مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

الإنقاذ عود ( مخوخى ) مسكن للعقارب و الثعابين بقلم مهندس : جبريل حسن – مكة المكرمه

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/31/2005 1:09 ص

بسم الله الرحمن الرحيم


الإنقاذ عود ( مخوخى ) مسكن للعقارب و الثعابين

مهندس : جبريل حسن – مكة المكرمه


قرأت كلمة مستشار الرئيس للتأصيل أ.د. أحمد على الامام فى جريدة الخرطوم بتاريخ 19/3/2005م و تبين لى بأن كلمة سيادته تستحق التعليق و ما دمت بصدد التعليق على كلمة شخص مرتبته العلمية ( أ.د.) لا بد من ان اعرف نفسى للقارىْ ، كنت راعى غنم و أبقار و سرت على الأقدام الى القرية و سافرت على مقعد خلفى فى لورى الى المدينة ثم جئت الى الخرطوم بالقطار فى عربة سكه حديد درجة رابعه ، منزلى فى أم بده مبنى من الطين و الشارع امام منزلى ترابى عرضه 12 متر ، تعليمى حددته ظروف حياتى القاسية ، عاصرت العهود من الإنجليز حتى الإنقاذ ، سمعت بمستشار قانونى و مستشار إقتصادى و مستشار سياسى ...الخ ، و لم اسمع بمستشار للتأصيل .
يا أهل العلم و أهل المدنية الكبيرة أفيدونا عن هذا الرجل الماسك بالرسن و عينه فى الخزينه ، ما هو دوره فى حرب الجنوب التى دامت فى عهد الإنقاذ خمسة عشر سنه ، و كانت المحصله النهائية منها تقسيم السودان الى دولتين دوله انقاذية فى الشمال ، و دوله علمانية فى الجنوب هل هذا التقسيم يعد تأصيلا و بناءاً لمناهج الأمة على أصولها الثابته و ما دوره فيما يجرى فى دارفور اليوم ؟؟؟؟؟؟.
بما أن مشاكل السودان كبيرة و قاسية و لا مجال للترف الذهنى لهذا لا تعليق على تعريف ( أ.د) للتأصيل فى اللغه و الاصطلاح لان أغلب السوانيين يعرفون الفرق بين الأصلى و التقليد ، و يعرفون الإنقاذى و الأصيل ، و الانقاذى و الأجير.
تحدث الدكتور عن التخطيط الشامل للتأصيل و انه يستهدف تحقيق المقاصد العليا ، و لكن من الذى أعطى الدكتور الحق فى تأصيلنا و تحديد الاهداف العليا لنا من المؤكد إننا لا نأخذ كلام الدكتور بأنه كلام شخص مفكر يطرح آراءه لمناقشتها و التداول فيها ما دام هو ممسك بخيوط أساسية فى قمة السلطه التى فرضت علينا نهجها لمدة ستة عشر عاماً أدخلت فى قلوبنا الخوف و الرعب و عدم الأمان و إنه مسئول مسئولية مباشرة عن كل ما حدث و ما سيحدث فى السودان ما دام لا يزال مصر على تأصيلنا بالعكاز و استكمال الجهود العلمية فى حركة التأصيل حسب قوله و هذا يعنى بأنه لا تزال أمامنا أيام عصيبة و قاسية سيجرى فيها الدكتور تجاربه علينا و الشىء المحزن و المؤسف ان الدكتور لا يسمع الا صوته و صوت المستفيدين من الانقاذ ، و إن ما سمى غرب و شرق و جنوب السودان لا تعنية كثيراً .
أعمال الدكتور النموذجية فى التأصيل كما ذكر هى :-

تأصيل المشاركة السياسية ( الشورى ) ، أهل السودان و العالم يعرفون ان الدكتور جون قرنق نصيبةمن السلطه ( 28+6) % و إنه أخذ هذه النسبه قسراً و ليس تفضلاً من جماعة التأصيل و الباقى للإنقاذ ( 52+14) % ، و هذا العدد لا يدل على مشاركة الآخرين السياسية و لكن اذا استطاع اهل دارفور أخذ 14% قسراً ، و أخذ أهل الشرق نصيبهم قسراً من جياع السلطه يومها تتحلل الانقاذ الى أصلها كما ان ادعاء الاستاذ بان الشئون العامه فى السودان تدار و فق الحق و الصدق ، حديث خال من الصحه و لا يصدقه الا منتفع أو مكابر و مهما أكثر الاستاذ من الاستشهاد بالآيات القرءانية و الاحاديث فان ظلم الانقاذ و طغيانها واضح و بين أصاب أهل السودان فى الغرب و الشرق و الجنوب فى مقتل فارسل العالم جيوشه و اغاثاته عله ينقذ ارواح الملايين ، فاذا كان مستشار الرئيس يرى الدنيا عسل و لبن فماذا نقول له .

تأصيل النشاط الاقتصادى و المالى ، خلال الستة عشر سنة الماضية تجمع مال السودان فى عب الانقاذ و جاع سكان الاقاليم السودانية لدرجة اهتز معها الاستقرار و صارت الغلبة للبندقية و المدفع .

تأصيل النظام الاجتماعى ( الأسره) ، نقول للدكتور كفاية و صاية على الآخرين ان بعض الأسر السودانية عانت كثيراً منكم .

التأصيل الثقافى و الاجتماعى لمواجهة العولمة ، لا يزال هذا الدكتور يعيش فى عام 1989 عام الماساة و المواجهات و لم يدرك بعد ما وصل الية السودان من تمزق بعد تطبيق آرائه المظلمه كما ان الدكتور و جماعته لا يستطيعون مواجهة العولمه بهذه الطروحات التى جربناها فجنينا منها الشوك و الحنظل .

تأصيل علاقة الدين بالدوله فى إتفاقية السلام ، إتفاقية السلام كانت نتيجة لضغوط عالمية شديدة وواقع ميدانى قد يؤدى الى انهيار تام لدولة الانقاذ المسماه اسلامية و انه لشىء مبكى و محزن ان تدعى الانقاذ وجود فائدة للاسلام فى كل ما عملتة فى سنوات حكمها الكالحه .


مهندس / جبريل حسن أحمد – مكه المكرمه


للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved