واقعة الاعتدا على الاعلامي بابكر عبد الموالى جعلتني استرجع واقعة طريفة لاحد المشائخ المتسلطين في القرية وملؤ الدنيا ضجيجا وكان مسار حسد لكثير من الشيوخ والعلماء س فجاء احد الشباب من خريجي المعاهد الدينية الحديثة وقد اصدر هذا الشيخ فتوى من قبل يقول ان المدرسة ماهي هي الا من مخلفات التركية فقد استطاع اقناع الاهالي بان المدرسة حرام واسمها الحقيق هو (مأدرسه وليسة مدرسة ) اما السينما فاطلق عليها اسم (السؤ نما وليست سينما )وهكذا من الفتاوي التى ما انزل الله بها من سلطان. فاستطاع اقناع الاهالي واصبحوا لا يعروف شيا خر الى الشيخ قال والشيخ عمل والشيخ كذا فجاء هذا الشاب الى مجلسه بعد ان اعلن تحديه للشيخ في مناظرة عامة وانه مستعد دحض كلل الجج التى ساقها الشيخ . فجمع الشيخ حيرانه ومريديه وبدات المناظرة واستمرة المناظرة قرابة الساعة عندها شعر الشيخ بضيق حرج شديد من احد الاسئلة فرد بطريقة ارتجالية فقال له الشاب هات دليك فرد الشيخ بعنف لا يوجد دليل الا هذه القرجة(العصا) فضرب الشاب على راسه بالعصا فاسرع الشاب بالهرب قبل ان يفتك به هولا الحيران الذي تجمعوا حوله وبدا الشرر يتطاير من اعينهم هذا ما حدث بالضبط مع الاستاذ بابكر عندما عجز الدكتور واسرته ايقافه اعتدو عليه بالضرب(سلاح العاجز الشكل ).

الدكتور فاروق احمد ادم هذا الدارفوري الذي باع نفسه واهله ولجاء الى استراليا كنت افضل ان يظل في منفاه الاختياري بدلا من الحضور الى السودان وتقديم النصح والارشاد لاهل دارفور فاليحتفظ به لنفسه , فهو غير جدير بهذا الامر, فاذا كان هناك احدا فعلا يحتاج الى توصياته ونصاحه فالاولى ابنائه الذين تجاوزت بلطجتهم الحدود واصبحوا يهاجمون اعلاميينا الذين استطاعوا بمجهوداتهم المتواضعة في عري وكشف القبح والانانية التى تكون شخصية هذا الفاروق ذالك الارزاقي .هل يعتقدون الذين قاموا بهذا هذا الهجوم الغادر الذي تعرض له الاعلامي الكبير بابكر عبد الجبار عبد المولى يمكن ان يسكت اصوات ابناء دارفور؟ ,لا والله والف لا فلن يزيدوهم هذا الهجوم الا صلابة واصرار وعزيمة وتحدي ويجب ان يعلم ابنائه والذين يقفون في خندق ان والدهم هذا اهل دارفور ليس في حوجة اليه فاليعش في منفاه وغير ماسوف عليه ابدا , ولدينا من يحمل شهادة الدكتور من ابناء درافور تضيق بها شوارع تسمانية.وحسب اعتقادي القاطع اذا كانت كل الامو تأخذ بطريقة العضلات والقوى فان اهل دارفور اهلنا لها ونستطيع ان نستنفر الملايين من اهل دارفور الموجودون في استراليا يمكن ان يردو الصاع صاعين لن يسطيع الدكتور وابنائه صدهم,ولكن نحن نحترم دولة استراليا وقوانيها ونشكرها على كل ماقمت به اتجاه اهلنا وشعبنا.

ان قضية اهل دارفور اصبحت واضحة للعيان ايها الدكتور لاتحتاج الى تسويف او مراوغة واستغلال طاقات الاخرين في سبيل نيل الغايات, فمن الذي اشار لك بالحضور من تسمانيا لم يقراء التغيرات التى طراءت على الشخصية الدارفورية جيدا والتكوين الفكري لاهل دارفور , لذالك لجأ اليك وطالبك لعب دور المنقذ ,فارجو ان تصب غضبك اليه اليه لاعلامي اهل دارفور فلولا هذا الاعلام القوي لما امكن احدا سماع ما يحدث في دارفور ولتمكن الجنجويد من مسح وابادة اهلك جمعيا وانت هناك ترتع في شوارع تسمانية وتستمتع بمناظرها الغلابة لا تعلم شيئا.

ايها الدكتور ان ماقام به احد ابنائك فهو فضيحة بكل المقاييس ويؤكد فشلك في تربية ابنائك وتعلميهم سبل الرشاد والهداية والسلوك واحترام الراي الاخر وكان الاجدربك هو تعليمهم في ان يوظفوا عقولهم في تحيقق رغباتهم عن طريق الحوار والفكر لا عن طريق القوى والعضلات.

ايها الدكتور ان ابناء دارفور وشعب دارفور امة كبيرة وقوية وواعية ومدركة عما يحدث لها من متغيرات فلا ولن تكون بدا يوما رهان في يد اي فئة متسلقة تسعي الى تلميع نفسها عبر بوابة معاناتها, حتى وان كان احد ابنائها, فاهل دارفور مستعدون للتبريء منه ومن عشرات الالوف من امثاله وغير ماسوف عليه ابدا , فاليذهبوا الى مذبلة التاريخ ,ولن يندم عليهم احد, فلتعلم ايها الدكتور ان شعارنا الان في دارفور يقول بكل تحدي وكبريا لاللعملاء لا للمأجورين لا للوكلاء دارفور قوية بابنائها وسوف تكون هي صاحبت المبادرة هذه المرة عاش كفاح ابناء دارفور وعاشت وحدة صف ابناء دارفور والخزي والعار للعملا والمأجورين.

ابوالقاسم ابراهيم الحاج