مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

ما اشبه اليوم بالبارحة عجبوبة الخربة سوبا ارض الجد و الحبوبة في يوم عيد الحركة الشعبية بقلم عبد الباقي شحتو-الحركة الشعبية بواشنطن دي سي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/19/2005 6:57 م

نعم نحن في عهد مع الحكومة في الخرطوم و هذا التعاهد جاء كما يعلم الجميع
برغبة منا جميعا و بضغوط من المجتمع الدولي غير ان هذا لن يجعلنا نغمض العين
عن القتل و الترحيل و دمار هذه البيوت البسيطه ، هي نفس البيوت لهؤلاء الناس
الذين احتموا بالشمال و تبجح بتواجدهم في الشمال الكثير من ممثلوا الحكومة
امام المحافل الدولية بحماية الهاربين عن جحيم الحرب و ذلك تتحت حجة هروبهم
شمالا بدلا من دول الجوار و الان جاء اتفاق السلام و غمرت الفرحة قلوب اهل
السودان جميعهم و اولهم اهلي المهمشين و ظنوا خيرا ان الجاعة عادرا الي
صوابهم و انعم الله عليهم ان يعودا الي عداله الاسلام و القانون الدولي و سوف
نري شئ من عدالة الخليفة عمر ابن عبد العزيز و انسمع صرخات الحق كما فعل
الصحابي الشهير ابا زر الغفاري و من ثم يعم العدل و يرد ما سرق من المال العام
خاصة ان هناك اراضا كثيرة انتذعت من اهلها الذين سكنوها منذ ذمان بعيد و
اصبحت ملكا لهم بو ضع اليد و كلن عندما آلت لاهلنا من الغرب و الجنوب لم
تعاملهم الدولة كما عاملت الزين نزحوا من الشمال و قطنوا جنبا الي جنب مع اهل
الغرب و مثالا لذلك الحماداب و الاماب بحر ابيض و غيرهم غير ان الحكومات
المركزية ذات المزاج العنصري الضيق عزل اهل الشمال من اهلهم من الغرب و الجنوب
واحيانا بحجة اعادة التخطيت و تارة اخريمكافحة السكن العشوائي و صحب هذه
السياسات الكثير من الفساد و نهب اراضي الدولة علي يد المسوليين الحكو مين و هم
دوما يعطون من لاحق لة ارضي الجكورات و الحيازات التي هي مالكا الاهل المناطق
المهمشة و هذا ما عمق الهوة بين اهل الوطن و ليس هذا محصور في علاقة الجنوب
بالشمال و لكن انعكس هذا و بعنف بين الشمال و الغرب من كردفان و دارفور الذين
الي وقت قريب كانوا عصب القوات القومية لابل الشمالية التي امعنتنا قتلا و
تشتيا و كلن عن قريب سوف ينفلب السحر علي الساحر و سوف يحمل الغرب كل الغرب
السلاح لنيل حقوقه من الاقلية من حكام المركز و اعني هنا جلابة العار و المزلة
سواء كانوا جنوبين او غربين او شمالين اوشرقين و سوف تكون ثورة شعبية قادتها
الفقراء من النساء و الرجال و سوف يكون جهادا حقيقا ضد الفساد للاسترداد حقوق
العباد

و لكن مانفكت هذه العقلية الضيقة الافق تعمل و باستمرارية رتيبه هذه العقلية
الانانية الانتهازية التي تظن انها سوف تستمر في الثراء و الاثراء الحرام
اسلاميا و الغير عادل دوليا هؤلاء النفر و القليل جدا نهبو الاراضي و سكنو
القصور و يابون لنا انقطن في هذه الرواكيب و غرفنا المكيفة بالخيش و ان نلتحف
السماء احيانا في البرد القارص حتي هذا المستوي من العش الردئ في سلمهم
الاجتماعي يضنون به علينا هؤلاء الناش لم يذهبو للانضمام للحركات الثورية
المسلحة التي تنادي بالحق للجميع بل عكس لذلك ان معظم اهلنا هؤلاء من المهمشين
يخدمون في القواة النظامية و يا للسخرية نفس هؤلاء المهمشين كانوا شهودا علي
حرق القري اهلهم في جبال النوبة و الانقسنا و الجنوب و الان في دار فور و كان
النظام المركزي المتصلت يكافئهم فالكثير منهم عند عودتهم اللخرطوم بحقيقة ان
مناذلهم قد اذيلت و ان اسرهم قد تفرغت بهم السبل و هنا تبرز الماسي المحزنة
و معقد يخجل المرء ان يتناولها في هذا المقام الكريم و لكن اترك القاري ان
يسترسل في مخيلته الصادقة ماذا يحدث لاسرة فقدت الصحاب و العائل بعدا يذود في
حمي الوطن ...اي وطن هذا لايوفر المسكن و الماكل اي وطن هذا الذي يتصاعد في
طاعون العصر اليدذ بسرعة جنونية في دولة دعاة العدالة السماوية فمن اجل لقمة
العيش ايموت الناس مرضا و اي عفاف هذا حارب الناس من اجلة و ماتوا شهداء


هذه العقلية الشاذة الافق ا رادة ان تقدم لقادتنا الثورين هدية الاستقبال و هم
يعكفون في صياغة الدستور او ربما ارادو ان يسبقوا الدستور بسياسة الامر الواقع
بان تذال سوبا و تحل محلها ممكلتهم الجديدة و لربما ارادوا تذكير شركاءهم بانهم
ماذالوا يستطيعون ان يفعلوا ما يشاؤن و قت ما يحلوا لهم و ما دخولهم في هذه
المعاهدة الا علي سبيل فقه الاستصحاب و انهم سوف ينفكون من هذا الحلف حن تذول
الضرورات نعم هذه هي العقلية و ما قامت بهفي بروفة من بروفات الوجه الاخر
لمسرحية السودان الاكثر قدما من السودان الذي حاربنا لازالته هي العقلية التي
تستقبل القادتنا في التلفاز و تقتل شعوبنا في سكناتهم الشعبية و الاضطرارية
نعم هم يهدونا عربون الوحدة القومية و هذه هي اسسهم الجديدة للوحد و حدتهم ان
نبعد من مساكننا و ان نظل دوما في الهامش في كل شي و هم سبب نذوحنا سوي
بافقارنا عند استحوازهم الاراضينا الزراعية الخضبة و مثالنا لذلك مشاريع هبيلا
و كرتالا في جبال النوبة و اراضي النيل الزرق التي ملكت حتي للاجانب و ابون لنا
ان نعش في كراتيننا افقرونا حنما اشعلوا الحرب بتنكرهم اللعهود في اديس ابابا
، ١٩٧٢و الان يحرقون مناطق البترول و يهجرون اهلها
وعندما جئنا الخرطوم استقبلونا بالموت شكرا لثقافة السلام و الوحدة الوطنية
لقد استوعبا الدرس و لذلك منذ ذمن بعيد امتلكنا الوثائق و بيننا المحاكم
الدولية وبرغم الان الاولوية هي محاكة ضحايا سياساتكم العنصرية في دارفور و
لمن قريبا البقية سوف تاتي نعم المجتمع الدولي متلكئ لظروفة و لمن القوات
الثورية علي جاهذية عالية لرد الصاع صاعين و للتنويه هذه القواة الجديد
متواجدة تحت معاطفكم و اهلنا في وسط السودان قالوا ( البلدا المحن لابد يلولي
كبارن).. و قريبا سوف يضيق المقام حي في الخرطوم فهلاجنبا اهلنا هذا الدمار


ان هذا السلك الشائك كما يحلو ا الكثيرون هذ الحزام الاسود الذي يحيط بعاصمة
العدالة و الخالية من الايدذ. انه حزام من اهلنا البسطاء الذين شردهم و جوعتهم
سياسات النخبة و ليس هناك سبيل لحل هذا المشك الابحل شامل لكل مشاكل البلاد و
ليس بحثا داحل النسب في السلطة بل بوضع سياسات عادلة و مواقف نذيه و مبدئية و
ما تواجد هؤلاء في حذام الخرطوم الا للتذكير كل الساسة ان هناك مفرزة سياية
جدية لم تحمل السلاح لكي تطالب بحقوقها و لاكنها قادرة و ان اغلبهم خدم في
القوات النطامية او الشعبية من دافاع شعبي الي مليشات قبلية و هم الان يناضلون
و يجاهدون جنبا الي جنب مع اهلهم الفقراء من الشمال و الوسط لازالت البؤس و
الفقر و هي تواقة للاحداث تغير جزري في البلاد و التوحه بالبلاد نحو العصرنة و
الانعتاق من العنصرية التي تربعت علي صدر بلادانا ردها من الذمان و استبدال
الوضع الراهن باخر اسسهه المساوات و زدهار الحضار السودانية الممتزجة فيها
الثقافات السودانية العربية و الافريقية و ما سياسات ازالت السكن الاضراري الا
اخر صور التعالي العرقي و الثقافي و يجب ان يزول هذا للالبد فهل يرد هؤلاء
منا استرداد ارضينا الزراعية و البترولية بجة انها اراضي اجدادنا هل يريدوننا
ننزعها كما فعل موقابي سوف يخسر الشعب السوداني الكثير اذا استمرت هذه
السياسات العنصرية الرعناء لايمكن ان تقدموا لنا هذه الهدايا و نحن نحتفل بذكري
اندلاع ثورة السودان انها ذكري اندلاع الحركة الشعبية و الان هي حليف حكومتكم
و نحن فرحون بالسلام رغم جرحنا النازف في الشرق و دارفور حاولنا ان نتناسي
و انمضي قدما السلام . لماذا تريدون جرنا الي الخنادق و دهاليذ الساسة الدولية
بخيرها و شرها للشعوب

ان هذا السلوك مرفوض و مدان وسوف نذهب به الي العدالة الدولية . ونحن الشعوب
المظلوكة لن نترك خقنا في الدفاع عن اهلنا العذل ممهما كافنا ذلك و لن يكون
هناك سلام دائم اذا لم تتوفر هناك عدالة دائمة و للجميع فلايمكن ايكون سودان
موحد و يعامل اهلنا المهمشين كمواطنون من الدرجة الثانية في حق تملك الاراضي
الاسكانية و اريد ان اذكر ان ذاك العهد قد ولي فاماسودان عادل و سودانوات غربية
و شرقية و جنوبية و وسطية وشمالية لن تتحكم حهة واحد علي السودان الكثرون
يرونه بعيد و نحن نراه قريب لابل نعش في اراضينا المحرر حقيقة الوجود


اوقفوا هذا العبث و الشذوذ الفكري و عودا لصوابكم لان الحرب القادمة لن تكون في
البوادي سوف تنتشر في كل الفطر لان حراحة الاستئصال في الاوطان تحتاج لتخدير
كل البدن لاستئصال السرطان الذي عم حسم الوطن الهرم وعندما يصبح الوضع ميؤس
منة تنقصل الاجذاء عن بعضها البعض لكي تتفرغ كل جذئية لمقاومة سرطانها و لربا
نحنا متفرقين بدلانا من متوحديد في مواجهة البؤر الانتهاذية


المجد و الخلود لشهدا مملكة سوبا الثانية
عاش كفاح الشعب السوداني
المجد و الخلود لشهداء الحركة الشعبية و نحن نحتفل بعيد الثورة الخالدة
و الي الامام و الكفاح الثوري مستمر

عبد الباقي شحتو
الحركة الشعبية بواشنطن دي سي
[email protected]
[email protected]

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved