السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

مخاوف ومجال تحول الحركة الشعبية الي حزب سياسي بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق-الحركة الشعبية .... واشنطن دي يس

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/27/2005 10:06 م

مخاوف ومجال
تحول الحركة الشعبية الي حزب سياسي

هناك تساؤلات و مخاوف مشروعة حول امكانية تحول الحركة الشعبية الي جزب سياسي
يمكنه ان يقود السودادن و خاصة مهمشيه الي بر الامان ان هذا التخوف لم يكن
محصورا فقط علي المهمشين و لكنه شمل كل الحريصين علي وحدة و استقرار السودان .
و هذا ما يجعل المهام صعبة جدا و احيانا مستحيلة الانجاز في الوقت القريب لانها
تتميذ بالتفاصيل دقيقة و حساسة جدا في و جدان و ذاكرة الشعوب السودانية و امال
و طموحات القادة و هم بشر و تراهن القوي المناهضة للتجديد الي اللجوء الي
سوق النخاسة و السمسرة علي رؤس القياداد القادمة الظاهرون علي السطح و دافعي
القرار خلف الكواليس . اجل ان مسالة التحول الي حزب سياسي قائدا و مساهم رئيس
في تاسيس السودان الجديد ليس بالامر السهل و هذه المهمة التي تتمثل في تتطبيق
اتفاقية سلام نيفاشا تطبيقا حازما و نزيها للولوج الي تسوية تاريخية لمشكلة
السودان المذمنة التي اقعدتده و اخرته من اللحاق بركب الامم التي تحترم
شعوباها و كرامتهم ، هذه الاتفاقية التي توعد بممارسة ديمقراطية جديدة ذات
سمات و اسس حديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم مع تفتح عقول رعيته
الي حقيقة ان الديمقراطية التي يجب ان تمارس و تتطبق في السودان الجديد و ان
لا تكون ضورية و مجزئة و يجب ان تشمل كل الشؤن الحياتية لانسان السودان اي ليس
في التعددية الحزبية فقط لابل الاثنية و الدينية والثقافية اي يجب ان تزول
المركزية العرقية و الدينية والمركزية الي الابدو ان يصبح السودان فخورا
بتعددية الاثنية و الدينية و جعلها ان تتطورا طبيعيا لخلق وحدة جديدة حقيقية
و الانعتاق من ازمة الهامش و المركزو حفظ الوطن من الانهيار الابدي خا صة بعد
نهوض قوميات اخري (غير الجنوبية ) و مطالبتها بحقوقها المغيبة منذ الاذل و
احسب ان السودان اكتقي من الصراعات و حان و قت البناء


ان تحول الحركة الي حزب سياسي مدني لم يكن مفاجاء لقادة الحركة و لكن فرض
عليها ان تتحول الي شريك في الدولة القديمة مع تنظيم عرف جيدا اجادة توزيع
الادوار لاعضائه و ولربما يجر الحركة الي معترك الانشغال بتولي المناصب و من
ثم فتح الشهية الانسانية للمكافآت و التعويضات علي ما فقد في سني النضال
الطويل طبعا هذا امر مشروع جدا في حد ذاته و يجب ان تراعيه الحركة ولكن
لايمكن ان ينخرط كل القادة في و ظائف الدولة وننسي تحويلها الي حزب جماهيري
صلب يمكنه ان يحافط حتي علي المناصب المكتسبه و تحولها من وزاراة تابعة للسيد
الوزير و سدنة الي وزارة ثورية تخدم و تعبر علي الطموحات الجماهير التي صمدت
خلف ثورتها و دعمتها بالمقاتلين و المؤيدين طيلة مدت النضال العسكري و لاننسي
لقد عاني المدنين ايضا من بطش ايادي الدولة تارة بتكسير المناذل (كما في خراب
سوبا الاخير) و محاكم النظام العام و مرة اخري بتهم الطابور الخامس
هذا لايمكن ان نتناسي المسائل النفسية و الموضوعية التي تصاحب مسالة التحول
الي حزب سياسي و شركاء في الدولة و لكن يجب ان تعالج هذه المعضلات بصبر و اناة
و اخلاص من القادة و الجماهير علي حد سواء و لابد من ان يتكون جهاز منفصل عن
الدولة و مشغولياتها لكي يتولي مهمة مراقبة الاداء الحزبي و الشراكة في الدولي
و ان يقوم يتصيح المسارات حتي تصبح الحركة والدولة و الشعب شئ و احد اي ان
تتناغم تعيرات الولك و الحزب مع اماني و تطلعات الجماهير ..... و اضعين في
الاعتبار ان رواسب الدولة القديمة و عسكرة الحركة سوف تظل ترمي بظلالها
الايجابية و السلبية منها الي امد ليس بقصير و سوف يستمر تحكم و تعالي المرز
لمدة من الزمن و نحاح الانعتاق من هذه الدائرة الشريرة يعتمد علي تحسين
الاداء الحزبي و ارتباطه برغبات الجماهير السودانية من حرية تعير و توزيع
للثروة و المساواة امام القانون و غير من الاماني المعبر عنها في اتفاقية
نيفاشا... فلابد من ان تتوسع رؤي الحركة عمليا لكي تشمل كل اهل السودان و هي
الامل الاخير لفقراء و مهمشي وو طني السودان و لا وقعنا في هو الانهيار الاخير
التي لاترحم اي منا

لذي نري لابد من توجيه بعض الاعضاء المؤسسين للحركة و المؤمنين باهدافها
النبيلة و المؤ هلين للانخراط في العمل الشعبي و العام لتنذيل السلطة للشعب و
الارتقاء بالجماهير الي صلب القرار و من ثم تؤمن الثورة النفاشية و تصبح
الجماهير شريكة لما يدور في مكاتب الدولة كما كانت شريكة في النضال و المعاناة
كما يجب علي البعض ان يتولي خدمة الشعب مباشرة و ايذوبوا و سط الجماهير حتي
يتم تمكين و تعميق الفهم الثوري و فكرة السودان الجديد وحتي و تزوب الفوارق
الوهمية بين ما هو عسكري متسلط و شعبي مقهور اي لكي تزول رواسب الاستعمار الذي
حرص علي المباعد مابين الجماهير و قادتها من جنود و تكنوقراط ( اقصد هنا
الافندية و نظام داخليات الطلبة التي جعلة اداء لابعادهم عن اهلهم وطنهم )
فالكل يمكنه ان يقاتل و يضحي و هذا حتي لا تجد الجماهير نفسها بعيدة عن الدولة
و تبتعد الدولة عن جماهيرها ولان معيار نجاح الحركة الشعبية و برنامج
السودان الجديد هو قرب الجماهير السودانية منها و انفعالها ببرامجها و بهذا
يقطع الطريق علي المتربصين بالحركة سوي الانفصالين من الشمال و الجنوب او
الشامتين و حتي لاتجد هذه القوي المنافسة او المعارضة ضالتها في هذه الجماهير
المغيبة و بعض القيادين الذين يشعرون بالتجاهل و التجاوز و من ثم يتحول هذا
الزخم الهائل من القياداة المهمشة و الجماهير المغيبة الي تيار معارض و متهور و
لربما متقد حقدا علي رفاق الامس و من ثم يتحولون للاستعانة بقوي خارجية
لدفع جهود معارضتهم فتتضع كل المساهمات و المجهودات النضالية الطويلة و
المستفيد الوحيد هو عدو الوحدة و التقدم و النماء فهلا تتداركت الحركة هذه
المسالة و هي في ريعان شبابها حتي لا يصبح الصراع علي السلطة هو الديدننا
...... فلابد ان يتفرغ ثلة من المناضلين للعمل الجماهيري و الاسلوب الخديمي و
الذي نجحت فيه الانقاذ في بداية عهدها ولكنها اي قيادتها تنافسة علي الكراس (
وهذا شانا اخر ) و للناس اهواء ................. ان الاخ القائد سوق لا
يتجاهل هذه المسالة ابدا .. فمنه تعلمنا ان نستشعر الاخطار و نتكاتف قادة و
جماهير لمواجهتها و لاننسا ان الحركة استطاعت في نضالها الطويل ان توحد
جماهيرها في هدف واحد هو السودان الجديد سودان الحرية و الانعتاق و لان المسآلة
بنسبة لنا هي البقاء او الفناء

و ان النضال السلمي من اصعب و اشد النضالات مما يتتطلبه من خبرات مدنية صادقة
للتحقيق النموء و التطور و هو صعب جدا علي مثقفاتية السودان و هم الذين كانوا
دموا معذولين عن الجماهير و هموم الوطن و لا يطيب لهم عير النظير تحت ظلال
كافتريات الجامعات و ردهات الفنادق حالمين دوما ان تاتي شركات مقاولات اسيوية
لترجمت تنظيرهم الحالم الي واقع فتشق الطرق و تؤسس المكاتب و ما عليعم
الاستحواز علي الانجازات و ممامرسة التنظير و لكن هذه المرحلة غير السابقات
فاما استلام ذمام المبادرة و السير بشعوبنا الي الامام و اما الفناء والان
الطريق مفتوح و معبد بعد ما توصلكت الحركتان الي اتفاق نيفاشا التي اشتملة
علي الديمقراطية و حقوق الانسان و العلم شهودا علي ذلك و هذه هي الضمانة فما
علي محبي التقدم و الارتقاء لوطننا الجريح الا انتهاذ هذه الفرصة الاخيرة و
اخص هنا قادتنا و جماهير الحركة الشعبية علينا ان نبرهن للشعب السوداني باننا
اهل لتحمل المسؤلية المدنية كما سبق ان تحملناها عسكرية و ان نضع ايدينا مع
حلفاءنا الاستراتيجين من الديمقراطين و الثورين الذين ناضلوا من اجل حقوق
الفقراء و المهمشين مننذ ميلاد دولة السودان ( طبعا كل حسب مقدرته) ولكن نحن
الان في سبيل التحول الي حزب سياسي لابد ان يسع الجميع و خاصة من يشاركنا هذه
الهموم من و حدة و عدالة و مساواة يجب التعامل مع الحلفاء القداما و كآننا جسم
و احد و ان نستفيد من خبراتهم المدنية و الشعبية في التنظيم و الادارة لان
الشعوب لاتبني الاعندما تستفيد و تتطور من خبراتها الوطنية و من ثم مصاهرتها مع
الخبرات العالمية حسب حاجة الوطن و المواطن و علينا ان نعلم انه لايمكننا
ان نواجه الاخر و هو متحد بينما نحن فرادي فمن ثم يجب تنشيط العلاقات الطيبة مع
ابناء الوطن المؤمنين بالتحول الي سودان جديد و افساح المجال اليهم للاسهام
بابداعاتهم المكبوته طيلة سنوات الصارع السوداني و جعل شريان خبراتهم ان
يضخ و يعمل في انبات الارض اليباب التي احرقتها اليات التجريف الثقافي و
التعليمي المدروسة وو لا ننسي ان هؤ لاء الرجال الوطنيون الصادقون موجودين و
لو بدرجات متفاوته في عصب كل التنظيمات السودانية مركزيها و هامشيها فما علي
خبراء الادارة و التنظيم في حركتنا الفتية الان يمعنو معول تنقيبه في التربة
الجزبية الصالحة لمهمة التحول الحزبي الديمقراطي و من هناك يمكنهم انبات الخيير
و الطبيب منها ومنهم سوف يستفيد الوطن و لايشعر اي احد في طول هذا الوطن و
عرضه بالغبن و الاقصاء ....... و انا مؤمن ان الحركة بداءت و لزمن ليس بقصير
بالتوجه لانجاز هذه المهمة فما علينا الا الصبر و الصبر ياخوتي لان اصلاح
اخراب و اعادة البناء صعبة جدا خاصة اذاء كانت تحت هذه الظروف من عواصف و
الانواء التي ترعر فيها الوطن المنكوب بفعل ابناء ه جهلا و طمعا ،غباء محير

من المعروف ان شعوب الهامش كانت و منذ الاستقلال مشغولة بمكافحة اسباب الحرب
و الفقر و حتي الاحزاب التي نشآت في الهامش كانت مرتكزة علي العشائريةو
القبلية و ليس لها مواقف مبدئية مما جعلها سلعة في سوف السياسة الشمالية
النيلية و اصبح قادتها العوبة في يد قادة احزاب المركز و كما هي الحال تظل
امنية تراود الكثيرون من قادة و منتسبي احزاب المركز النيلي و هم يتآ هبون
للفترة الديمقراطية القادمة و كل آمالهم ان يكسبوا بعض قادة او متعاطفي
الحركة الشعبية الي تنظيماتهم (و هذا عمل لاغبار فيه اذا فرط الاخرون في
حقوقهم المكتسبة بدماء الشهداء ) و من ثم العودة بنا الي ذمن اعفاء الوزراء في
نشرة الساعة الثالثة و هدايا العربات الفارهة و المساكن المشيده اصلا لهذه
الاغراض و لكن هؤ لاء المخربين نسيوا ان القادة الحركة الجدد و لدوا
بانيايهم و مهما اختلفوا فالهدف هو الحرية و الانعتاق من تسلط المركز النيلي
و تجارته البائرة وان ذمان التبعية قد و لي ما حيث لا رجعة

كما نري ان تكثف الجهود في المرحلة القادمة للاعداد الشباب و تدريبهم للمهام
المختلفة علي اسس علمية حديثة و ان يبني كل هذا و فق استراتجية و حدوية و طنية
قادرة علي اذابة و اذالة درن العهود السابقة و لابد من الاستفادة من الكم
الهائل من الشباب و الاطفال و الخبرات المكتسبة من الخارج و تظيفها الخير
الوطن مع ملاحظة جعل الوطن جاذبا للحميع و لابد اذا اردنا الرقي و الاستفاده
من خبرات ابناءنا في الخارج ان يصاحب ذلك الجهد تتطبيق حقوق المواطنه و ممارسة
الشفافية و حقوق الانسان مع تنذيل الديمقراطية لواقع الشعب حيث لايكمن ان
يستمر ازدهار و هؤلاء الشباب لا في بيئة طيبة كما التي اعتادوا علي في الغرب
البعيد طبعا هذا الحال مسحوب علي ذوي هؤلاء الذين شردتهم الايادي الخبيثة
التي كان التشريد جذاء مهم من استراتجيتهم للتحكم في رؤس العباد و نهب خيرات
الوطن بعيدا من الوعي الرقابي و الشفافية و المحاسبة و هذا مما جعل مؤسسات
غربية كثيرة ان تنوه بان هناك تخوف من الفساد المالي و الاداري الذي لازمة
السياسة السودانية و اصبح شطارة و حذلقة في ذمننا هذا (و العياذ بالله) ..
وفلابد ان نراعي هذا في مرحلة تحولنا الي حزب يمارس الحكمعلي ان نبتعد عن
الترضيات القبلية في امور التاهيل و كيف لا و نحن المناضلون من اجل العدالة
فلابد من الحيط و المواذنة بين الولاء و التاهيل في اختيار الاشخاص لاي مهمة
صغيرة ام كبير و ان نبذل الجهد في ان يتولي خيارنا المها المرحلية و ان نعلم
اننا تحت مجهر الاعداء و الحاقدوين هذا بالاضافة للمواطنون الذين كلهم ثقة و
امل في ان ننهض بالوطن الي مصاف الدول العادلة الامنة ... نعم نحن علي ثقة قي
الاخوة في القيادة و هم سوف لايفوتون هذه السانحة التاريخية في ان نقود السودان
الكبير الي بر الامان و ان لا يتبخر امل الوحدة و ارقي من بين اصبعنا و ان
لايتبعثر الي سودانوات لا حول لها و لاقوة رغم انف المجتمع الدولي الذي يريدة
لما في حاله القديمة مظلومن مواطنه فاسدا قائده سهلا نهب ثرواته هاربة عقوله
... لا لن يحدث هذا في عهد القائد جون قرنق الذي وهبه الله لنا لاعادة عذة و
كرامة انسان السودان

نعم ان الكثيرون ما ذالوا يناضلون سلبيا و ينتظرون (الجاهزة...و
لايبادرون)و...و لذلكم اتمني ان تاتي المبادر التنظيمية من الاخوة في مكاتب
الحركة الشعبية و اصدقاء الحركة في الخارج و ادعوا لوضع اللبنات الاولي
للتحول الديمقراطي في الخارج بعقد مؤتمر للاخوة اعضاء و اصدقاء الحركة الشعبية
و كل عشاق الحرية و المساواة لابناء و طننا السودان و ان يشمل المؤتمر العام
تنفيذ استراتيجية الحركة الشعبية و اهداف التجمع الوطني مصحوبا ذلك كيفية
تتطبيق مشاكوس و تعميمها لحل مشاكل الوطن المذمن و تكويتن منظماته المدنية
لنشر التوعية بالدمقراطية و حقوق الانسان و الحيوان و الرقي بصحة المواطن و
الاعتناء ببيئته و كما اود لو ان تاخذ المراة السودانية زمام امرها في تحمل
مسؤلياتها نحو بني و طنها فكفي تهمشا لدور المراة و كفاك يا اختاه انتظار
الاخوة لاشراككم في حكم انفسكم و المشاركة في يسير الرطن ففاقد الشئ لايعطيه
فكلنا مطالبون بحمايت و بناء الوطن و اتمني ان يتم ترتيب دوراة شهرية للتطوع و
العمل في المناطق النامية حتي بساهم الكل ( خاصة من هم في الخارج).. في اعطاء
الوطن ما اعطاهم من تعليم ( حتي الي وقت ليس ببعيد كان مجانا )... هذا حتي
نبر الشهدا الذين لولاهم لماكانت نيفاشا ممكنة فلدينا الاطباء و المهندسين و
غيرهم من ذوي الكفاءات التي يحتاجها الوطن و هم مستعدون للوفاء لارض الاجداد
(فجدودهم و صو هم ايضا علي الوطن).و ارجوا ان تكون الحركة علي استعداد
للاجابة علي تساؤلات الاخوة الذين وجدوا انفسهم ما بين جحيم الاغتراب و سندان
العودة للوطن بدون آمال و خطط تستوعب خبراتهم و توفر لهم الكرامة الانسانية و
الكثير يتخوف ان تفتح السجون ابوابها بذلا من المصانع و اماكن التعمير( كما هو
الحال في دول مرة بحروب اهلية طويلة) .... لكن انا واثق ان الحركة الشعبية
بكم و معكم قادرة علي تتطبيق كل ما ناضلنا من اجله من حقوق انسان و ديمقراطية
حقة و نحن في الحركة مسؤلون لجعل السودان جاذبا للوحدة و كرامة الانسان و سوف
لانفرط في هذه المسولية التاريخية..... و احسب ان شركاءنا عازمون ايضا علي و
حدة البلاد و نماء الوطن و سف نبذل الغالي و النفيس في سبيل تحولنا الي
الحزب سياسي و سيري الكثرون الي اتي منقلب نحن ذاهبون و ما علينا الا ان نبدا
ايها الاخوة و المهمة العاجلة الان و نحن في الخارج و في عصب و احساس المجتمع
الدولي ان نصرخ لانقاز اهلنا في الشرق و علي محمود حسنين و د. مضوي و نساء
جنوب السودان و اكلهن الورشال (انه و رق الاشجار ياسادة هذا الذمان)و.........
اخوتي لابد انتبادروا و ترفعو راس الشهداء باحترام الانسان و ان نعلم و نضع
ذللم كل الحلقة في الاذن ،...... كل الحلقة علي الذن .و قديما قال اهلنا
العرب( و جدي بابنجي و حبوبتي جا كورما في دار الذاندي .. و هذا ما تعلمتة من
حبوبتي زينب كبسور عبد الله شيخة الطمبرا في كوستي ... ).... نعم قالوا ما
معناه بالعربي ما حك ظهرا مثل ظفرك ... و اخيرا ر حم الله استاذي السودانوي
احمد الطيب زين العبذين ورفع الله الازي عن اهله في دار فور


المجد و الخلود لكل من استشهد لكي يكون السودان حرا و موحدا يحترم فيه الكل
بدون تميز بين الاديان و العراق و الثقافات

ا سبي ال آ ويي سودان جديد ويي
عبد الباقي شحتو علي ازرق
الحركة الشعبية .... واشنطن دي يس
[email protected]
[email protected]

_________________________________________________________________
للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved