ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
على درب القرشى و بابكر عبدالحفيظ ... جامعة الخرطوم ... لهب الثورة العملاقة ... بقلم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد-ميامى
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 5/14/2005 1:05 ص
من دم القرشى و اخوانو فى الجامعه ارضنا مرويه و الشعب العامر ايمانو فى دمو الثوره الوطنيه كالعهد بهم سما مرا علقما فى حلق كل طاغيه و مستبد رفاق القرشى و بابكر و سليم و التايه و كل كوكبة شهداء الحركه الوطنيه الطلابيه نستشرق بشائر شمس الحريه و نستنشق نسيمها العطر الممزوج بعبير نيلها الآزرق و نخيلها الباسق السامى سمو شرفائها وقود أكتوبر و أبريل كانت الفرحه غامره و الماكب هادره و نحن نرى طلائع النصر ممثلة فى طلابها الآحرار فى ماكب هادره ممزوجة بدموع و زغاريد و اهازيج الفرح فىمشهد معبر و مسيرات تلقائيه صادقه لم يسخر لها اعلام الدولة و وسائل مواصلاتها و اذاعاتها المرئيه و غير المرئية و اتصالاتها السلكيه و اللاسلكيه وعفوا موبيتل لن يكون هنالك مجال للاحتكار فى سوداننا الجديد كانت ملحمة عظيمه خاضها الآحرار ضد قوائم الغدر و الإستبداد و الظلام وعبدة الطاغوت و سدنته كانت ضربة قويه لنظام الدجل و الهوس الإنقاذى و ازلامه و صبيته الذين تربو على السحت و الكذب و النفاق مثل قادتهم الذين امتلأت كروشهم سحتا و قلوبا حقدا و فذعا فى نفس الوقت بعد ان بدا بركان أكتوبر و ابريل ينشط مرسلا تحاذيره و المتمثله فى اكتساح قائمة التحالف لكل مقاعد اتحاد طلاب جامعة الخرطوم كوسو مذكرة بنفس الآجواء التى سبقت مارس ابريل العام خمسه و ثمانين و تسعمائه و الف و اتحاد عمر الدقير جامعة الخرطوم و محمد احمد سلامه جامعة ام درمان الآسلاميه فليعتبر المعتبرون و ليحذر الحاذرون من ان تتكرر قصة ابو ساق الشهيره فليلزم كل مستوزر حدوده ويحترم نفسه لأن تيار الثورة و التغيير سوف يكون عنيفا و جارفا لكل طافح و نتن لتتولى امره قروش البحر و اسماكها المفترسه. و لسع بنقسم يا أكتوبر لما اطل فى فجرنا ظالم نحمى شعار الثورة نقاوم نعم قالوها بالآمس و يرددونها اليوم فى النشاط و المين قيت و امام المين لايبرارى و كل طرقات و ممرات جامعة الخرطوم و ميادينها الشرقية منها و الغربية بعد ان تتطهرت من رجس الكهنوت و زبانيته من الظلاميين و الإتجاهيين و السلفيين الوهابيين و الإنقاذيين الهالكيين منهم و المتواريين و المتواليين فى ملحمه طلابيه سليمة التوقيت و المعنى لترسل رسالة قوية الى ازلام النظام و مفوضيتهم اللادستورية بأن الثورة و التحرير قد بدأتا و بخطى ثابته و متوازنه و ان الطلاب هم نبض الشارع و المعبر عنه و الرافض لكل الإملاءات الثيودستوريه الثناشموليه الإنقاذية منها و الحركية و ان الخلاص سوف يكون للسودان من اقصاه الى اقصاه لا مكان فيه لمتاجر بالدين و منافق و مجرم و قاتل السودان للسودانيين بكل كياناتهم و اعراقهم و مللهم و دياناتهم لا فضل فيه لمستعرب مشلخ كان ام ساده على غير مستعرب او مسلم على غير مسلم الجميع متساووون على مبدأ الدين للله و الوطن للجميع لقد سقط الساقطون و خاب الخائبون الجانجويديون المطلوبون دوليا منهم و الهاربون و المطبلون الغافلون الذين لا يدرون اى منقلب هم منقلبون و اى مصير هم حتما ملاقون. فلنحنى اجلالا لهؤلاء الفتية و الشباب الثائر و لنهمس فى آذان قادة احزابنا و زعمائها فهل يصغون هذه المرة و يصيروا مسؤولون فقد توحدت الإرادة الشعبيه و الجماهيرية و الطلابيه فيالسيد الصادق المهدى نريد البيان بالعمل و النزول الى الشارع و قيادة الجماهير و محاصرة النظام المتغطرس بعمل سياسى واسع و عصيان مدنى شامل واكرر يا سيد الصادق البيان بالعمل و كفى خطبا فهؤلاء ابناءك الطلابون يتحركون و بخطوة و خطى ثابتة لاسترداد ديمقراطيتهم المغتصبه و انت يالسيد محمد عثمان الميرغنى يجب الا تنسى بأنك رئيس التجمع الوطنى المعارض و اكرر المعارض و لست رئيسا لدائرة الشؤون الخارجيه بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فاترك الجرى و اللهث وراء النظام لمصالحته و حلحلة مشاكله مع دول مثل اريتريا و تلميع صورته و سكوتك على ممارساته القمعية فى دارفور و الشرق و خاصة مجزرة بورتسودان فهذا النظام لم يكافئك حتى على موقفك المتخاذل من محاكمات مجرمى الجانجويد و النظام فى لاهاى بل عزلك انت و حزبك سياسيا لأن الحزب الإتحادى و احزاب اخرى لم تشارك فى المفوضية الستورية المزعومة كهدية منه لك لموقفك المؤيد لهم فهلا فهمت يا ابو هاشم فى الختام اسمحو لى ان احى المحامى الشجاع و المناضل الجسور الآستاذ على محمود حسنين لمخاطبته جموع الطلاب المحتشدين بالجامعه و لمواقفه الآخرى الجريئه و الرافضه لما يسمى بالمفوضيه الدستوريه و مواقفه و مبادئه التى لا تتغير و لا تتبدل بتبدل الوقت و الزمن فى مفهوم الديمقراطيه و الحرية و حقوق الإنسان منذ الدكتاتوريه العسكريه النوفمبريه و مرورا بالمايويه و انتهاءا بالإنقاذيه الهالكه باذن الله فلنحى الآستاذ على محمود. قلنا نعيد الماضى الآول ماضى جدودنا الهزموا الباغى و هدوا قلاع الظلم الطاغى من هنا كانت البداية يا اشاوس جامعة الخرطوم د. عبدالماجد محمد عبدالماجد ميامى الولايات المتحده الآمريكيه