مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

شيئ من انتماء السلام للفلسفة و الاديان (6 ) دور الدين في السلام بقلم عصام الدين محمود حسن

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/8/2005 6:53 ص

عصام الدين محمود حسن
دور الدين في السلام


الالتفات الى القيم التى تزخر بها الاديان كالدعوة لحرية و كرامة الانسان و سلامه , وهى قيم تجمع و لا تفرق , و تبنى و لا تهدم , و ذلك لقديم متأصل و أصل فى الفهم الجمعي , ذلك الأصل لعماد القياس للابانة بما هو معيار . تلك الديانات الحاوية على ملفوظات لها قيمة الفعل و الانجازية تستلهم الابعاد و الدلالات لتحفيز القول الفاعل المنجز و المحفز بترداده المقبول في تاريخ
الفعل الشعبى الذى تتكرر احداثه و ظواهره و تتوافر معطياته فى الاحداث المصيرية المتعلقة بالمستفبل . نعم , فى البدء كانت الكلمة .
الدين فى اللغة من الالفاظ التي تعددت مدلولاتها و معانيها العامة و المتخصصه , يقال دانه يدينه أي طاعه وذل له , فالدين يكون بمعنى الطاعة و العادة و القضاء و الحساب و الجزاء و يكون بمعني العقيدة و الشرع و الملة , و يعرف الدين بهذا المعنى
بأنه (( وضع الهي يدعو ذوي العقول بأختبارهم الي ما فيه فلاحهم فى الحال و فلاحهم فى المستقبل )) وهو عقيدة و عمل . تلك
الديانات الداعية للمحبة و السلام و الدعوة الي الحوار و التسامح و الاعتراف بالأختلاف (((( اذ لا يمكن لأي حقيقة سواء دينية أو أنسانية , أن تسيطر علي عقول كل البشر , بدليل مصداق قوله تعالى ( و لو شاء ربك لهدى الناس جميعا ) .)))))تجديد الفكر الدينى>دعوة لاستخدام العقل >د.أحمد البغدادي . و ذلك لحق بأن يأتي الحوار الدينى مرة اخري كمظهر من مظاهر العالم الحديث , اذ خاطب ألله سبحانه و تعالى فى محكم تنزيله رسوله محمد (ص) ,(( ولو كنت فظا غليظ القلب
لانفضوا من حولك ..)) . فالحوار كان منذ القدم ظاهرة اجابية و هو يقوم بين علماء و مفكرين و فقهاء و ليس عامة الناس , وهو أيضا مثله مثل حوار الشمال و الجنوب و الحوار الديني القومي بين التيارين الدينى و القومى و الحوار السني الشيعى وهو مثال للحوار داخل الدين الأسلامي . و ذلك جميعا يقود الي تاسييس و بناء قاعدة صلبة للتواصل السلمي و معيرة الثوابت و أستلقاح الأفكار و القيم و العادات داخل العقل الديني بالأنسان المكون لجزء من الضمير
, ذلك الضمير الناتج عن الشعور بالأخلاق الملزمة للسلوك المفعل لكلمات ألله من عدل و سلام . ذلك السلم الذى يأخذ
الوضعية العقدية و التراحمية فى روحه و مدلولاته , اتفاق سلام و دستور تعاقدي لا يتنافي مع مبدأ التراحمية و أحترام الاديان .

(((((((((وفى مستوى آخر ، ومع التسليم بإعلاء الاسلام لفضيلة العفو والصفح ، وحضِّ المسيحيَّة على "إدارة الخد الأيسر" ، إلا أن هذه القيم ذات الصلة الوثيقة (بالسلام) لا تتحقق بغير استيفاء أشراطها واستحقاقاتها الموضوعية. (فالعفو) لا يكون فضيلة فى الاسلام إلا بعد توفر شرط (القدرة) على نقيضه ، وتلك هى دلالة "العفو عند المقدرة". ومن الجهة الأخرى اجترح القس الجنوبافريقى ديزموند توتو فهماً عصرياً (للصفح) المسيحى فى ما أسهم به من معالجة لآثار التعانف التاريخىِّ المتطاول فى ذلك البلد بأسلوب (الحقيقة والمصالحة) ، استلهاماً لروح الكتاب المقدس ، بحيث لا يكون المطلوب (نسيان) الجراح ، بل (مداواتها). فالشرط الأساسى لتطبيق هذا الأسلوب هو حصول الضحايا على اعتراف صريح ، مستقيم وكامل ، مقروناً باعتذار علنى من جلاديهم ، فى ما يشبه طقس (التطهُّر الكنسى) ، أو ما يستوفى ، فى الاسلام ، شرط تعديل المواقف ، بحيث يصبح الضحايا فى موقف (القدرة) على أخذ جلاديهم باعترفاتهم ، فتنفتح الابواب ، بعد ذلك وليس قبله ، لاحتمالات العفو ، حين تطيب النفوس المكدودة ، ويسكن الألم الشخصى ، ولا تتبقى سوى الموعظة التاريخيَّة كضمانة معنويَّة قويَّة لعدم تكرار مثل تلك الممارسات مستقبلاً. ومن نافلة القول أن من يرفض ذلك لا يعود أمامه سوى المثول أمام المحكمة ، فى دولة يفترض فيها احترام القضاء المستقل ، كى ينهض حكم القسط على ساقيه وتأخذ العدالة مجراها.

وإذن فإن (السلام) لا يكون حقيقياً ولا مستداماً بغير توفر هذه الأشراط والاستحقاقات فى الاسلام والمسيحيَّة ، وهى أشراط واستحقاقات أبعد ما تكون عن مجرد (التسليم) المجانىِّ بالأمر الواقع)))))****.
وعَلَى الأقْبَاطِ .. السَّلامْ (1ـ2)***
بقلم/ كمال الجزولى))))) http://www.midan.net/nm/private/news/kgizouli24_2_05.htm


أن ما شكله لنا التاريخ من واقع ثيولوجى كنتاج للتلاقح المفتعل من حراكات الحضارات و دوراتها و توضعها داخل المشكل الروحاني للمجتمعات السودانية المختلفة و المتباينة ,ممتدة في امكنة جقرافية متباعدة و ازمنة مختلفة في المعاصرة و التفاعل
و الازاحة و الترسيب مشكلت العمق الماثل للمفهوم الاجتماعى و العقائدي ...............

الاجتماعية الموجوده ولذلك نجده يتعايش مع العادات والتقاليد فى كثير من (((((((
المناطق ونموزجا لذلك فى السودان حالة الاسلام فى غرب السودان ,فهو عبادات
وعقائد فقط ,عدا ذلك استمرت العادات والتقاليد والاعراف تسير حياة الناس ,كذلك
الاسلام فى جبال النوبه ولكن بمجىء سلطة الانقاذ وقيامها بمشاريع الاسلمة
والتعريب القسرية ,اتخذ الاسلاممن النظام المدرسى الاسلامى اداة اساسية للتعريب
والاسلمة , وحاول الغاء البناءت الاجتماعيه الموجوده (العادات والتقالي
والاعراف ...الخ )الامر الذى جعله يدخل فى صراع حاد مع هذه البناءات ووجهت ايضا
بسعى الاسلام المدرسى الى تحويل مجتمعها الى مجتمع اخر (عربى لانه مسلم ) دون
ان تعى السلطة الحاكمة انه ليس بالضرورهكى يكون الانسان مسلما ان يصبح عربيا
(وبالطبع تغير الهوية فقط بالنتماء الى عقيده او لغه مستحيل )الى جانب ان
المسلمين العرب فى السودان يتصورون ان التقاليد والاعراف والعادات العربية التى
يمارسونها هى عادات اسلامية , ويتصورون انها العادات والتقاليد والاعراف الارقى
,ومن هنا ينظرون للثقافات الاخرى بالاستعلاء , خلاصة الامر ان السلوك الرسمى
للنظام الانقاذ الى جانب ما احدثته المهدية من تجارب قاسية تراكمت على الوجدان.......)))))
عثمان نواى على
الاسلام ما بعد السلام فى جبال النوبه
الرابط
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1074405486


((((((دين الله تعالى بايجاز هو التسليم له تعالى وحده الاها لا اله غيره ونشر السلام فى الأرض ، بهذا نزلت كل الشرائع السماوية لاقامة العدل والقسط فى التعامل بين الناس وفى التعامل مع الله تعالى.( الحديد 25) . قد
تختلف الشرائع والمناسك فى الرسالات السماوية ولكن هذا الاختلاف هو للتنافس فى الخيرات(المائدة48) .
2- الله جل وعلا ليس محتاجا لعبادتنا، وليس محتاجا حتى لجهادنا ، فهو جل وعلا " الصمد" الذى لايحتاج لأحد ويحتاج اليه كل أحد، وهو تعالى"الغنى عن العالمين":" ومن جاهد فانما يجاهد لنفسه ان الله لغنى عن العالمين: العنكبوت6"" ان تكفروا فان الله غنى عنكم ، ولا يرضى)))))*** لعباده الكفر. وان تشكروا يرضه لكم."الزمر7"
كل هذا الهلع من التنصير
د. أحمد صبحى منصور
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=36322


فالإسلام والقرآن يدعوان المؤمنين كافة للدخول في السلام
يقول تعالى :(يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة)

ويقول تعالى :(يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام) المائدة/16

ويقول أيضا:(والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم)يونس/25

وجعل السلام واحدا من أسمائه الحسنى وصفة من صفاته إذ يقول :

(هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن ......) الحشر/23

و إننا لنلمس التأكيد القرآني على ان الاسلام هو دين السلام في قوله تعالى:

(يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام
(اليوم أكملت لكم دينكم ، و أتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) المائدة/3

ما هي مبادئ ثقافة الاتفاق ؟

الأول :الحرية .

الثاني : السلم .

الثالث :التسامح .

الرابع:الاخوة الإيمانية.

الخامس :التفاضل بالتقوى .)))))****

قافة الاتفاق(3)
الاختلاف والسلم
http://www.alasfoor.dk/lectures/egtelaf3.htm

(((((((أنه ما دام المجلس واحداً فسيكون من حق المسلمين أن يشاركوا غير المسلمين في مناقشة القوانين المستندة إلى أعرافهم وفي التصويت على إجازتها. والحق نفسه سيكون لغير المسلمين بالنسبة للقوانين الإسلامية، وكلا الأمرين غير مُرضٍ من وجهة النظر الإسلامية كما أن أولهما قد لا يكون مرضياً من وجهة نظر أصحاب الأعراف.))))))*****
جعقر شيخ أدريس
http://www.jaafaridris.com/Arabic/aarticles/dostoor1.htm
يبدوا أن العالم الاوربي يستفيد من تلك الابعاد الدينية فى سياساته الاقليمية و الدولية و ذلك ماثل فى اهم لحظات الفك و الربط لمكونات السياسة الاوربية و خاصة ما يخص الهوية و المستقبل و مصيرية الوحدة الاوربية و دستورها .
((((((حاول الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان الذي كان يرأس المؤتمر أن يخرج بحل يبدو مقبولا للجميع دون أن يخرق السقف العلماني المستقر، خاصة في ظل إصرار فرنسي على تأكيد مبدأ العلمانية، فاقترح ثلاثة بنود تضمنتها المادة 51 الخاصة بالموقف من الكنائس والمنظمات الدينية غير الطائفية، هي:
1. على الاتحاد الأوربي أن يحترم وضع الكنائس والمنظمات والجماعات الدينية الموجودة داخل الدول الأعضاء.
2. على الاتحاد أن يحترم وضع المنظمات ذات البعد الفلسفي.
3. على الاتحاد أن يلتزم بفتح حوار واسع ونزيه ومنتظم مع الكنائس والمنظمات، اعترافا بهويتها وبمساهماتها.))))))****** الدين وجدل الهوية في الدستور الأوربي_شيرين الحباك
http://www.islamonline.net/arabic/arts/2004/12/article08.shtml


دور الدين في السلام
http://www.usip.org/religionpeace/rehr/sudanconf.html

http://www.usip.org/religionpeace/rehr/sudanconf/wondu.html

http://www.usip.org/library/topics/rp.html
http://answering-islam.org.uk/TWOR/peacepromoting.html

http://www.google.com/search?q=islam+and+peace&sourceid=opera&num=0&ie=utf-8&oe=utf-8

الرابطة الاجتماعية بين التعاقد والتراحم

http://www.islamonline.net/arabic/mafaheem/2003/08/article03.shtml

يتابع
//////////////////////////////////////// [email protected] عصام الدين محمود حسن

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved