ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان
يا شعب دارفور انتفضوا بقلم عبدالرازق ابراهيم ادم بقلم عبدالرازق ابراهيم ادم جمهورية مصر عضو رابطة ابناء المساليت بمصر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/18 11:33ص
انني اهدي مقالي هذا الي شعبي وبني جلدتي والذين ينامون هناك كالبنيان المرصوص واعتذر للاحياء منهم علي انني حتي الان اتجادل مع قدري الذي حرمني من الذهاب الي محاريب العذاءات والوقوف علي اطلال مقابر الابادة الجماعية قبل نبشها ثم انني اخترت هذا العنوان اسوة بعنوان لمقال كتبه السيد الصادق المهدي زعيم الانصار ابان انتخابات العراق حيث كتب اامقال بعنوان يا شعب العراق انتخبوا ولا ادري ولا افهم وراء تلك العاطفة والحنين من شخص ينصح شعب خارج ارضه ربما يكون العودة بالحنين للعلاقات الطيبة بينه وبين نظام صدام السابق ابان فترة حكمه والمساعدات الجمة الذي وجده من دعم بالاسلحة والمال في حربه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان او انها تعاطفا مع اشقاءه العرب الذي يزعم الانتما اليهم المهم انني اخترت تلك العنوان لتقارب وجهات النظر وفيها انادي واطالب شعب دارفور بالانتفاضة والتظاهر وذلك لحماية ما تبقي من اهلهم الذي ابيدوا 0وبعد ان نفد صبري تمامامن تحاورات المهتمين بقضية دارفور منذ استفحالها نسبة للاهمال الشديد وعدم البت في الازمة التي اراها لم يحتاج الي اجتهاد وذلك سواء كان من الامم المتحدة والذي ظلت تباطئ وتتحرك بخطي بطيعة منذ تبنيها لتلك القضية وفي المقابل خطي الحكومة تسير بسرعة هائلة وجنجويدها ظلوا يمارسون في سياستهم وبدرجات ممتازة ومع ذلك ظللنا صابرين ومراهنين علي اخر ورقة ضغط عسي ولعل نشفي به الامنا تلك الورقة ورقفة المحاكمات والذي كنا ن نتظره بفارق الصبر ولكن حتي الان ليس هناك شئ نسبة للخلافات المصلحية من اهل الكفالة بما فيهم الاتحاد الافريقي والتي تحولت تماما من مهامها واصبحت تتحدث بالوكالة عن الحكومة وتتجاهل قادة الحركات في احايين كثيرة من مشاورات مهمه ولذلك انني اري قضيتنا هذه اصبحت العوبة لدي كل الجهات المعنيين بها مع ان الحكومة تكسب كل يوم اصدقاء تعاطف جدد سواء كان من اشقاءها العرب او الاتحاد الافريقي البائس واخشي ان يكسب ود المجتمع الدولي حتي ولو بالنسبة لان لها حلفاء مؤثرين هناك ولذلك انني اكتب هذا المقال الي فئتين من مجتمع دارفور الاولي الي اهلنا المنتشرين في بقية اقاليمابلسودان والمحجوبون من كل الحقائق عما يجري احداثها في دارفور وحجب الرؤية تماما من هؤلتء فاقول لجميع شعب دارفور ان الحكومة بعد ان نفذت سياستها تماما ضد اهلنا هناك ولقت هزائم ميدانية من الثوار الان رفضت ان تعترف بكل ما وقعت في الارض وتحدت كل المجتمعات بما فيها مجلس الامن الدولي والتي لم تحسم حتي الان مكان محاكمة المجرمين ولم تكتفي الحكومة بذلك بل اصبحت الان تسعي الي تكوين جنجويدا جدد بمسميات تحمل اسم الاقليم منها تضامن روابط دارفور في ليبيا ثم اتحادات ابناء دارفور في كثير من الدول 0 فالحقيقة هؤلاء ليست اتحادات ابناء دارفور الحقيقيين والمكتويين بنيران الجنجويد والغرض من ذلكتكوين مليشيات اخري وبدعم من الحكومة وبقيادة السفاح علي عثمان محمد طه بغرض تصفية ما تبقي من شعب دارفور 0 ولذلك انني اقول لجميع شعبنا عليكم بالتوحد و القيام بالانتفاضات والمظاهرات في المدن الكبيرة بما فيها الخرطوم وهذا هو السلاح الوحيد المساعد للثوار بالرغم من اننا نعرف تماما ما يلاقيه اي مظاهة او احتجاج من قبل الامن والاستخبارات والذين هم في الاصل معظمهم من ابناءنا الا ان ذلك يجب ان لا يكون عثرة امامكم وحتي لو حدثت اموات ذلك في سبيل الدفاع عن اهلنا العذل والموت بالجماعات في المدن الكبيرة اكبر ورقة ضغط لتنازل النظام والدليل علي ذلك مظاهرة كسلا والتي راحت ضحيتها العشرات وجدت قبولا وتنازلا من قبل الحكومة واعترفت بمظالم اهل الشرق فورا ونتمني ان يقوم المظاهرات وبالتواصل وتقديم شهداء بالالاف ويجب ان لا ننتظر اي مساعدة من جهات خارجية لاننا تاكدنا تماما ان الحكومة حتي الان لم تريد اي حل عدلي لازمة دارفور واعلموا ان التحرر الذي اتت لجنوب افريقيا من نظام التفرقة العنصرية كان للمظاهرات دورا فعالا ومؤثرا حيث ظلت المظاهرات والاحتجاجات طوال فترة حكم زعيمهم \نلسون مانديلا \ حيث ظلوا السود يقدمون يوميا امواتا بالجماعات دون النظر الي اي منظمة او اتحاد ولذلك انني كل ما اريده ان يثور شعب دارفور في بقية الاقاليم وبوعي صادق وصبر طويل حتي يتحقق كل المطالب والحقوق المهضومة وبايدي الحركات الثورية ولم نعترف بلي جهة اخري غير ذلك 0 اما رسالتي الاخري اوجهها الي ضعفاء النفوس وعديمي الثقة بالنفس من ابناء دارفور والذين ظلوا حتي الان يشغلون وظائف في ظل هذا النظام منها وظائف وزارية اتحادية وولائية وشاغلي وظائف في البرلمان والذين ابت انفسهم ان تقول الحقيقة الواضحة وضوح الشمس بعامل المكاسب المصلحية الضيقة علي حساب اهلهم الذين ولدوا من ارحامهم واؤكد للجميع ان كل احد من هؤلاء اذا هو دار فوري اصيل قتل اهله واغتصب اخواته وقريباته بفعل الجنجويد وحتي الان لم نري منهم اي موقف بجانب هذه الازمة ولم يكتفوا بذلك بل ذهب احدهم الي وصف ما يجدي في دارفور بانها صراع بين الرعاة والمزارعين اقول له انت الراعي ايها الضلالي واخشي ان يكون احد ابناء دارفور ضمن المتهمين ال\51 \ وتلك الطامة الكبري فكل ما تمنيناه منهم اقل تقدير اتخاذ موقف واضح من تلك الازمة والا تقديم الاستقالات الجماعية لان في تقديري ايها المنفعيون حتي لو فرضنا جدلا ان الحركات الثورية علي خطا ما فعله الحكومة من اخطاء الكبائر بدلا من ان تنازل تلك الحركات قاتلت المواطنين العزل وحرقت قراهم وبانتقام مخطط تعرفونه انتم تماما ولكن من الشجاع الذي يقول الحق ويقف مكان السفاح علي عثمان طه ويتحدث بحل قضية دارفور والذي في الحقيقة هو الذي خطط له وبعك ما حققت النجاح بدا يتحدث في الحل 0 المهم كل ما كنا نريده منكم بعد ما تاكدنا في غاية الاستحالة التخلي عن حلفاءكم والذين ينظرون اليكم بانكم الاتباع وهم الاسياد ان تتجرعوا وتتحدثوا بحل قضية دارفور وبكل حياد من داخل الحكومة او داخل البرلمان وليس الانحياز او السكوت عن الحق او تقديم استقالات جماعية من كل المؤسسات الحكومية تعاطفا مع شعبكم والذي تعاطفت معه كل العالم وتعلموا تماما ما قام به الفريق ابراهيم سليمان والي شمال دارفور السابق من اتخاذ موقف واضح من مخطط الحكومة الشئ الذي دفع به الي الاطاحة من منصبه وحتي الان موجود ورايه بين 0 اما انتم اذا خائفون من الظروف المعيشية بئس العيش علي حساب شعب وبابادة جماعية المهم كل ما اريد قواه قوله لكم في الختام نحن لا نريد منكم اي دعم او مساعدة بل نريد منكم السكوت والا تتكلموا باستفزاز رجال الحركات الذين اثبتوا جدارتهم وترجلو امام حكومة الابادة وعلي راسهم الدكتور خليل ابراهيم الذي كان يوما من الايام وزيرا فترك الوظيفة المغشوشة وذهب ينادي و يطالب بمطالب شعبه في دارفور التي حرمت من تعليم وصحة وامن وطمثت كثير من هويته وثقافته والتحية لهم واقول لهم سيروا ونحن معكم يتحقق النصر ونرى دار فوري علي قمة الوظائف السيادية الرئاسية ونواصل عبدالرازق ابراهيم ادم جمهورية مصر عضو رابطة ابناء المساليت بمصر
