السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

امم مضطهدة فهل انجدتهم يا مستر عنان؟ بقلم ابوالقاسم ابراهيم الحاج

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/29/2005 6:00 ص

لا ادري لماذا يصر هذا المكتب على اتباع سياسات عنصرية اتجاه اهلنا في دارفور لماذا يكيل في سياساته اتجاه الاجئين يمكيالين يطبق هذا المكتب الذي كان من المفترض ان يكون هيئة تابع للام المتحدة ولكن بكل اسف اصبح يتبع لسياسات دولة المقر بصور مخيفة قد تؤثر سلبا مستقبلا في هيئة تسمى امم متحدة او مفوضية عليا للاجئين .

هل في الدنيا استثناء لاجيئن .ان البيان الذي صدر مؤخرا والذي اكد على ان هناك استقرا نسبي في جنوب السودان!! لذالك تم امتداد ايقاف التعامل او النظر في طلبيات السودانيون فقط لمدة ستة اشهر حتى ديسمبر 2005 وبعد انقضاء هذه الستة اشهر تتمدد مرو اخرى حتى يونيو2006 وهكذا لمدة عشرون عاما فهل يعقل هذا ؟ و هل هذا معناه ان السودان كله في حالة الاستقرار تام؟ الا يوجد مضهدي فكر وراي في كل انها الدنيا؟اين شروط القانون الدولى ثم اذا كان هذا المكتب هو نادي فقط خاص بالمسيحين فكان من الافضل ان يكتب على الجدران لا توجد حماية بالنسبة للسودانيون الا للمسيحين فقط او ان هذا المكتب افتتح من اجل الحركة الشعبية فقط فعندما نالت الحركة الشعبية عما تطالب به قفل هذا المكتب في وجه السودانين عامة ويكفي!!!!!!!! لان هذه السياسة اصبحت وضحة ولا تحتاج لاي تفسير لماذا لانهم معهم مجلس الكنائس ومن خلفهم هيئة الكنائس العالمية ومنظمات الضغط المسيحية في داخل الكونجرس ام هولاء الغلابة الغرابة لا حول ولا قوة لهم لا جامع يشاطرهم احزانهم ولا جبهة قانوية فعالة يمكن ان ان تنتقد هذه السياسة العنصرية التى يمارسها المكتب ضد اهلنا من الدارفوريين اللهم الا الصبر والسكوت فهذا اضعف الايمان ,فكيف يعقل ان ينتظر الشخص لمدة عامين كاملين دون ان يعرف مصيره لا هو لاجيء بالمعنى المعترف به دوليا ولا هو مهاجر فقد يترك هكذا ويمنح هذه البطاقة الصفراء عديمة الفائدة رايت مرة احد رجال الامن يقوم بتقطيعها في اللاجء اربا اربا !هذا السياسات الواضحة التى يمارسها هذاالمكتب المختص بشئون الاجئين فمن العارالمكتب الاقليمي بالقاهرة فمن العيب ان يسمى المفوضية العلياء لشئون الاجئين انا افضل ان يسمى المفوضية العليا للشئون الاضطهادين قسم الشئون السياسية بين مصر والسودان,هذه هي التسمية المناسبة لماذا لانه كلما كانت العلاقة بين الحكومة السودانية والمصرية في توتر كلما كان وضع الاجيئ السوداني افضل وينال كل حقوقه الممنوحة له بموجب اتفاقية جنيف (1951) وكلما كان هناك تحسن في العلاقة بين الحكومتين كلما ساءت اوضاع الاجيء وهضمت حقوقه في دولة تسعى الى الحصول على مقعد افريقيا الدائم في مجلس الامن !هذه الحقيقة ,ياليت واتمنى ان توصل هذه ارسالة الى الامين العام للامم المتحدة الذي يزور السودان الان لكي يزور القاهرو ويرى هذا المكتب الذي اصبح ثكنة عسكرية ويعامل الاجيء كانه مصاب بداء فتاك ابتدا من حجزه على مسافة الفي متر من اقرب موظف في يقابله في حديقة مسورة ولكن يمكن ان يشاهدك كل المارة بطريقة غير اخلاقية ولا انسانية ,ثم ياتي الموظف وهو محاط بحراس كانه يود مقابلة الزرقاوي ليس لاجي مسكين مضهد هارب من سياسات بلده,ثم تتوالى الاستفزازات والمهاترات وكثير من الناس قد انتهكت حقوقهم من قبل هولاء الموظفين وهم غير مؤهلين نفسيا للتعامل مع الاجين والمصيبة ان اغلبهم من المصريين ,ومعروف ان عقدة هذا الشعب كبقية الشعوب العربية الانسان الاسود واقسم لكم لولا المصالح التى لايمكنهم تفاديها لما تواجد سوداني اسود واحد في هذا القطر.

نحن اشقاء والى اخره هذا كلام للاستهلاك الاعلامي فقط ام في واقع الامر شتان مابين هذا وذالك لا يوجد اي مقارنة او وجه شبه بين الشعب المصري والسوداني هذا الشعب بحكم معرفتي له يعتقد اعتقاد اكاد ان اجزم بان احفادهم الاوربين وانهم في سلالتهم افضل واحسن من هولاء الافارقة ,وليس مبالغا اذا قلت حسب اعتقادهم الفكري ان كل الافارقة مصابين بامراض وجوعي والسودانيون اولهم ولم يحضر اي شخص الى مصر الا لانه جوعان ومحتاج ,وحسب توجههم الفكري والثقافي بان دولتهم توضع في الدرجة الثانية بعد الولايات المتحدة وهي تقدم مساعدات للدول الافريقية وخبرتها الزراعية والصناعية التى هي بدورها تتحصل عليها من امريكا واربا وتقوم بنشرها في الدول الافريقية التى اثبتت التجارب ليس لديهم عقول حتى يستوردو هذه الخبرات من امريكا!!!!!!!!!

فامثال هذا الشعب الذي يفكر بعقلية التعالي هو الذي يتحكم في مكتب مختص بشئون الاجئين واقسم لكم اذا قلت ان خمسة وتسعين في المائة من الموظفين هم من المصريين فكيف يفكر الاجيء بانه يمكنه ان ينال اي حمايةاو حقوق.

هذا المكتب شهدنا له عدت وقائع غير قانونية لا اعتقد ان المفوضة السامية انذاك(صاداكو اوغاتا) تدرك ذلك في عام في 1998 بعد تدخل بعد الشخصيات العامة التة كانت لها نفوذ في السودان وجاءت الى هنا وكون مايعرف بالتجمع الوطني في بداية تكوينه قامو بالتدخل والضغط على عادل ياسمين العربي عن طربق العلاقةات الخاصة فقام باخطار اعضاء التجمع بانه يمكنهم ان يتقدموا بلائحة اسمائهم ليتم اعتمادهم لاجئين جماعيا مع ان دولة المقر كانت تصر علة ان يتم تحديد الاجي فردا فردا وبالفعل احضر كل فصيل لستة فكان نصييب الاسد للحركة الشعبية وحزبي الامة والاتحادي وخرج منها اهل دارفور خاوي اليدين الا مارحم ربي و تم اعتمادهم وتم اعاد توطينهم في امريكا واستراليا مع انهم ليس بلاجئين حقيقيين اقسم لكم ان الكثيرين لا يستحقون لقب لاجيئن ويعيشون في حياة لا تختلف كثير بل افضل مما كانو يعيشونه في السودان ,ثم مرة اخرى يقوم هذا المكتب باعتماد ابناء النوبة جماعيا عبر تدخل بعد الوسطات ومجلس الكنائس الخ.......لانود الخوض في التفاصيل اكثر واكثر في هذا الموضوع .تم ياتي نفس هذا المكتب ويطالب الطلبة الذين الذين يدرسون في مصر ولم يرجعو الى السودان حيث يوجد بند في القانون الدولى (sur place refugees) ومرة اخرى يتم قبول الطلبة اعضاء الحركة الشعبية فقط ويقومون ياستصال واسماء كل الطلبة ابناء دارفور حتى الذين كانو اعضاء في الحركة الشعبية لم يتم اعتمادهم وفي المسودة قالوا لستة باسماء الطلبة السودانيون لافرق بين طلبة اعطاء فب الحركة وغير اعضاء طلبة ولكن مع ذالك في اجندت هذا المكتب كان بقصد طلبة معينين والا لماذا يصر على لائحة الاسماء تاتي عبر مكتب الحركة ومعروف ميول بعض الاعضاء الى التطرف.الشىء المحير ,لماذا تمارس المفوضية العليا لشئون الاجئين هذه العنصرية ضد ابناء دارفور اليسوا ببشر؟ و اخص بالذات هذا المكتب لماذا يمارس مكتب القاهرة هذا الظلم ضد اهل دارفور؟ وهل مكتب الموفض السامي في جنيف يعلم مايقوم به مكتب القاهرة من انتهكات عنصرية ضد اهل درافور من تاجيلات لامبررة قبةل بعد الاشخاص بصورة جماعية مع الاصرار من الناحية الاخرى على عدم ممارسة هذا الحق ةفق قانون البلد ؟ وهل هناك جهات يمكن ان يلجاء اليها اهل دارفور للشكوى من هذا الظلم؟ اتمنى من اهل دارفور الذين في الخرطوم ان يستغلوا زيارت الامين العام الى السودان ويقدمو له مذكرة بخصوص عما حاق باهاليهم دون غيرهم من السودان وفي مصر لان الشماليون بصفة عامة علاقاتهم قوية بدولة المقر(مكتب القاهرة) لديهم جهات تساعدهم هناك العلاقات العامة والشخصيات التى لها وزنها وكلمتها امثال فاروف ابوعيسى الذي كان يوم في فترة من الفترات تكفي مذكرة منه ليتم اعتمادك لاجي رسمي وتنال كل حقوقك وغيرهم عما الجنوبيون هناك الهيئات والبعثات التبشيرية والكنائس التى اصبح صوتها قوي ومسموع في ارجاء الارض فكلمة منها تسطيع التاثير على اي قرار يمكن يصدره مكتب او هيئة اما اهل دارفور فهم وضع شاذلا شخصية عامة ذات وزن مرموق يمكنها ان تنال رضى هولاء العرب الذي اصبحو يتهمونا علة الملا باننا نتحرك عبرا اسرائبل بالاخص المصريين الذين يهيمنون على هذا المكتب يمكنهم ان بقفوا معنا ولا جيهة كنسية او تبشيرية يمكن ن تساعدهم لاننا مسلمون ةافارقة في نفس الوقت فنحن ضائعين وتائهين بين زمن اصبح لا يعترف الا بالاقوى فاتمنى ان يكون قد قراء ابناء دارفور مقالي المختص هذا كما اتمنى ان اكون قد وفقت في عكس صورة حقيقية عما يعانيه اهالي دارفور من المكتب الاقليمي لمفوضية الامم المتحدة بالقاهرة .

ابوالقاسم ابراهيم الحاج

رابطة ابناء المساليت بالخارج


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved