الذى من ابجدياته ان يتساوى الناس فيه على اختلاف مللهم و سؤالى للسيد منصور خالد بصفتك عضو فى الحركة و فى نفس الوقت مصنف على انك مسلم و لا قدر الله ان وقعت تحت طائلة القانون فباى منهما يجب محاسبتك مع العلم ان لك موقف واضح من القوانين الدينيه و نفس الشىء موجه لك ياعرمان او ابو عرام زمانه.
ان هذه هى الفرصة الوحيده و الآخيره للنظام القائم فى الخرطوم فى البقاء فعلى احزابنا و منظماتنا الوطنيه مواصلة الصمود و الثبات على المبدأ و مقاطعه هذه المفوضيه المزعومه و التى لم يتشرف بحضورها سوى الإنقاذيين القدامى منهم و الجدد و بعض نكرات النظام المايوى المباد و كذالك الإنتهاذيين و كذالك تفويت الفرصه على النظام و سدنته الذين سوف لن يألو لهم جهدا لتفتيت هذه الوحده و الإجماع الوطنى فى مواجهة تلك المهزله الدستوريه الا سلكوه و اساليبهم كثيره و معرفه و سوف يستغلون بعض ضعاف النفوس و الإنهزاميين و المزروعين وسط المعارضه لتفكيك تلك الوقفه التاريخيه لأحزابنا الوطنيه و منظماته الحره.
عاش السودان حرا
الموت و الدمار لنظام الإنقاذ
لا للهوس الدينى
لا للكهنوتيه
لا لصكوك الغفران
و الحريه و الديمقراطيه مبتغانا
د. عبدالماجد محمد عبدالماجد
فلوريدا /ميامى
الولايات المتحده الآمريكيه


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved