مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

الديمقراطية والاسلام بقلم ابوالقاسم ابراهيم الحاج

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/29/2005 3:11 م

الديمقراطية والاسلام

كلمة الديمقراطية تعني ببساطة شديدة هي حكم الشعب بالشعب نفسة اي ان يكون الشعب هو السلطة الفعلية في البلاد وليس الرئيس او الحاكم الذي يتولى زمام الامور. ثم ان رئيس او الحاكم لا يستطيع ان يدير او يصدر اي قرار يخص الشعب ما لم يرجع للشعب وينال موافقته من المجلس الذي يمثله .هذا هو النمط التى تتمناه ونسعي الى تحقيقه كثير من الشعوب الاسلامية التي اكتوت ومازالت تكتوي بنيران الانظمة التي تسمي دساتيرها دساتير اسلامية وهي بعيدة كل البعد عن الاسلام والمسلمون السابقين.وبصراخة شديد هناك تعارض كبير بين الديمقراطية والاسلام في الوقت الراهن !لماذا؟ ببساطة شديدة يمكن ان يستند الحالكم الى الاية الكريمة التى تقول وامرهم شورى بينهم "ويقوموا بالغاء مجلس الشعب او يجرده منه صلاحياته ويعطيها الى مجلس الشورى الذي هو يقومو بتعينه من خلال النفعين واصحاب المصالح خمسون خمسمائة او حتى ثلاثة ملايين لا يمتلون شعب دولة مكونة مثلا من عشرون مليون شخص ,ويقومون بتذكية الرئيس قي اي قرار يصدره ويؤكدون على انه مجلس شورى ايد القرار في يوم كذا وبتاريخ كذا كما هو حاصل في كثير من البلدان الاسلامية ! اي شورى!ومافائدتها قي ظل وجود مجلس يمثل الشعب سمي مجلس الشعب!

ان نظام شورى على حسب اعتقادي المذكور في الاية الكريمة لا يصلح للحكم الوقتالراهن وليست مقصودة به هذا الزمن لان عدد المسلمون في الدولة الان يعدون بالملايين وليس بالالاف وفي مثل هذه الارقام الهائلة يتعذر ان تكوين مجلس شورى حقيقي يراعي مصالح الشعب والشي الثاني ان مجالس الشورى التي كانت تعين في السابق من الاشخاص ذوي الخبرة والحكمة وهم اشخاص مشهود له بالصدق والامانة والاخلاص والتفاني في خدمة شعوبهم ,فامثال هولاء الاشخاص الاستحالة او يتعذر ايجادهم بسهولة في هذا العصر التفكير فلذالك انا ارجو من الدول التى تدعي لديها دساتير اسلامية اذا ارادت فعلا ان تحكم شعوبها ديمقراطيا حتى تعيش شعوبها في حرية وامان يجب فورا ان يلغي هذا المجلس من الوجود لانه لايمثل الشعب ويشكل عبىء على خزينة الدول ولايرجى منه فائدة اولا.

ثانيا هناك في الدول التي تدعي انظمتها بالاسلامية ديوان, يسمى ديوان الزكاة واخر يسمى الضرائب.الزكاة معروف في السريعة الاسلامية ان يقوم الشخص او المؤسسة في حلة استيفاء الشروط وحلول الخول باخراج الزكاة بنصيب معين وهو تطهير للمال وتزكية للنفس ومساعدة للفقراء والمساكين والخ........وان في تاريخ الاسلام لم يشهد ان تدخل الوالى اوامير المؤمنين الا في عهد ابوبكر الصديق بعد ام رفض بعض القوم اخراج الزكاة بعد وفاة الرسول وجاهرو بذالك على الرغم من انهم مقتدرون وهي واجبة على المسلمون على كل حال.اما هذه الضرائب لا اعتقد انها توجد في الشرائع الاسلامية فهي بمثابة ذكاة في الدول الغير اسلامية وتحرص الدول على الاهتمام بهذا القطاع قهو مورد هام للدولة وفي نهاية الامر يعود بمنفعة للكل المواطن والدولة ,ولكن ما نراه الان في بلادنا شيء يثير الدهشة والاستغراب زكاة تاخذ عنوة ثم تليها الضرائب التى تتابع مع الزكاة ثم مصادر الجبايات الاخرى زاد المجاهد دمعة جريح دعم قوات الشعب المسلحة وووالخ..........)فهذه الطلبات التي ما انزل الله بها من سلطان نجدها الاسلاموية,مما جعل الناس تحجم عن الاستثمار في اي مشروع خوفا من هذه البلطجة فهل هناك سبيل للخروج من هذا النفق الظلم التي وضعنا فيها الاسلاموين السياسيون.

*امامة المراة خلال لا حرام

طالعتنا وسائل الاعلام قبل ايام قليلة بخصوص عن قيام امراة في الولايات المتخدة وهى دكتورة في الدراسات الاسلامية عن امامتها للناس بالصلاة يوم الجمعة وقد انقسمت اراء الناس بين مؤيد وبين مستنكر ومنهم من ذهب ابعد من ذالك بتحريم هذه الصلاة والى اخره ,ان المسلمون بكل اسف اصبحوا شعب يهتم بالقضايا الثانوية ويترك الاشياء المفترض يهتم بها ,فاذا تتبعنا الى الامور بصوت عقل لنجد ان هذه المراة قامت بعمل لم يخرج من الاسلام فهي لديها الدليل وهو حديت الرسول (ص)عندما امر ام ورقة بان تعم الناس لم يتم تحديد هولا الناس هل هم رجال ام نساء ام الاتنين معا الله اعلم .واذا نظرنا الى المراة بانها عورة كما يحلو لبعض المتشددين ويجب سترها بالعباة السوداء من راسها الى قدميها لا يجب ان تعم رجال لخوفهم من تكشف مفاتينها اثنا الصلاة ,اولا هل الصلاة عبادة روحية ام بدنية فاذا كانت عبادة روحية وبدنية فيجب على الانسان ان يترك الدنيا ومافيها ويجب ان يشعر بان امام ربه ثانيا اذد رفضنا جدلا بانها لمجرد انها امراة فهي عور ة بالنسبة للرجل فالرجل ايضا هو عورة بالنسبة للمراة ويجب ان لا يصلى رجل بالنساء لا في المسجد ولا غير ه .

المثل بالمثل .ثم انني اتشكك بان في الدين الاسلامية بعض الجوانب تستحق اعادة تفسير من جديد ويجب ان نترك وان لا نمنع الناس من التفكير في امور دينهم ,والدلالة على ذالك حتى الان لم نجد احد من المشائخ الذي ملؤ الدنيا ضجيا واجه هذه السيدة وقال لها ماتقومين بفعله حرام وا ماهو دليلك ؟وان الاية الفلاني قي السورة او الحديت يقول كذا وكذا )الكل اكتفي بترديد انه لا يجوز وان احدا من السلف لم يقم بهذا لامر فقط لا لكن لا يوجد دليل قاطع ما يمنع امامة المراة حتى الان.

ثم ان راي الفقهاء غير نفسه اعتقد انه غير ملزم في كثير من الاحيان اغلب الفتاوي التي صدرت من الفقهاء كانت تحت تاثير الحكام الذين تسلطوا على الشعوب الاسلامية يتفوهون بما يرغب فيه الحاكم والكل يعرف ان الحكام لم يكون في الاغلب منتخبين ديقراطيا,وان المراة في نظرهم بكل اسف لم ينغير حالها كثيرا عما كانت من قبل في الجاهلية الفرق الوحيد ان المراة في الجاهلية كانت تدفن وهي حي لخوفهم من العار اما الان فهي تدفن معنويا وهي حيى لخوفهم من الفتنة ! فاذا كانت المراة هي مصدر لكل هذا الشر في الدنيا لماذا خلقت ؟هل لكي نستعبدها ونقفل حتي عينيها التي خلقهم الله لكي تري وتقيم الامور .ونقوم بوصعها خلف الجدار العزل اسود ونقودها كالشنطة لا كلمة لها ولا راي واجب عليها الطاعة فقط ,هل هذه هي النظرة التى نرغب ان نراي فيه اخواتنا وامهاتنا لا والله يحب ان نصحح هذه المفاهيم وان راي هيئة العلماء والفقهاء الذي صدعونا بافتائاتهم يجب ان لا نعمل بها كلها لانها صراحة مشكوك في امرها وهناك احاديث تم الزج بها لا غراض لا يعلمها الا الله خاصة في عهد الولة الاموية والعباسية والفاطمية وغيرها .

فاذا اخذنا االية التة تقول ان ارجال قوامون على النساء ,بماذا قال الفقهاء بالانفاق ؟طيب اذا كانت هناك مراة صالحة تنفق تسطيع الانفاق فهي افضل من الرجل الكسول الذي لا ينفق ويكتفي باخذه من زوجته .وغير مثال نحن في غرب السودان وفي دارفور بالتحديد فقد تحملت المراة اكثر مما تحمله الرجل فهي الام وهي التى تعمل في الورع وتحصد وتجلب المياه وتقوم بالطبخ وتربية ابنائها وتساعدالرجل في اعماله وخلال هجمات الجنجويد الاخيرة على القري والمزارع هي التى واجهت هولاء القتلة فتعرضت للقتل والحرق والاغتصاب ولجاءت الى المعسكرات وف الميدان قهي موجودة ومازالت صابرة قالتحية لها ,فهل بعد كل الذي تعمله هذه المراة ياتي من ياتينا بفتاوي بان الرجل في الول والراة في الصف الثاني! من الان فصائدا ارجو لا نقتنع براي الفقهاء كله وان المراة لديها من الحقوق ولاواجبات مثلما للرجل لايوجد شخص افضل من الثاني كل شخص يمكن ان يقود الاخر سوي اكان قي الصلاة او العلم او في شتى نواحي الحياة شاء اصحاب الافكار الرجعية ام ابو ويجب ان لا ننظر للمراة على انها جنس فقط ومن ينظر من هذه الناحية فهي مشكلته ويجب ان يعرض نفسه لطبيب نفساني سوي اكان شيخ او فقيه فهو مريض ويحتاج الى علاج,ثم اننا كمسلمون لدينا مشاكل داخل العقيدة اكبر من هذه النقطة انظرو الى الفتاوي التى تنفخها كل يوم من الجماعات مجرمة تقتل وتمثل بالجثث وتنسب نفسها الى الرسول(ص)هل مرض هناكفي العقيد اكبر من هذا لماذا لم تتكلم الامة الاسلامية كلها في هذه النقطة هل هذه الامامة فقط تهدم اركان الدين ام امثال هولاء المجرمون.ثم ان هذه المراة جمعت هولاء القوم للصلاة للعبادة لا للرزيلة او الفجور لماذا كل هذا النقد؟ .صراحة انا احي الاخوة في امريكا مثلا ان هامش الحريات هناك اتاح لهم فرص حقيقية شجعهم على التبحر في امور الدين وقد اكتشفو ان هناك مفاهيم غامضة غير واضحة فاذا فكرت انت مناقشتها في الدول الاسلامية لتم اتهامك بالزندقة والكفر وتستحق الموت والخ...........)ويجب عليك فقط ان تسمع وتسكت لا مجال امامك للتفكير او التمعن وان الدين من المحرمات اذا اقتربت منه فانت تجاوزت الخطوط الحمراء ,وللحديث بقية يتواصل انشاء الله في المرة القادمة.

تسابق الحكومة السودانية الزمن قبل انعقاد مجلس الامن بخصوص الوضع في اقليم دارفور ففي يوم امس الاول امرت باعتقال 16 شخص اتهمتهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية منها الاعتصاب والقتل وتشمل هذه اللستة عناصر من الجنجويد والامن هذه المبادرة ان كانت متاخرة نوعا تكشف اعتراف الحكومة بصراحة عن ما تردده الوكالات الانسانية العاملة هناك وتخلص على ان هناك فعلا عمليات قمع وتطهير وجرائم , ونخرص لسان وزير الخارجية والزراعة الذين لم يتركو منبرا والا نفو فيه وقوع متل هذه الاعمال على الرقم من وجود الادلة الدامغة,واستغرب في الاصرار المستميت الذي يبديه وزير الخارجية بخصوص الوضع في دارفور,ثم ان الحكومة السودانية لم تقم بهذه الخطوة لولا الضغوطات الهائلة التى خضعت لها من قبل المجتمع الدولي والتهديد بتقديم قادة الجنجويد ومن مونهم من القيادات الحكومية الى المحكمة الدولية وهذا ما تخشاه الحكومة .

ابوالقاسم ابراهيم الحاج

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved