السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

ازمة دارفور ما بين جهود المجتمع الدولي وافتراءات الحكومة بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/28/2005 1:58 م




امتسبت ازمة دارفور كافة مظاهر الاهتمام الدولي الرسمي والاعلامي واصبحت الان قضية معروفة للكل نسبة لكبر هجم المأسأة التي يعيشها انسان دارفور من موت وحرق وتصليح المليشيات القبلية الجنجويد وعرقلة وصول منظمات العون الانساني والاغاثة الي مناطق المتضررين بدارفور وتشجيع الجرائم ضد الانسانية والتهجير المنظم للسكان غير العرب وحصرهم في مخيمات خاصة وقيام القوات الحكومية الي جانب المليشيات القبلية العربية بأغتصاب النساء وطرد المواطنين من منازلهم وكذلك انتهاك وقف اطلاق النار وممارسة القصف الجوي ضد المدنين وممارسة الابادة الجماعية وغيرها من الجرائم التي ارتكبتها الحكومة ومليشياتها التابعة لها الجنجويد ادت هذه الجرائم الي توافر اسباب الازمة وتصعيد القضية اعلامياً وعالمياً مما دعي الي تدخل جهات عديدة في العالم لوقف هذه هذه الجرائم لكي لا تقع كارثة اخري اكبر من الذي وقع في رواندا (( الامم المتحدة تدخلت ,, الكنجرس الامريكي ,, مجلس الامن الدولي ,, الاتحاد الاوربي ,, المنظمات الانسانية وغيرها من المنظمات تخلت في قضية دارفور وزارت دارفور والمناطق المتأثرة بالحرب واماكن النازحين واللاجئيين واستقت المعلومات بنفسها وبالارقام فوجدت ان الذي يجري في دارفور من جرائم حرب ارتكبت بعفعل الحكومة ومليشياتها العربية التابعة لها وعلي سبيل المثال نورد تقرير منظمة العفو الدولية التي زارت دارفور بهدف الالتقاء بالنازحين واللاجئين وقامت المنظمة بجمع المعلومات التي اصدرت بموجبها تقريرها في فبراير 2004م والذي جاء فيه ان اغلب الاصابات الناجمة عن حرب دارفور تلحق بالمدنيين ومالحق بحياة الناس ومعيشتهم من دمار في دارفور منذ اندلاع النزاع يبعث علي الرعب من قتل لمئات اللاف من الدنيين نتيجة هجمات متعددة وعشوائية كما ادت الهجمات الي ترحيل مئات اللاف الاشخاص داخل الاقليم بينما لجأ بضعة مئات اللاف الي تشاد وقد ادي ذلك الي حالة انسانية اليمة يمكن ان تتحول الي كارثة كبري اذا لم تتخذ تدابير عاجلة كما جاء في التقرير ان المسؤلية الرئيسية عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي ارتكبت ضد المدنين وفقاً لما توفرت لمنظمة العفو الدولية من معلومات تقع علي عاتق الحكومة السودانية والمليشيات المتحالفة معها الجنجونيد , لقد قامت الحكومة بقصف البلدان والقري المدنية التي قتلت المواطنين الابرياء بصورة غير قانوية وغير اخلاقية ,, اما منظمة اطباء بلا حدود ,, وامنستي والصليب الاحمر وغيرها من منظمات حقوق الانسان رفعت تقاريير مشابهة لتقرير منظمة العفو الدولية وقدموا مساعدات انسانية واغاثات وغزاءات للمتررين وغيرها من الجهود الحميدة التي بذلها المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان تجاه ازمة دارفور هذا فضلاً عن زيارات المسؤليين الكبار الذين زاروا دارفور من قبل جاك سترو,, توني بلير ,, كولن باول ,, كوفي عنان وغيرهم من المسؤليين الدوليين الذين زاروا دارفور ووقفوا علي حقيقة المأساة الانسانية وشاهدوا القري التي حرقت بأعينهم والمقابر الجماعية وغيرها من المأسي الانسانية مما وجدوا الترحيب والحفاواة واستقبال بالزغاريد بمسكرات النازحين بدارفور واللاجئين بدول الجوار ,, وفي زيارة كوفي عنان الاولي زار دارفور ومخيم زمزم للنازحين ومعسكر ابو شوك حيث جلس كوفي عنان متواضعاً تحت ظل شجيرة صغيرة مع النازحين واستمع الي احاديث النازحين الذين ادلوا بشكاوي تتعلق بنقص الغزاء والدواء وعدم توفر الامن والاضطهاد وهجمات الجنجويد المتكررة وغيرها من المأسي الانسانية وبعدها غادر عنان البلاد وجمعوا تقارير جميع منظمات حقوق الانسان وقدم مشروع لمجلس الامن يحتوي علي عقوبات ومحاكمات للمجرمين الذين ارتكبوا جرائم ضد الانسانية ضد انسان دارفور وفي زيارة ثانية لكوفي عنان للبلاد بالامس نرحب بهذه الزيارة ونناشده للممارسة المذيد من الضغوطات لانصياع الحكومة نحو الحل السلمي ,, شكراً للمجتمع الدولي وشكراً كوفي عنان وشكراً كولن باول جاك سترو توني بلير كندليذا رايس وكافة منظمات حقوق الانسان ولولا المجتمع الدولي ومجهوداته الثرة تجاه ازمة دارفور لراح دارفور ومواطنيها لخبر كان ولمسحت دارفور نهائياً من الخارطة السودانية وبعد كل هه المجهودات ,, ذهبت الحكومة لتضليل الرائ العام السوداني عبر الموجهه ضد المجتمع الدولي الذي بذل مجهودات طيبة ومباركة تجاه انسان دارفور ذهبت الحكومة لتضليل الرائ العام السوداني وبأفتراءات غريبة وعجيبة تارة بوصف الانسانيين الذين انقذوا انسان دارفور من الموت والحرق بالتأمر ودول الكفر ,, نعم هؤلاء ديانتهم ليست اسلامية ولكن سلوكهم وضمائرهم ضمائر انسانية والخير الذي فعله اليهود لم يفعله المسلمون حتي الان ,, ان كانوا مسلمين اصلاً هل يسمح الاسلام بممارسة الافعال القبيحة التي مارستها الحكومة بدارفور ..وتارة بوصف المجتمع الدولي بالمصالح الزاتية والاجندة الخفية وغيرها من الافتراءات والاباطيل ,,
اخيراً ارحب مجدداً بزيارة القائد الاممي كوفي عنان ولا بد من القول بأن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لابد ان تستمر الي ان يتحقق السلام في دارفور رغم افتراءات الحكومة ومهما تمادت الحكومة في غيها .
بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج
امين اعلام تجمع روابط طلاب دارفور
المركزي بالجامعات والمعاهد العليا
[email protected]
[email protected]

موقع تجمع روابط طلاب دارفور المركزي علي الانترنت
www.darfurstudents.com


للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved