ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام
رسالة الى التجمع الوطنى الديمقراطى بقلم مدنى موسى عمر
سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/6/2005 11:24 م
رسالة الى التجمع الوطنى الديمقراطى بقلم \ مدنى موسى عمر بسم اللة الرحمن الرحيم
.لقد اضحى التجمع الوطنى لا خير يترجئ ولا شر يتقئ الزى بنئ نفسة على دعامة السلطة والزعامة وزكى نفسة خيرت صفوة اهل السودان فى الحاضر ومستقبل البلاد والعباد و السؤال الزى اصبح يتما ازا كا نت الديمقراطية هى قضية التجمع وعنوانة البارزولمازا وقع التجمع الوطنى هزا الاتفاق ولم يكن التجمع الوطنى فى عصمة الدستور الثنائ الزى تم الاتفاق علية ما بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطنى ومن طرائف الامور اعلن التجمع مرارا وتكرارا عبر عثير ازاعتةهنا صوت التجمع الوطنى الديمقراطى ان حكومة الانقاز حكومة نظام الارهابى شمؤلى قوض الحكومة الشرعية باسم الدين والدين منهم برئ براءة الزئب من دم يوسف علية السلام بل استقل الدين غطاء من اجل كسب عاطفة الشعب السودانى لكى يخلو لهم الجو لنشر مبادائهم وافكارهم المسمومة وان اسقاط حكومة الانقاز واجب وطنى وفرض عين على كل مواطن الانهم شرزمة صدرت الارهاب الى دول حسن الجوار يوغندا الاثيوبيا ارتريا ومصر المؤمنة باهل اللةوكالبؤا العالم باسرة من اجل زالك والغريب فى الامر ان اجندة التجمع الوطنى تخلو تماما من اصلاح زات البين الزى نصب نفسة البديل الشرعى لحكومة السودان التى وعد بها اسياس افورقى هو الاخر الزى بيدة الخير وهو على كل شئ قدير وقع التجمع الوطنى بعد ما حزف كلمة الديمقراطية التى هى عنوانة البارز هزا الاتفاق الاحادى القطب عندما اضحى حلم التجمع بعيد المنال والغريب فى هزا الامر لمازا لم يدخل التجمع خيمة حزب المؤتمر الحاكم منز نعؤمة الاظافيرة ويستظل بظلها ويريح البلاد والعباد من شر الحروب التى اندلعت من كل فج عميق,نعم ان الانسان بطبعة عادتا ما يحدد هويتة مقابل الاخر وهزا شي طبيعئ فى معظم الاحوال طالما الهوية تتحرك داخل حدودها ولاتحاول الغاء الاخررغم الاختلافة لا غبار على زالك ولكن ناقوس الخطر يدق عندما تاخز الامور شكلا انفراديا مثل ما حدث فى الاتفاق التجمع الديمة جايط مع الحكومة البشير وعلى عشمان طة وهم فى طئ النسيان ان هنالك من هم قضى زهرة شبابة من اجل مقررات مؤتمر اسمراوايضا ان هنالك من هم مازالوا يتزكرون السنوات العجاف التى خلت فوق الهضبة الاثيوبية فى معسكرات منكوش وشهيدى وعلى الصعيد الاخر فى ارتريا فى معسكرات ساواة وهيكوتة ضحى بعطف الام الحنون والاب الرؤف والصديق الحميم نقول السلام شئ مرغوب وامر مطلوب بالحاح شديد ازا استؤفى الشروط الانة يعنى الاستقرار والتنمية ونادر جد تجد من يروج لة ويساندة عكس الحرب التى لها من يساندها ويروج لها فى كل زمان ومكان وبين عشية وضحها تكتمل حلقتها الحوار كبرى يؤدى الى السلام فلابد ان يتم على جميع المستويات فالحوار الودى الفردى يميما لا جدوى منة ويقود الى طريق مسدود فى خاتمة المطاف والاخطر من زالك يولد شراهة الثورات ليست لها نظيرا فى التاريخ فاسلوب الحوار وحدة موضوعية فى حد زاتة فى ابراز حقيقة معنية ومهم جدا للغاية الان الحديث عن الوطن فى شان من الشؤن الامر يهم الجميع وليس قاصر على الاحد الانة يخرج من النطاق الفردى الخاص الى النطاق الجماعى العام ان الوطن ملك للجميع ومثل هزة الاتفاقيات الفردية لابد من وضع لها اسسس وضوابط جماعية لكى تعالج ما يعرضها لعلل فى المستقبل وحتى لا يكون صدورها بادرة مفردة وتكون مصدر للتوتر من جديد وتنجئ البلاد والعباد من شر الحراب والخراب والشتات الفرقة وان استراتيجية السلام لابد من ترسئ قواعدها على اسس جماعية قومية وطنية بعيدا من المزايداد السياسية الضيقة ويتم تطويرها عبر الممارسات الفعلية الانها اساس التفاهم والتبادل ا لمبدئ لكل شئ وطرحت نفسها بجدية خاصة وتحفظ للوطن وحدتة وسيادتة وسلامة اراضية وتكون نواة الابرام صلح جماعى ويتم بمقتضاه تنظيم الوحدة الوطنية على اسس العدل والمساواة ودولة يحكمها القانون
للمزيد من االمقالات
