 |
 |
 |
 |
|
|
|
|
|
اقرت توفير ألية محايده قادره على ضبط الخروقات وتحميل المسؤلية لجهه معينه . من خلال متابعتنا لتحركات قوات الاتحاد الافريقى التابعه للجنة وقف اطلاق النار اتضح لنا عدة نقاط سالبة تشك فى نزاهة وحيادة الاتحاد الافريقى تتمثل فى الاتى :-
1/ تحرك دوريات مراقبة تابعة للأتحاد الافريقى والحكومة السودانية دون ممثلى الحركات الثورية
2/ مشاركة قوات الانحاد الافريقى فى برامج لصالح نظام الخرطوم .
3/ عدم النظر فى الشكاى التى ترفع من قبل ممثلى الحركات
4/ عدم توفير وسائل الاتصال الكافية لممثلى الحركات
5/ يتم تدريب شرطة الاتحاد الافريقى من قبل قوات الشرطة السودانية
6/ يتم الاشراف على ملشيات الجنجويد من قبل الاتحاد الافريقى
وفق ما ورد نريد ان نفصل الاتى لتوضيح الحقائق الاتية :-
فى يوم 22/ 6/ 2005م تحركت دورية مراقبة تابعة للأنحاد الافريقى ترافقها (خمسة) عربات تابعة للجيش السودانى ومجموعة من ضباط الامن والاستخبارات فى مهمة استغرقت ( ستة ايام ) فى داخل الاراضى التى تسيطر عليها الحركات المسلحه .
السؤال هو ماذا تفعل قوات الاتحاد الافريقى والامن السودانى فى المناطق المحررة؟ وما الغرض من اقصاء ممثلى الحركات ؟ والمعروف وفق الاتفاقية ان دوريات الاتحاد الفريقى تتكون من ممثلى كافة الحركات الموقعه لأتفاقية وقف اطلاق النار . اذن يتضح ان المهمة لا علاقة لها بالمراقبة او التحرى اى لاتعنى باهداف الاتحاد الافريقى اولجنة وقف اطلاق النار بقدر ما تخدم اجدنة حكومة الخر طوم في اغراض التجسس داخل المناطق المحررة.
في يو م 22/6/2005م شاركت قوات الاتحاد الافريقي وقوات جهاز الامن السوداني في التعبئة (لبرامج بناء الثقة) التي تروج لها نظام الخرطوم علي قبائل دارفور وداخل معسكرات النازحين والتي تهدف لاجراء المصالحات الصورية بين القبائل في اقليم دارفور والتي تحشد لها الدعم المدفوع الاجر من قبل الحكومة لاحداث فرقعة اعلامية لتضليل الشعب السوداني والراي العالمي عبر المصالحات الفوقية التي لا تخدم انسان السودان في شئ .الكل يعلم قبل الاتحاد الافريقي ان الحكومة التي ارتكبت افظع الجرائم ضد انسان دارفور والتي وصلت حد الاغتصاب للفتيات وحرق للقري والتطهير العرقي والابادة الجماعية وجعلت 70% من سكان الاقليم نازحين في المعسكرات ولاجئين في دول الجوار .هي ذات الحكومة التي تتحدث اليوم عن رتق النسيج الاجتماعي والمصالحات... ان فاقد الشئ لا يعطيه والمجرم لا يمكن ان يكون مصلح بين ليله وضحاها ان مهمة الاتحاد الفريقي وقواته في دارفور هي مراقبة وقف اطلاق النار من اجل وقف الفظائع نظام الخرطوم ... وليس اصباغ الشرعية لجرائم حكومة الخرطوم تحت حماية قواتة .
اتضح لممثلى الحركات ان الشكاوى التي ترفع من قبل الحركات الثورية للجنة المراقبة تجد المماطلة من قبل اللجنة بحجج غير منطقية . بعكس الشكاوى التي ترفع من ممثلي الحكومة التي تجاب فوراُ ويتم التحرك بسرعة من اجل التحرى لتقصى الحقائق . وفق الاتفاقيات الموقعة فأن مهمة اللجنة التحرى الفوري فى كافة الشكاوى المقدمة من كافة الجهات والافراد حتي لاتنطفى اثار الجريمة... اذن لماذا التأخير لطلبات الحركات والاستجابة لطلبات الحكومة ؟
منذ متي يعانى انسان دارفور من بطش وعدوان الحركات التحررية التي نشأت من اجل تحرير الانسان من التبعية والانقياد والاسترقاق الممنهج من قبل ذهنية الهيمنة والاستعلاء ... تواصل نظام الخرطوم سياسة الاحتواء بذكاء ويقع الاتحاد الافريقي فى الفخ وتسقط الشعارات ويتحول الاتحاد الافريقى فى دارفور لأداة حكومية للتحري فى شكاوى النظام ... من يشتكي من ؟ فان المطلوب من قوات الاتحاد الافريقي ان يتمسك بالحياد وفق اهداف المهمة النبيلة التي سيذكرها التاريخ الابيض للضمير الانساني ولكن ... سقطت شعارات النزاهة والحياد من اهداف الاتحاد الافريقي واضحت اللجنة مطية تخدم اجندة حكومة الخرطوم .
ظلت معاناه ممثلي الحركات في الاتحاد الافريقي تتمثل في عدم توفير وسائل الاتصالات الكافية من قبل اللجنة الاداية المعنية بتوفير احتياجات اعضاء لجنة المراقبه .تظل مهمة الاتحاد الافريقي في دارفور توفير قدر كافيا من المعلومات التي تتعلق بالازمة الانسانية والخروقات وتوفير المعلومة في اقليم تعرض لابشع عملية ابادة وتدمير للبنية التحتية تعتمد علي وسائل اتصال متطورة غير متاح والمعروف للجميع ان الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي والامن التزموا بتوفيرالدعم الكافي لاعانة القوات لانجاز مهامها وهي قادرة علي توفير مثل هذه الحتياجات البسيطة من اجل تحقيق الاهداف للبعثة. لمصلحة من ترفض اللجنة الادارية للاتحاد الافريقي من توفير وسائل الاتصال ؟ قطعا ضد مصلحة اهداف الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور ... عدم توفير وسائل الاتصال لممثلي الحركات في بعثة الاتحاد الافريقي تعني عدم توفير معلومات عن الوضع في الارض تعني عد م الربط بين مؤسسات الحركات تعني ضرب عزلة كاملة لممثلي الحركات تعني عدم التبليغ عما يدور من تحركات وجرائم الحكومة للراي العام ... اذن عدم توفير وسائل الاتصال من قبل الاتحاد الافريقي تخدم اجندة الحكومة في اقليم دار فور .....اين المسؤلية اين الضمير ..؟
اتضح من خلال الرصد الكامل لنشاط قوات الاتحاد الافريقي في الاراضي السودانية ان الشرطة التابعه لحكومه الخرطوم تقوم بالقاء محاضرات للشرطة التابعة للاتحاد الافريقي بشكل دوري وباسلوب منظم .
ماهي طبيعة ومحتوي تلك المحاضرات التي تلقيها الشرطة الحكومية لشرطة الاتحاد الاقريقي ؟
هل تندرج مثل هذه المحاضرات من ضمن مهام شرطة الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور
هل الاتفاق الذي تم بموجبه تدخل الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور اشتمل علي مثل هذا التنسيق؟
اذا كانت الشرطة التابعة لحكومة الخرطوم تمتلك سجل ناصع في احترام كرامة وحقوق الانسان ومؤهلة للقيام بدور الشرطي في حماية شعبنا من القتل والتشريد والحرق و السلب لما طالب انسان دارفور بالتدخل الدولي ويعلم التحاد الافريقي قبل غيره ان الشرطة في دارفور هي التي ساهمت في الجرائم التي ارتكبت بشكل لا اخلاقي بتعليمات من حكومة الخرطوم وهي ذاتها التي مارست القمع علي مستوي المعسكرات من تصفيات واعتقالات بالتعاون مع جهاز الامن الحكومي ويعلم الاتحاد الافريقي ان قوات الشرطة هي ذاتها عصابات الجنجويد.
وبدون شك يفهم الاتحاد الافريقي وقواتها فى اقليم دارفور ماذا تعني كلمة الجنجويد فهل هؤلاء مؤهلين لالقاء محاضرات عن دور الشرطة في حماية المدنيين او كما قال احد رؤس الشر في نظام الخرطوم ان المحاضرات ( تعني بدور الشرطة فى فض النزاعات ) .
ان الشرطة في اقليم دارفور مؤهلة لاقاء المحاضرات عن دور الشرطة في قتل الاطفال ومجاهدات الشرطة في اغتصاب الفتيات وقتل وحرق القري وتفكيك المعسكرات وتشريد النازحين او بطولات الشرطة في حماية مرتكبي جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي هذة هي انجازات الشرطة الحكومية .
هل الاتحاد الافريقي يحتاج لمثل هذة المحاضرات لتأهيل قواته لحماية المدنيين فى اقليم دارفور من الهجمات . من من يحمي الاتحاد الافريقي المدنيين العزل ؟
ان المهازل في السودان كثيرة ولكن مسخرة الاتحاد الافريقي وقواته في اقليم دارفور تبدء بفتح سلسلة جديدة من مسلسلات التواطؤ الرخيص ضد جماهير شعبنا في اقليم دارفور من قبل فاقدي الضمير واعداء الانسانية ورافضي التحرر عاشقي الاستعباد ولكن هيهات ان ثورة التغيير قادمة وان الطلائع الثورية فى بلادنا قادرين علي احداث التغيير لتحرير بلادنا من الظلم والاضطهاد .
من خلال ما تم توضيحه من قبل اننا ممثلي حركة تحرير السودان نناشد المجتمع الدولي والامم المتحدة وكافة منظمات المجتمع المدني والشعب السوداني بالانتباه لخطورة الوضع في اقليم دارفور ونطالب بالاتي :-
1 / الضغط للأتحاد الافريقي متمثلة في قواتها ولجنة مراقبة وقف اطلاق النار الالتزام بالحياد والنزاهه المطلوبة من اجل تحقيق اهدافها .
2 / علي الامم المتحدة وحلف الناتو العمل علي رفع مقدرات قوات الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور لتمكنها من انجاز مهامها بمسؤلية .
3 / التمثيل الكامل للحركات التحررية في كافة لجان الاتحاد الافريقي في اقليم دارفور لضمان حياديه ونزاهة البعثة .
القائد / علي مختار علي
حركة تحرير السودان
لجنة مراقبة وقف اطلاق النار
محجوب الدومة الطاهر