مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

مشروع قرار مجلس الآمن الدولي وتصريحات وزيري الخارجية والداخلية بقلم حسن آدم كوبر-عضو التحالف الفدرالي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/9 4:16م

مشروع قرار مجلس الآمن الدولي وتصريحات وزيري الخارجية والداخلية

قضية دارفور قضية واقعية ومن يري غير ذلك يعني الهروب آلي الأمام ومخالفة حقائق والواقع .
والأمم المتحدة اليوم تدعو آلي الإسراع في التعامل مع الوضع المتدهور في إقليم دارفور علما بان الاتحاد الأفريقي قد وصل آلي طريق مسدود وهناك أيضا هناك مستجدات في قضية دارفور والامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة حول الوضع في إقليم دارفور والخلافات داخل الحزب الحاكم وهجوم الحكومة السودانية علي الحركة الشعبية والتطورات الأمنية الخطيرة وحشد النظام لمجموعات كبيرة الجنجويد والمليشيات التي حاربت في جنوب السودان التي تم توجيها لهجوم علي قري دارفور ولتعطيل ما تقوم به الأمم المتحدة بشأن محاسبة قادة النظام .
وزيارة النائب الأول لمدينة طينه وتصريحات وزير الداخلية الغير مسئولة بخصوص معنى الوطنية .
كل هذه المؤشرات تدل علي تخبط النظام , حيث نعلم بان سلوك النظام ليس غريبا علي العالم لأنها قامت من قبل بإيواء الجماعات الإرهابية المتطرفة ودعمها بالسلاح والتدريب وفتح السودان لهم ليكون بؤرة من بؤر الإرهاب .
حيث خطط ودبر لاغتيال الرئيس حسني مبارك في أديس أبابا ولم يتم محاسبة النظام في كل ذلك , وقامت بالمجازر والضرب بالطائرات في جنوب السودان وجبال النوبة وشرق السودان ونفي النظام بأنه وقع في شرك نيفاشا
واليوم النظام انقسم على نفسه وتحالف مع النميري لتملص من اتفاقية نيفاشا وتوريط قادة التجمع الوطني بعودتهم آلي الداخل بدون أي ضمانات تذكر
واليوم مجلس الآمن في جلسة طأرئه بشأن دارفور وعلي كف القدر نجري ولا ندري ما المكتوب وكل المؤشرات والدلائل تشير آلي آن الآسرة الدولية لا تتهاون في قضية دارفور والنظام ما بين قاب قوسين آو ادني المثول أمام المحاكمات او استخدام القوة لردع النظام ولا يوجد ادني شك في ذلك .
ولربما يكون هناك هروبا جماعيا من قادة النظام آو ربما لغة العلوج تتكرر في مطاري الخرطوم آو الفاشر لكي يقول لنا بان العلوج طردناهم خارج مطاري الفاشر آو الخرطوم ولا اشك آن ظهر وزير الأعلام فاتحا فمه لعلوج وبشكل مضحك ليعيد شريط بغداد علي قناتي الجزيرة والعربية .
والمهم آن المراوغة علي تضليل الرأي العام العالمي لا يفيد كثيرا وانه من قصر النظر آن تعتبر مسلكها في إهدار دماء آهل دارفور ومناطحة العالم , ولا يخفي علي المتأمل رؤية الأمم المتحدة وأمريكا واروبا بالرد القوي الذي بدأ ينكشف يوما بعد يوم وبأشكال عديدة ومختلفة وعامل الزمن هو الفيصل بيننا, وجلسة كوفي عنان الطارئة له مدلولاته وتفسيراته واللبيب بالإشارة يفهم .
والاعتراف بان الاتحاد الأفريقي وصل آلي طريق مسدود بشأن آهل دارفور وبخطى من يتوهم آن قضية دارفور مسكوت عنها آو تتجاهله الأمم المتحدة آو أمريكا والسبب بسيط ولكنه محوري وهو آن النظام العالمي لن يقبل أبدا بأية حال من الأحوال ألي انتهاكات بحق الإنسان في أي دولة مهما يكون ألاعيبها وخططها وفنونها في الخداع والغش وتضليل العالم آم آن كان النظام يظن بأنه فعل الكثير في الجنوب من الانتهاكات ولم يحاسب فالنظام يكون مخطئ لان العالم لن يقبل بان يكرر بما حدث في دارفور .
آما تصريحات وزير الداخلية الغير مسئوله( كل من يدعو لمحاكمة أي سوداني خارج السودان يحتاج إلى مراجعة وطنيته :)
وأنا شخصيا أقول له كل من ساهم وشارك الإبادة الجماعية في جبال النوبة آو دارفور آو جنوب السودان أو الموت جوع من جوع والتهميش المدقع في شرق السودان هؤلاء لابد وان يحاكم وفي أي بقع من بقاع العالم فأنه لا يمكن بان يكون الحكم هو الخصم ومن يري غير ذلك عليه مراجعة سودا نيته أقول للسيد وزير الداخلية كان من الأولى والأجدى آن تتقدم باستقالتك وما هي نوع وشكل الوطنية والتي تدعو ألبه الآخرين ,
أهل الأطراف المهمشة سودانيون من آب وجد من دارفور السلطنة والجنوب العصية علي الطامعين ومملكة الزرقاء التأريخ وهم السودانيون الحقيقيون ولا يحتاجون آلي من يعلمهم من هو الوطني الحقيقي
آما تصريحات السيد وزير الخارجية والتي قدمها علي شكل اتهامات هي دليل تخبط واستعراض عضلات وعلي النظام مراجعة أوراقه وحساباته .
وما التصريحات آلا دليل علي العجز في مواجهة الموقف في دارفور بصدق وأمانة والاعتراف بالذنب فضيلة وآلا والآثام سوف تثبت بان الصفعة ستكون قوية وموجعة لنظام لنفسه وستلاحق مسئولي الدولة وجنجويده .
أهل دارفور في الداخل والخارج في الداخل والخارج في قمة الوعي بقضاياهم ومعروفون بإرادتهم القوية ولا يتراجعون واليوم بدا يتوحدون آما الحاقدين والدخلاء والغرباء والعملاء الأشرار الذين لا يعرفون آلا الدسائس والقتل فمصيرهم قد دنا والحق يعلي ولا يعلي عليه آم آن يستخدم المؤامرات لخلق الفتنه وسط أبناء دارفور بالبيانات المسمومة والبالونات المشروخة والهدف هو عدم قبول الآخر والتعصب والعنصرية لهو دليل علي آن النظام لم يصل آلي مرحلة النضوج الفكري لمعني مفهوم كرامة الإنسان والفعل الأناني لا يصدر عن الطبيعة وحدها وأنما يصدر من العقل ومن سخرية الأقدار آن يكون المعتدي راس الفتنة والجريمة موسى هلال قد اعترف بدعم النظام له واثبت بأنه لا يقبل بان يكون كبش الفداء وهذا هو مربط الفرس .
والمحاكمات قادمة عاجلا آو أجلا آم آن يري قادة النظام بأنهم وطنيون ويتحدثون وكأنهم أوصياء علي آهل دارفور والمهمشون .
والإنقاذ لست رسالة من السماء ولا قادتها ليسوا أنبياء والسودان ليس ملكا لأحد بل السودان السودانيون وليس لإنقاذ حق الهي او وراثي حتى تزعم لنفسها وترمي الآخرين منقصه والكمال لله ولا يضيع حق وراءه مطالب ونلتقي حتى تكتمل شمس الحرية
حسن آدم كوبر
عضو التحالف الفدرالي
الولايات المتحدة الأمريكية
ولاية مين في 10/3/2005م



الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved