الرئيس كما يجب أن يكون 8
إتفاقيات عبر القارات و إستقالة الوزير
كما نعلم و يعلم الشعب السوداني أنه يا سيادة الرئيس عمر تقنت رجل البرتكولات و الظهور الإعلامي في المناسبات الرسمية الكبيرة منها و الصغيرة و لا يعلو جهدا حتى في إفتتاح فصل في مدرسة أو عنبر في مستوصف أو بئرا من الآبار في إحدى الأحياء النائية في العاصمة و الأقاليم .
لقد سافرتم و غادرتم بالطائرات العملاقة الضخمة عابرة القارات إلي الشقيقة مصر مع مجموعة كبيرة من قوم تبع و شلة الهتيفة و أمين الحزب الحاكم لإظهار الدور المصري و دور السيد الرئيس محمد حسني مبارك و أهميته في حل قضايا السودان بعد إستبعاده من نيفاشا ,لكن للأسف الشديد بإتفاق اللاشئ و توقيع السيد محمد عثمان الميرغني على السراب .
أدخلتهم مصر في مرحلة إنعدام الوزن فماذا بعد الحق إلا الضلال,و هل توقيع إتفاقية القاهرة تحتاج إلي سفرك أنت و الحاشية التي تطبل و تزمر و تهلل كذبا و نفاقا سائر مع السائرين,والذي يوقع كالعادة النائب الأول الذي دائما هو صاحب القرار الأول و الأخير والتوقيع على الأوراق التي لا فائدة منها إلا المداد,و لم تكن يا سيادة الرئيس إلا مجرد ديكور كالعادة.
بعد فضيحة السيد الوزير و إجباره على الإستقالة و تهديده بالنسف (و ما زال التهديد قائما من الشايقية) لكي لا يدلي بأي معلومات لأنه أجبر على التنازل عن العمارة التي تم تشييدها له مجانا مقابل ................! و طبعا الدور على صلاح قوش و عبدالباسط سبدرات الصحاف و العمارات المؤجرة للمنظمات, فما هو رأيكم دام فضلكم .
هل ما زلتم تتحدثون أن كان هناك مفسد و فساد في حكومتكم و هذا غيث من فيض .أم تنازلتم و قبلتم أن كل وزراء حكومتكم ستتوالى تنازلاتهم عن ممتلكاتهم و الإستقالة مقابل السكوت .
و نواصل.....
حسن نجيـلة _الإمـــارات العربية المتحدة
[email protected]