السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

قراءة من بريدي الإلكتروني ..وأنشودة لأمانة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية2005م..تقول كلماتها ..إطبعوا كتابي الذي إستلمتموه لديكم منذ أكثر من نصف عام.بقلم /الفاتح الزين حسب الله كجقلا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/30/2005 8:29 ص

الفاتح الزين حســـب الله كجقلا
الرياض ـ المملكة العربية السعودية

[email protected]

بتاريخ(الخميس)الموافق 30/06/2005م عدد الصفحات قبل النشر(05)

قراءة من بريدي الإلكتروني ..وأنشودة لأمانة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية2005م..تقول كلماتها ..إطبعوا كتابي الذي إستلمتموه لديكم منذ أكثر من نصف عام.

الآن فقط ..بعد نشر مقالي الأخير بعنوان (كتاب الفن والجمال والسلام والمحبة ..وقراءة منه وتأملات ..من قمة جبل مرة – الجزء الثاني والأخير) بتاريخ 11/ 6/2005م ..بدأ بريدي الإلكتروني يستقبل لأول مرة رسائل من قراء المقال ..ولا سيما أيضا الرسائل التي أتت إلى هاتفي الجوال ..وقد تبين لي بعد الإضطلاع عليها ..أن أكثر القراء كانوا يجدون صعوبة في إكمال قراءة المقال في جلسة واحدة أمام شاشة الكمبيوتر المتصل بشبكة الإنترنيت ..وذلك لطول المقال الذي جاء في(43)صفحة.

وفي هذا المقال الذي ننشره اليوم ..ليوافق تاريخ نشره ذكرى ميلاد إبني (صلاح الدين)الذي تعرضت لذكره في المقال السابق ..وقد ولد (صلاح الدين) في (مستشفى حكومي متخصص في الأمومة والولادة) في بلاد المهجر في يوم (الجمعة) الموافق 30/ 6/2000م ..وهو أيضا(صلاح الدين)الذي تبقى لي من ذكرى الطفولة في (دارفور) ..ذكرى أراها رأي العين حين يمشي ويمرح ..وألمسها لمس اليدين حين يأتيني مهرولاً بعد ساعات الدوام المرهقة ..إنه أيضا(صلاح الدين) الذي أهديته(كتاب الفن والجمال والسلام والمحبة)في إحدى صفحاته الأولى كما أسلفت.

أراني لست متأكدا من أن كل الذين كتبوا إلى عبر البريد الإلكتروني سوف يروق لهم أن أذكر أسماءهم وأعلق على رسائلهم ههنا ..لذلك فإنني سأكتفي بالتعليق فقط على رسالتين لشخصين أعرفهما جيداً من قبل ويعرفاني جيداً أيضاً..الرسالة الأولى من زوج شقيقتي بالإمارات العربية المتحدة ويدعى(محمد بلول)وهو أحد الموظفين القدامي في بستة أم درمان الشهيرة قبل أن يغترب ..وليكون (البريد الإلكتروني)الذي أرسله لي ما هو إلا إمتداد طبيعي (للمجال عمله السابق) .. كما أنه هو الذي ذكرت في المقال أن(جقدول ) من دارفور قد تعرف عليهم هناك ..لقد أشاد (بلول)بقدرتي في الكتابة(الرومانسية) كما أضاف أيضا : بأنني لم أكن أكتب مقالا فحسب ، بل كنت أعزف مقطوعة موسيقية جميلة ورائعة ..أمتعت الأسرة كلها في بلاد المهجر لمدة يومين كاملين ومن الليل حتى الصباح الباكر..كما سافرت الأسرة أيضا مع كلمات المقال إلى مناطق الجبال ..بعد تمكنه من إحضار المقال على قرص كمبيوتر للمنزل..وقد داعبتني إحدى شقيقاتي أيضا فيما بعد في بلاد المهجر عبر هاتفها الجوال وقد تناولت أمراً فاتني قائلة لي: لا أظن أن والدينا ولا نحن أيضا (سود) البشرة بالقدر الذي ذكرت في مقالك ..إشارة إلى وصفي لهما أنهما أسودان مثل(لب الأبنوس) ..قلت إذن لا بأس طالما أن المثل الذي إستعنت به في المقال هو شجرة(الأبنوس) التي يتكون جذعها من طبقتين متباينتين من حيث (القوة) و(ربما الجمال)فإني إذا تمكنت مستقبلا من إعادة كتابة المقال وتنقيحة مثلما يفعل بعض المؤلفين لكتبهم فإني سوف آخذ بمشيئة الله(قدراً ضئيلاً جدا)وبرأس (ريشة التلوين) من لون المادة الخشبية البيضاء حول (لبّ الأبنوس) ..لأكون(أسمر)اللون بمقياس السمرة في بلادنا ..و(وسطي اللون)بمقياس (الوسطية النسبية) في بلادنا ... بل و(وسطا)أيضاً من حيث (الموقع الجغرافي) الذي يحتله الموطن الذي أنتمي إليه عرقيا في بلادنا ..وكذلك (وسطا)من حيث (المواضيع الفكرية) التي أكتبها وأطرحها في كتابي (سنن تزاوج الأشياء في الطبيعة والكون)..الكتاب الذي ألفته في بلاد المهجر وقدمت نبذه عنه مطولة في المقال الذي سبق.

ويبدو أن طول الفترة التي أقضيتها خارج السودان قد أنستني الوصف الدقيق للون بشرتي عندما كتبت المقال ..كما أنستني الفروق بين والدي وبين أفراد أسرتنا الواحدة الذين منهم من هو أكثر مني (صفرة) ..ومنهم من هو أكثر مني (سواداً)ودكناً في البشرة ..بل من أسرتنا من يملك شعراً (قُرقُديا) خشنا ..ومنها من يملك شعراً حريريا أسوداً ناعما يتدلى على الكتفين ..كما أنستني الغربة أيضا مثل تلك الفروق الدقيقة بيني وبين أهل الشمال ..وبيني وبين أهل الجنوب ..خاصة وأن أغلب المغتربين السودانيين عندما يسافرون إلى السودان في مثل هذه الأيام من شهر يونيو ويوليو من كل عام إلى أو بعد غيبة طويلة ..فإن أول شيء يشاهدونه يلفت إنتباههم بمجرد وصولهم إلى صالة القدوم في مطار الخرطوم ..وهو أن الجميع في نظرهم يصبحون (سواسية كأسنان المشط) من حيث لون البشرة ..وهذا على الأقل في الأيام الأولى من وصولهم أرض الوطن ..بحيث يستوي عندهم (الجلابة)وغير الجلابة ..والجنوبي وغير الجنوبي ..بل وحتى الذين نطلق عليهم إسم (الحلب) ..فالكل يبدو أسود اللون محروق البشرة بشمس أفريقيا السوداء ..والكل يبدو سودانيا(خالصا) وليت الذي تراه عيون المغتربين في تلك اللحظات يبقى هكذا في ذاكرة الجميع إلى الأبد ..ولكن هذا الإحساس يستمر مؤقتا مع المغتربين ولمدة لا تزيد عن أسابيع ..لتبدأ بعده صور البشر الذين عاشروهم خارج حدود الوطن في ذاكرتهم تنمحي بالتدريج...ليعودون تدريجيا أيضا إلى حالتهم الطبيعية الأولى قبل سنين الإغتراب ..بل أنه حتى (يوسف شامي) الذي كنا نقلبه بلقب(الخواجة)في مدينة الدلنج رأيته أسود البشرة من فرط شمس أفريقيا المحرقة ..عندما زرت المدينة آخر مرة سنة 1994م ..وقد سألت نفسي وأنا أكتب هذا المقال :إذا كانت (كونداليزا رايز)وزيرة الخارجية الأمريكية توصف في الأيام الأولى من تولي منصبها الحالي في وسائل الإعلام (بالأمريكية السوداء)وهي التي إذا قارناها بما لدينا من ألوان لا أظنها ستكون أكثر (سوادا) من (البلابل)المغنيات المبدعات (الجميلات بفنهن في المقام الأول) في بلادنا والمتحدرات من الشمال السوداني..فكيف لا يصيبني إحساس هكذا بأنني أسود البشرة مثل (لب الأبنوس)..وأن أبوي كذلك ..وأنا في الأصل من جبال النوبة؟وإن لم أكن أنا أسود البشرة مثل (لب الأبنوس) كما ذكرت ..فهل ينصر السود المظلومين (حضاريا) عبر العصور إلا السود أنفسهم؟ وهل يعني ذلك أنني ضد (البيض)؟ أليس في الأمر (إعتدال)و(وسطية) بمعنى أنت مع السود إذن أنت ضد البيض ..وأنت مع البيض إذن أنت ضد السود ؟ ألا ترون (القذافي) الذي يعتبر أبيض البشرة (نسبيا) ..وناعم الشعر(نسبيا)..يقف ليراه الناس عن يمينه نساء بيض(نسبيا) ..وعن يساره نساء بيض(نسبيا) ..وهن مدججات بالسلاح ..ومتأنقات بأجمل الأزياء العسكرية ..ليراهن العالم أجمع على مستقبل السود في كتابه الأخضر بقوله(السود سيسودون العالم)؟ وهنا يهمنا (الضمير الإنساني) في المسألة ..أكثر من الخوض في مدى صحة النظرية ذاتها.

أما الرسالة الثانية فقد كانت من إبن الجيران في حي الطفولة والصبا والذكريات الحلوة بمدينة الدلنج ..ويدعى /آدم جبريل ..وأذكر أنني عندما كنت طفلا لم يكن ذلك المنزل الذي يسكنون فيه الآن ويقع إلى جهة الجنوب من منزلنا ملكا لهم فأقدم والده العم(جبريل)على شرائه من إمرأة عجوز كانت لها بنتا واحدة وإسم المرأة (عازة)..وكلما غنا المغنون للوطن العزيز ..وردد المذياع في منازل الجيران ..وقرب والدي اعتاد على الجلوس على كرسي كل يوم أمام منزلنا بعد ساعة الغروب ..قائلين (عازة في هواك) تلك الأغنية الوطنية الشهيرة التي يعنى بها السودان ..أذكر معها أيضا(عازة)الجارة القديمة ومنزل (عازة) الجارة ..ثم الذين أتوا من بعدها ..عمنا (جبريل) وأبنائه آدم جبريل ..وأسماعيل جبريل ..وبقية آل(جبريل) ..فالشعراء يقرضون الشعر ..والمغنون يتغنون به..ونحن المستمعين كل منا يملك (داخل عقله)أدوات (السيناريو) الخاصة بنا ..وفنون الأخراج التي تروق لنا دون تدخل من أحد ..ولا سيطرة من أحد ..على عكس ما يحدث في الفضائيات المرئية ودنيا الفيدو كليب ..لقد أرسل (آدم جبريل)بريده الإلكتروني هذا حسب وصفه بينما كان يتجول في مناطق جبال النوبة بين (المورو) و(جُلُد)و(الدلنج)حتى أنني كتبت له مستغربا هل يوجد (إنترنيت) في منطقة جبال النوبة غير مدينة الدلنج أو كادوقلي؟ وقد أدهشني برده عندما كتب لي مرة أخرى (وبالإنجليزية أيضا كالمرة الفائتة) قائلاً لي أنه أرسل البريد الإلكتروني المرة الأولى مباشرة بعد قراءة المقال ..من أعماق جبال النوبة ومن منطقة (مورو)..غير أنه الآن يكتب بعد أقل من أسبوعين من إحدى المدن (الأوربية) ذكر إسمها..وآدم جبريل لما تركته آخر مرة قبل أكثر من عشر سنوات ..تركته شابا في عمر من أكمل(الثانوية العليا) ..كان لبق الحديث (باللغة العربية) ..وله قدرة عجيبة على مناقشة مواضيع شتى سياسية وثقافية شائكة ..ويبدو أن من يتقن (العربية) بالقدر الذي كان يتقنه إبن الجيران (آدم جبريل) ..سيسهل عليه إتقان (الإنجليزية) أيضا ..بالقدر الذي رأيته في رسالتيه الإلكترونيتين.

كما تجدوني أعتذر للقراء الكرام لبعض الأخطاء المطبعية التي وردت في المقال رغم أنني لا أظنها سوف تخل بالمعني المطلوب ..ومع ذلك تساءلت أكثر من مرة لماذا لا يعمد (كتاب المقالات) في المستقبل القريب إلى (تنقيح) و(تحسين) مقالاتهم إذا وجدوا الفرصة في ذلك ..و رأوا أن بإمكانهم نشرها بطريقة أفضل مما كانت ؟ وهذا تماما مثلما يحدث للكتب الكبيرة والمجلدات..وللسيارات أيضا عندما يخرج منها كل عام موديلات جديدة مواكبة للزمن .وأعني هنا(المقالات) بالذات لإعتقادي أن هذا هو عصرها وزمانها..لأنه عصر السرعة وضيق الوقت وكثرة الشواغل وتعدد وسائل التثقيف والإعلام ولم يعد للكثيرين خاصة في المدن الكبيرة والمزدحمة وقت لقراءة الكتب الكبيرة والمجلدات الضخمة..بل حتى الأغاني الطويلة التي كانت تغنيها كوكبة الشرق (أم كلثوم) ..والعندليب الأسمر(عبد الحليم حافظ) حلت محلها اليوم ..أغاني الشباب القصيرة والخفيفة التي تصطخب بها الفضائيات..وقد تكون للمقالة القصيرة أو الأعمدة اليومية (خفيفة الظل) كالتي التي يكتبها كبار الكتاب في الصحف اليومية ..أثرا أكبر حتى من أثر الكتب والمجلدات ..وأستدل على ذلك بالأحداث الدامية التي جرت قبل أعوام في نيجريا وراح ضحيتها العشرات بل المئات بين أهل الشمال وأهل الجنوب ..كانت بسبب (مقالة)فقط..مجرد(مقالة)قصيرة ..كتبتها إحدى النساء الصحفيات حول مسألة تتعلق بإقامة إحتفالات ملكة الجمال في ذلك البلد الأفريقي الهام ..والذي تجري فيه الآن (محادثات دارفور).

وإذا كان (محمد بلول ) قد وصفني في رسالته الإلكترونية بأنني كنت (لا أكتب فقط مقالا ..بل أعزف عزفا مقطوعة موسيقية جميلة و رائعة) ..وإذا صدقت هذا ...فيا ترى هل أكتفى (بتهوفن) بعزف مقطوعاته الموسيقية مرة واحدة فقط طيلة حياته ..وهل رأيتم فناناً مثل (عثمان حسين)الحائز على وسام الجدارة في بلادنا .. يكتفي بالتغني بإحدى أغنياته مرة واحدة فقط ولا يعود إلى أدائها مرة أخرى؟ وهل أدى كل مسرحياته رائد المسرح السوداني /الفاضل سعيد ،،رحمه الله ..مرة واحدة لكل مسرحية ..وفي مسرح واحد ؟..كلا بالطبع ..فلا بد لمن يعزف لحنا أو يغني أغنية أو يؤدي مسرحية..أن يفعل هذا عدة مرات طوال حياته ..ولا بد أن يعتلي بها أكثر من مسرح ..وإذا شعر الفنان المغني على سبيل المثال يوما أن اللحن يحتاج إلى تجديد ..أقدم على توزيع موسيقي أغنيته توزيعا موسيقيا جديدا .. أما أنا فسوف تجدوني أيضا أغني ..وأغني ..وأجدد الألحان ..وإذا لا بد لي أن أغني بأغنية قبل نهاية المقال ..فإن أبياتها التي أراها تحاكي في قوافيها المتكررة طريقة الشيخ /عبد الرحيم البرعي رحمه الله في بعض قصائده الدينية تقول :

إني إذا شكرت أحداً بعد الله ..خلال سنة 2005م.

فإني سوف أشكر (أمانة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية سنة 2005م)...

أشكرها لإستلامها مسودة كتابي لطباعته سنة 2005م...

ولكن يبدو أن الأمر قد تأخر ..وخشيت أن يتعدى الإنتظار سنة 2005م...

بعد أن كنت أرى أن وقت ظهور كتابنا المناسب قد حان ..وهو سنة 2005م ..

ألا تعلمون أن التصديق بنشره يسري لمدة عام ..وينتهي التصديق قبل نهاية سنة 2005م؟..

ألا تعلمون أيضا أن إنتظاري قد دام نصف العام؟

وقد تبقى الآن من عمر المناسبة ذاتها ..نصف العام ؟

وهذا النصف إذا إنتهي ..ومضي مثل سالف الأعوام .

فإنه لن يقال بعده مرة أخرى..وأن توالت الأيام والأعوام.

(الخرطوم)..ولا (أم درمان) ..و(لا رمبيك)..عاصمة للثقافة العربية سنة 2005م .

نبذه عن كتابنا الذي بين يدي أمانة الخرطوم عاصمة الثقافة سنة2005م :

(1) حصل كتابنا(سنن تزاوج الأشياء في الطبيعة والكون)الذي تم تأليفه في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية بتاريخ يوم 23/يناير/2004م..على تصديق داخل السودان من(المجلس الإتحادي للمصنفات الأدبية والفنية) بالخرطوم بتاريخ 31/أكتوبر/2004م الموافق 17/رمضان/1425هـ وتحت رقم الإيداع (562/2004).

(2)حصول كتابنا أيضا على (شهادة تسجيل مصنف) بتاريخ 12/12/2004م من (إدارة حقوق التأليف) تحت تصنيف(كتاب فكري وفلسفي) بموجب المادة(22/3) من قانون (حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة لعام 1966م) وقد زاد الشهادة قيمة عندنا ظهور توقيع /التجاني حاج موسى بصفته الأمين العام للمصنفات الأدبية والفنية ـ الإتحادي ..وقد تم الإشارة في الشهادة إلى أنه قد تم نشر هذا في الجريدة الرسمية.

(4)يقدم الكتاب رسما لملامح السودان الحضارية لمرحلة ما بعد السلام ..وفيه محاولة جادة لتحديد الهوية السودانية.

(5)يقدم الكتاب حلا جذريا لإشكالية (العامية)و(الفصحي)التي شغلت عقول المفكرين وعلماء اللغة العربية ردحا من الزمان.

(6)يسهم الكتاب في حل (مشكلة دارفور)حلا جذريا ليدوم طويلا طالما بقيت خريطة السودان على ظهر الأرض..وذلك عن طريق أقتراح(عاصمة جديدة للسودان) في مكان تم إختياره بدقة وعناية لتحقيق هذا الحلم.

(7)تم تقديم مسودة الكتاب لطباعته لدى (أمانة الطباعة )بأمانة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية سنة /2005م (مع وجود قرص كمبيوتر بمحتوى الكتاب تحت تصرفهم وتسهيلا لعملية الطباعة)..وذلك منذ أواخر شهر ديسمبر الماضي أي قبل بدء الإحتفالات بصورة رسمية ..ولكن لم يشرع في طباعته حتى الآن.

(8)ولمزيد من التفاصيل حول قصة الكتاب وبعض الجوانب الخاصة بسيرة المؤلف يمكنكم قراءة مقالنا السابق الذي نشر بالموقع ذاته بتاريخ 11/ 6/ 2005م تحت عنوان(كتاب الفن والجمال والسلام والمحبة ..وقراءة منه وتأملات ..من قمة جبل مرة – الجزء الثاني والأخير).

*****

وإلى اللقاء في مقالات أخرى ربما أكثر قصراً ،،وخير الكلام ما قل ودل،،،

بقلم /الفاتح الزين حسب الله كجقلا

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved