مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

هكذا السبع مليون دولار هو ثمن أهل دارفور بقلم حسن آدم كوبر

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/19/2005 6:50 م

هكذا السبع مليون دولار هو ثمن أهل دارفور

الاتفاقيات الجانبية هي حلول جزئية ومخدرة وذو طابع شخصي نفعي ولن تجدي ولن تفيد إلا أصحاب البطولات الفردية الذين وقعوا في أحضان الآخرين بالدولارات ولا يعرفون إلا ألا ملاءات والكيديات.
وهل هذه الاتفاقيات لن تلبي طموحات أهل دارفور ؟ بل أقول بان هذه الاتفاقيات ربما تساهم في محو قضية دارفور وتدمير أهل دارفور بل الاخطر منه ربما تؤدي الي الاشتباكات بين أبناء دارفور أنفسهم منما يرمي الي الهاوية والهلاك .
إما البيانات المتضاربة فهدفها السلطة والأنانية والانزلاق والا لماذا الهرولة وإرسال الوفود إلى ليبيا وما الغرض من ذلك كله ؟ الغرض الجوهري والأساسي هو تسويق قضية دارفور وعدم محاكمة قادة نظام الخرطوم وجنجويده والابتعاد والهروب من قرارات مجلس الأمن وعلما بان قرار مجلس الأمن الأخير نحو دارفور هو عصي مسلط في رقبة الإنقاذيين .
إما الذين شدوا الرحال إلى ليبيا فليس بينهم تنسيق او إعلان مبأدي للحركات و الإدارة الأهلية وإلا ما الغرض من حمل السلاح .
فالاتحاد الإفريقي فشل في حل قضايا افريقيا وفشل في حل قضية الصومال ورواندا وبوروندي والاتحاد الإفريقي اليوم بتصرفاته هذه انما يرمي إلى تدمير افريقيا
ويساهم الاتحاد الأفريقي في تدمير نفسه ولاتحاد الأفريقي لن يزيد الأمور في دارفور الا سوءا ودمارا , فعلى الذين يرمون مقاصدهم في اإتحاد الأفريقي أن يعرفوا اولا مهمة الاتحاد الأفريقي في أفريقيا .
فالاتحاد الأفريقي فشل في توفير لقمة العيش لأفريقيا وفشل في علاج الأمراض المنتشرة وفشل في توفير الأمن لأفريقيا .
وإذا لم يكن كذلك لما حدث ويحدث اليوم في دارفور فكيف يعقل أن يتم محاكمة المجرمين على اطار النظم القانونية الوطنية الغير موجودة أصلا في السودان وعلما بأن نظام الخرطوم هو في مجمله مجموعة من المجرمين ومافيا رجال الدين إنقلبو على الشعب السوداني وخانوا الشعب السوداني .
ومن العجائب والغرائب يوجد داخل القمة السداسية دولا لها اطماع في السودان ودول ضمت أراضي سودانية ودول لها إطماع في في تشاد وهذه بمثابة قنبلة موقوتة لإفريقيا
وهذه الدول تلعب لعبة ( حل المشاكل وخذ الثمن ) وتخشي هذه الدول من دخول القوات الدولية الي السودان وعدم محاكمة مجرمي الإنقاذ ووقف الابادة الجماعية والتطهير العرقي .
اما الذين يصفون القوات الدولية بأنها قوات أجنبية فعليهم ان يتذكرو ان القوات الدولية هي التي حررت الكويت وحررت أفغانستان
وتعريفي كدار فوري وسوداني أولا واخيرا ان القوات الافريقية هي قوات أجنبية أيضا وبل قوات غير قادرة لدفاع عن نفسها بل حاملة معها امراض نقص المناعة المكتسبة وبالتالي غير مؤهلة لحل قضية دارفور وعاجزة تماما لحل أي مشكلة او قضية في افريقيا والادلة واضحة فان هي قوات حقيقية لماذا تصمت وتسكت عندما تدخل دول الي حدود دول أخرى بغرض الاحتلال وبل المضحك والمبكي ان منها دول تدعي بأنها قوات من الاتحاد الإفريقي وهي محتلة لاراضي الغير اين المنطق واين العقلانية ؟؟ فعليهم ان يخرجوا من أراضى الغير قبل ان يساهموا في حل قضية دارفور وهذا فعلها بالأمس بطل كرتون القومية العربية والوحدة واليوم في السجن وغدا سوف نطالب بطرد كل القوات التي احتلت أراضى الغير في افريقيا ونحن ندري جيدا بان الغرض الأساسي هو احتلال وضم أراضى الأخريين واخشي ان يتم تسليم بعض قادة الحركات لانقاذ ونحن ندري من سلم فاروق حمدنا الله وجماعته إلى الدكتاتور نميري فعلى قادة الحركات مراجعة أنفسهم وإلا كان مصيرهم نفس المصير وهذه هي نبوة نقولها ونحن واثقون من أن التاريخ سيظهر أننا على حق ونطالب بما يلي:
1. نؤمن بالقرارات الدولية ونؤيد تدخل القوات الدولية وفق قرار مجلس الأمن
2. نطالب محاكمة قادة الإنقاذ وجنجويده في إطار دولي
3. عودة اللاجئين الطوعية وفق قرارات مجلس الأمن الدولي ,
اما الذين يطالبون بحل قضية دارفور في إطار إفريقي فهذا المطلب كمن يطالب بعلاج مريض بمرض ميئوس منه
وعلي الاخوة قادة الحركات مراجعة مواقفهم السياسية والإعلامية والدبلوماسية واين ميثاق واعلان مبادي لهذه الحركات وما لزوم الاتفاقيات وما لزوم المكايدات والمكابرة
إما اذا كان هم الحركات الأول والأخير هو السلطة والدولار ولا يهمها ظروف أهلنا في دارفور ومعاناتهم فما الغرض من حمل السلاح ولماذا يكون النهاية بهذه الطريقة المهينة والمحزنة والحقيرة والذي حدث في ليبيا هو تسوية بين قادة الجنجويد ودعاة كراسي السلطة وقادة دول هي البعض منها داعمة لجنجويد
فهل السبعة مليون دولار هو ثمن لأهل دارفور أم في الأمر خيانة وتراجع عن دماء وقضية أهل دارفور
ثقتنا في الله اكبر ان ينصرنا مهما تكالب علينا الأعداء ومهما تفنن نظام الإنقاذ
وثقتنا حتى الآن كبيرة في قياداتنا ان اتجهوا لوحدة وابتعدوا من الاتفاقيات الجانبية الهزيلة والتاريخ لا يقبل الخطأ والي ان يكتمل شمس الحرية ويحاكم قادة الإنقاذ وأذيالها الجنجويد نلتقي
حسن آدم كوبر
التحالف الفدرالي الديمقراطي
الولايات المتحدة الأمريكية
19/5/2005

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved