مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

رجاء النقاش : ليس أول من كتب عن الطيب صالح ولا ينبغي له أن يكون بقلم أحمد محمد البدوي:لندن

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/15/2005 9:55 ص

رجاء النقاش : ليس أول من كتب عن الطيب صالح ولا ينبغي له أن يكون


أورد ألأخ الفاضل: عجب الفيا أن رجاء النقاش هو
1: أول من كتب عن رواية موسم الهجرة إلى الشمال.
2: وأن ذلك كان سنة1966 وفي مجلة المصور.
أولا : يظهر أن الأخ الفاضل لم يطلع على ببليوغرافيا الطيب صالح في كتاب: الطيب صالح: سيرة نص وكاتب.
ثانيا: أول من كتب عن الرواية هم: ليلى البعلبكي في لبنان عام 1966. وأعيد نشر المقال في نفس العام(1966) في جريدة الصحافة السودانية.
وفي نفس العام وفي الجريدة نفسها كتب محمود محمد مدني وآخرون, من بينهم جيلي عبد الرحمن, الذي كان موجودا شتاء دلك العام في أم درمان, ويقيم مع صديقيه: عبد الله حامد الأمين والأمين حامد الأمين, في هي البوستة .
ثالثا: عندما صدرت الرواية, كانت مجلة حوار ممنوعة من دخول مصر عبد الناصر, وذلك بعد أن نشرت جريدة" نيويورك تايمز" أن المنظمة العالمية لحرية الثقافة تتلقى تمويلها من المخابرات الأمريكية. وقد شات حملة عنيفة وقاسية على مجلة حوار حمل لواءها من البداية رجاء النقاش ( انظر ص :137 من كتاب:محمود شريح: توفيق صائغ " رئيس تحرير حوار"
دار نجيب الريس)
وصدر قرار من الأزهر بأن الرواية من ناحية أخلاقية هابطة, يحظر تداولها في مصر المحروسة.
رابعا: مقال رجاء النقاش نشر أول مرة في مجلة المصور عام 68( على وجه التحديد يوم2شعر فبراير سنة ثمان وستين!)
اطلعت على العدد وصورته وهو موجود عندي الآن, من المؤكد أن الأخ الفيا لم يطلع إطلاقا على المقال في مجلة المصور وإنما أعتمد على مصدر ثانوي مثل: عبقري الرواية أو كتاب: أدباء معاصرون لرجاء النقاش الذي ضم ذلك المقال.
خامسا: أول من كتب عن الطيب في مصر هو: صبري حافظ عام 66 في مجلة:المجلة القاهرية, في عرضه لمجموعة من القصص العربية المترجمة إلى الإنجليزية ومن بينها قصة: دومة ود حامد!
أما في الإنجليزية فهو:
Gilbert Philips: New Statesman, London, 14/7/ 1967

وكل هؤلاء سابقون للسيد رجاء!
سادسا: عندما كتب رجاء مقاله, لم يكن الطيب مغمورا,كانت حوار قد نشرت كل أعماله, وكان مقروءا في بلدان كثيرة كثل: السودان ولبنان والأردن وتونس وفلسطين المحتلة وسوريا.
( فضلا عن الإنجليزية التي ترجمت إليها بعض أعماله)
سابعا: ميزة رجاء أنه أول من كتب عنها في مصر, وليس بأفضل من كتب عنها في مصر.
وهي كتابة تشبه طوق نجاة قدم إلى غريق بعد أن وصل سالما إلى البر.!
وهي كتابة تحتوي على مدح للكاتب وليس فيها أي إضاءة للنص أو تألق نقدي استثنائي!
سابعا: ما الذي حفز قاتل الرواية ووائدها وعدو المجلة ( المشبوهة) التي أصدرتها إلى أن يخرج بعد عامين ليحدثنا عن رواية رائعة منشورة ومعروفة خارج مصر, حيث وجدت قبولا ورواجا, أن كاتبها البربري ( حتة عبقري) وكانت أول جملة في المقال تقول: ما كنت أصدق أن كاتبها عربي, ولا شك أننا نلاحظ وجود خطأ مطبعي, والصواب: بربري!
الجواب عن السؤال يظهر بعد سنوات عندما صار الطيب صالح مديرا لوزارة الإعلام القطرية,
والدلال الذي نعم به السيد رجاء النقاش والمعاملة الخاصةّ!
هذا ما أردت توضيحه, مدفوعا بالحب للناقد المثابر.
وأود أن أذكر ألأخ بمعلومة مهمة أن مراسل مجلة حوار ومجلة الآداب معا في مصر, هو الناقد السوداني المقيم في مصر: محي الدين محمد الذي كان ضحية الحملة الظالمة ضد مجلة حوار,
والتي أدت إلى أبتعاده منذ ذلك الحين عن الساحة الأذبية وهو ناقد الحداثة الأول في مصر, أنت تدرك معنى أن تكون مراسل أكبر مجلتين أدبيتين في مصر, ثم أن يكون ذلك المراسل سودانيا!
( قضى أربعين عاما في عزلة اختارها)

ومع ذلك تصف رجاء بالنبل, مثلما وصف الطيب الجماعة: هؤلاء الناس! بأنهم: أفاضل.
ياعيني


أحمد محمد البدوي:لندن

الإخوة الكرام

أكون شاكرا إذا سمحتم بنشر هذا التوضيح في الحلقة التي أورد فيها الأخ الفيا مقال رجاء النقاش تعميما للفائدة

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved