بقلم \ مدنى موسى عمر

جورجيا اطلانتا

بسم اللة الرحمن الرحيم

لقد ظلت كردافا ن رقما اضا فيا فى قا موس السودان وتا ريخة على حد سواء وهى ظلت تجود بكل خيراتها وابنائها لهزا البلد السودان دون كل ومل وهى البقرة الحلوب لكل اهل السودان دون ادنى شك. وازا كا ن السودا ن با سرة د ولة من العا لم الثا لث فا ن كر ادفا ن و لاية من العا لم الثا لث فى د ا خل السو د ان كل الحكوما ت التى تعا قبت على السو دا ن العسكر ية منها

والمد نية لن تا خز عين العتبا ر لهزة الولاية. ظلت كرد افا ن تعا نى الجهل والتهميش التام عقد من

الز ما ن, رغم استقلال مو اردها الزراعية والحيوانية والمعد انية ولللاسف الشد يد ولم يكن من هو منصف مطلاقا لحقوق اها لى هزة الولاية من حيث مبدا وطنى او وازع اخلقى محكم فا زا صلت وجلت فى روبوع كرد فا ن الغرا ء تجد اهلنا ما زالوا فى امس الحاجة لميا ة الشر ب نا حيك عن الصحة والتعليم وهى ما سى اهل كرد فا ن فى شما لها و جنوبها وشرقها و غربها ووسطها رغم بترول ابوا جا برة وهجليجة, وزرة هبيلا وابل د ار حمر وخضروات با را وفا كهة ابوا جبيهة وفول ام روا بة وسمسم النهود وابقا ر قبا ئل الحو ازمة و معا د ن ابيى, لان

هنا لك من هم يريدو ن لها البقاء على هزا المنوال . لان الجمهور الجا هل هو اعظم الوسائل لتجربة الو صولين المستبد ين على طغيا ن الامة الا نة سريع العنقيا د وينخدع با لفا ظ البرا قة والد عوا ت الرانانة وبهلوانية المنا بر, وكم جن جنون عمر البشير و على عثما ن طة حينما تحد ث الد كتور \ عبداللة حسن الترابى عن الكتا ب الاسود وكا ن مصيرة و مصير من معة السجن ولاقصاء المتعمد لانهم كشفؤا الوجهة الحقيقى لحكو مة الا نقا ز وما تكنة للغرب خا صة . ظلت كردافا ن عا مة والغرب خا صة يجود بكل ما لد ية من خيرات و ثروا ت من اجل وحدة البلاد و استقرارها سيا سيا ولاقتصا د يا وهى مصد ر اول حقل نفطى واكبر سوق عالمى للصمغ العربى و ثا نى او ثا لث اكبر مشروع زراعى فى السو دان وثروات هزة الولاية تزهب بطرق شتى والمواطن

الكردا فا نى يعا نى ويلا ت الهجل والتهمش والعزلة منز فجر الاستقلال ولكن مهلا رويدا فلا بد الامة من مخا ض و لابد اللمخا ض من ميلا د فا ميلا د هزة الامة ثورة شعب

با سرة يجتمع قواة ليقوم با قتحا م صا رم و عنيد لكل البدئل التى تعترض مسيرة حيا تة و تقد مة الان مجرى الثورة نفسة هو قفزة مؤ لمة عبر مسا حا ت التخلف الاجتما عى

والا قتصا دى المر يع مرورا بهزة الاسبا ب ووصولا للغا يا ت الكبرى التى تريدها الاجيا ل

المنا ضلة . وسوف نقف بقوة وبحسم فى وجه اى خطر ينهش جسم المواطن السود انى اينما حل واينما وجد .الان اخز الحقوق اصبح مقرون

با لقوة وليس بالامر السهل طا لما

هنا لك اصحا ب النفوس الضيقة وحب الزات والانا نية وتجا هل الحقوق الغير عمدا

وان الحرب التى سوف تندلع يكون ورائه ما وما ورائها من عجائب وسو ف يكون ورائها

جون وفرؤن ومقرها كلية غردون ولن يقوى عليها لا حد ولن يفلت منها لاحد لاانها حربا ما بين الحق والبا طل وهى دائمة و با قية مع مر الايام والسنين . رمتهم فيها كل قوى الشر مجتعمة عبر حقب التا ريخ لا لشى غير اننا اصحا ب كرم و تسا مح ولن نطا لب با خز حقوقنا التى هضمت ردحا من الزمن ولا يحق مكر السؤء الا با هلة . وهزة المعركة هى جزء لا تتجزا من المعا رك الكبر ى التى خا ضها اسلافا نا

السا بقين وتعتبر امتدادا واستمرارا للمعا رك الكبرى. ولهزا يجيب علينا ان نكو ن على مستوى هزة المعركة و تكون صورة هزة المعركة واضح فى زهنا نا ومستقرة فى قلوبنا لاان وضوح الرؤى سبب ها م من اسبا ب النصر. لقد تميزت هزة المعركة على مر الايا م والسنين كا نت

سجا لا بين طرفيه

تا تى الى البشرية حقبة من الزمن وتقوى فيها شوكة البا طل واهلة الا ان البا طل اقوى من

الحق؟! ولكن اهل الحق تها ونوا فى حقهم وابتعد و عن العمل من اجل اخز حقوقهم فازا بنا فترة من الزمن قد تطول وتقصر ونعود الى الميدان اقوى مما كن علية ونهزم البا طل واهلة ونرد كيدة على نحرة الان عقيدة هزة المبا دئ قؤيت فى نفوسنا واستعلى

الايما ن بهزة الحقوق فى قلو بنا وايغنا با ن هزة الحقوق كل شئ بد ونها لا شئ . لان البا طل استغلى غفلة اهل الحق ويتماد ى فى

طغيا نة وجشعة ونحن لة با لمر صا ض

با زن اللة وتعا لى. و لقد اصبحت هزة الحقو ق واضح كو ضوح الشمس فى رابعة النها ر وسوف نزلون ونعزؤن بمقدا ر قربنا او بعد نا عن الامل من اجل اخز حقوقنا المشروع المهضو مة دوما على مر الازما ن . لقد قا مت استراتجية د عاة البا طل على عدة مرتكزات بد يلة كلها تحقق الهد ف المنشود وخلقوا لنا من القضا ية ما يمنعنا من التفكير

حتى فى قضيا نا الزا تية الا ن سيا سة دعا ة اهل البا طل قا ئمة على اسا س قا عدة فرق تسد . وازا المطا لبة با لحقوق يعنى ا ثا رة النعرا ت العنصر ية والقبلية وعد اء

للقو مية فنعم العنصر ية القبلية وبئس القو مية التى لا جد وى منها ونحن د عا ة عدل

ومسا واة لاهل السو دا ن قا طبة د ون الاقصا ء الاحد كما فعل الا خرون وخا صتا