مقالات واراء حرة من السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة عامان

الانقاذ تتبضع بالسودان بقلم محمد الحسن محمد عثمان ….قاضى سابق مقيم بامريكا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
3/16 5:13م

العنوان اقتبسته من الصادق المهدى وقد قصد التبضع بسمعة السودان ولكن بالاضافه لذلك فان الانقاذ تتبضع بالسودان نفسه ارضه وذهبه وبتروله وبعد ان اشتد عليها الضغط الخارجى نتيجه لممارساتها المخالفه لكل المواثيق المتعلقه بحقوق الانسان تجاه مواطنيها واشتعلت النيران فى جلبابها(كان الترابى فى حرب الخليج يهدد الحكام العرب باشعال النيران فى عباءتهم) صارت تصيح يابو مروه وفى السياسه الخارجيه ليس هناك مروه بدون مقابل حتى الدول الشقيقه تطلب المقابل لمروتها ومصر التى اصبح مصطفى عثمان شبه مقيم فيها وهذ بحكم استعانة الانقاذ بها للتوسط مع امريكا ( وهى نفس امريكا التى دنا عذابها واذا وجدتها وجب ضرابها)فلانقاذ التى ورطت نفسها بضرب خصومها بالطيران فى دارفور وفى الشرق بالرصاص وجدت نفسهايحاصرها المجتمع الدولى تبحث الان عن اى مخرج (فقد قام مؤخرا احد كبارها والذى درس من قبل فى امريكا بتجديد القرين كارد عسى ان يعصمه من القائمه) فبعد ان باعت ثوابتها فى نيفاشا وسلمت الاسلاميين لمصر وكارلوس لفرنسا وملفات القاعده لامريكا ولم يشفع لها كل ذلك فبدات المساومه بالسودان فاعطت مصر حلايب وشلاتين ثمنا لتنازلها عن محاولة اغتيال حسنى مبارك وكعادة الاخوه المصريين فقد طلبوا المزيد فمنحتهم الانقاذ الالاف الافدنه الخصبه فى ارقين وزادت ورطات الانقاذ الدوليه فاعطتهم اللحوم السودانيه بارخص الاثمان حتى رفض المصدرين تصديرها فنقلتها لمصر وزارة الدفاع وطمع المصريين فى صيد اكبر خاصه عندما بدأ الحديث عن قائمة ال51 فكانت الوحده الاندماجيه مع مصر تحت مسمى الحريات الاربعه وهى الاقامه والتملك والعمل والتنقل واخطرها حرية التملك ومعروف ان الشعب السودانى او راسمالييه ليس لديهم الامكانيات للتملك فى مصر ولا مصر لديها فائض ارض ليتملكها السودانيين ومصر تشكو من الانفجار السكانى وقد قرات دراسه عن ضيق مساحة الارض فى مصر قبل عشرين سنه تتحدث ان مصر ليس امامها الا التوسع جنوبا فى السودان بعد عام 2000 سوا سلما او حربا وها هى الانقاذ تعطى الراسماليه الممصريه والاقطاع فرصة العمر لللاستيلاء على السودان والمعروف ان الراسماليه المصريه بسنونها وهى سيئة السمعه والممارسات انهيار العمارات …..اللحوم والجداد الفاسد …..دفن النفايات وممارسات الاقطاع المصرى سجلها التاريخ من اضطهاده للفلاحين واستغلالهم واحتاج الامر لثورة عبد الناصر ليخلص الشعب المصرى من الراسماليه والاقطاع ومع ذلك قاوما الثوره بشراسه والانقاذ امن اجل انقاذ نفسها تفتح لهم السودان بلا اى ضوابط بل ان المصريين تنبهوا لاحتمال انهيار الانقاذ فى اى لحظه فنصوا فى الاتفاقيه بالاتنزع ملكية الاراضى اذا الغيت الاتفاقيه وسيلتهم المصريون شمال السودان لان الجنوب محصن باتفاقية السلام
اما اثيوبيا فثمن صوتها فى المنظمات الدوليه والاقليميه كان اراضى الفشكه الخصبه والان نسمع بالمزارع السودانى هو الذى يشتبك مع الاحباش فى الذود عن ارضه التى دخلها الاحباش باذن الانقاذ!!! كما منح زيناوى البترول السودانى بسعر زهيد حتى قيل ان سعر البترول فى اثيوبيا اقل منه فى السودان!!! اما يوغندا فامرها عجب فقد سمحت الانقاذ لجيشها بالدخول فى السودان ومحاربة جيش الرب وهى اول حرب فى التاريخ تجرى بهذه الصوره دوله اجنبيه تحارب مواطنيها فى ارض دولة اخرى والشعب السودانى لاناقه له ولاجمل فى هذه الحرب وليس هناك دوله ذات سياده تسمح باجراء مبارة كرة بين فريقيين من دوله اخرى فى ارضها دعك منحرب بكل ماتحدثه منضحايا ابرياء وتدمير للبيئه !!!وكينيا اعطيت مثلث دليمى الملىء بالمعادن كما ان افيقيا الوسطى نالت نصيبها من ارض السودان وهى مهما كان ضعفها فلديها صوت فى المنظمات الدوليه
اما الدول الكبرى فقد اخذت جزء كبير من الكعكه ففرنسا هيمنت على ذهب ارياب واصبحت منطقته شبه تابعه لها بعد انرحلت منها نقطة الشرطه واصبح الذهب يذهب فى شحنات بدون رقيب بينما على بعد امتار منه يموت اصحابه اهلنا البجه من الجوع والسل…اما روسيا فقد منحت مناطق للتنقيب عن البترول ويتم منها شراء الطائرات الحربيه لتحارب بها الانقاذ بنى وطنها كم تشترى منها الطائرات اليوشن المدنيه الخربه والتى تتساقط تباعا اما الصين والتى تلوح بالفيتو فى مجلس الامن كلما دخلت الانقاذ فى ورطه فانها نالت الحظ الاعظم من البترول والذى ينوبنا منه 5% كما منحت الصين ايضا نصيبا فى عقود التنقيب بل ان هناك دولالم نعرف لها باعا فى تكنولجيا استخراج البترول منحت عقود تنقيب لتسمسر بها وهذا لضمان صوتها فى منظمات حقوق الانسان مثل رومانيا وبلا روسيا
وتدعى الانقاذ ان شطارة وزير خارجيتها هى التى جعلتها تستعيد علاقاتها الدوليه بل وتتمكن من النجاه من الادانات فى بعض المنظمات اادوليه ولكن الحقيقه هى ان وزير الخارجيه نجح لان كان لديه الاستعداد ليساوم بثروة بلاده…….ويالغرابة الانقاذ التىترتكب اخطاء داخليه ضد شعبها وتضطر لدفع ثمنها الخارجى من جيب هذا الشعب


محمد الحسن محمد عثمان ….قاضى سابق مقيم بامريكا
[email protected]

الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر الحر | دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر الحر

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |تعارف و زواج|سجل الزوار | اخبر صديقك | مواقع سودانية|آراء حرة و مقالات سودانية| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
Bayan IT Inc All rights reserved