مقالات من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الوطنية - وحب الأوطان بقلم عمر حسب الرسول عثمان محمد طه - ماليزيا - كوالا لمبور

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
5/12/2005 10:53 ص

الذى يحمل أجندة وينضوى تحت حزب ما بالتأكيد يحمل هموم تابعين له فى حزبه بل وهموم الشعب السودانى بأسره لان رؤيته وهمه وفكره السياسى ينبع من منطلق اساسيات الحزب ودون شك فى منظورى أن هذه الرؤى والاطروحات لاى حزب تسعى لاسعاد الجماهير بانفاذ الاجندة والاهداف المعنية للحزب
ولكن وماذا بعد لكن ؟؟ الاستدارك دائما فى علم اللغة يلفت الانظار لان ما بعد لكن نتيجة قد تكون سلبية أو ايجابية ولكن هل تسير جميع الاحزاب قديمها وحديثها فى شارع المواطن ومصلحته ؟؟ أم هناك خرق فى الاطروحات والاهداف؟؟ ما اريد أن اقوله هنا يجب على الذين يتزعمون الطوائف والاخزاب ان يلتزموا بما يقولون ويضعوا الوطن نصب أعينهم ومصلحة المواطن المغلوب على أمره فى المقام الاول لا تدمير للمنشات لا فساد ولا افساد لا محسوبية ولا تغول وأنا هنا بصدد الحديث عن أولئك الذين ينادون بالصوت العالى فى نصف النهار وعلنا بأن أيها الغرب تعال باساطيلك وخيلك وبوارجك وأيها الحلف الاطلسى تعجل ولا تتاخر - لما كل هذا ؟؟ أين الوطنية ثم أين القيم السودانية الاصيلة والتى أفتقدت منذ زمن من البعض ؟؟ أين الغيرة على الوطن ؟ لما يا هذا تستعين بالعدو على بنى جلدتك ؟ لماذا تحتمى بهؤلاء وأنت صاحب أجندة ؟ لماذا تفعلون هذا وانتم تنادون بالعدل والمساواة ؟ ثم اين الشعب من ذلك يا اصحاب الحركة الشعبية ؟؟ والذى تألبون عليه الاستعمار الاجنبى ؟؟ من يرضى بذلك وأنتم تتمترسون بقضية التهميش - وعلى الطرف الاخر الاستجابة لمطالب الشعب وبسط الامن وهيبة الدولة - نعم القضايا لاتحل الا عن طريق الشورى والديمقراطية والجلوس فى طاولة المفاوصات - وأن يضع الجميع الوطن نصب عينيه لانه اولا واخيرا يعمل لمصلحة الجميع لا لمصلحة ذاتية مغرضة - وأن نتذكر أن بناء الاوطان لا ياتى الا بحبها والاخلاص لها - ولنا أن نتذكر اخواننا فى شمال الوادى - مصر - وكما هو
- مشاع عند اكثر السودانيين أن المصرى لايرضى ان تذكر مصر بسوء
وهكذا يجب علينا ان نستفيد من الدروس ونتعلم حب الاوطان لانه غاية نبيلة وهدف سامى .

عمر حسب الرسول عثمان محمد طه - ماليزيا - كوالا لمبور

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved