السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

الى حضرة الدكتور جون قرنق ... هذه هى عقلية و اسليب و استراتيجية هؤلاء القوم ... لا امان لهم ... كذب ... هوس ...نفاق ... لحى و حجاب سياسيان لا علاقة لهما بدين الاسلام .... بقلم د عبدالماجد محمد عبدالماجد - ميامى

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/4/2005 10:35 م

جاء فى الاخبار ان قائد الحركة الشعبية الكتور جون قرنق اتهم الجيش و المخابرات السودانية بالسبب الرئيسى فى تعثر مفاوضاته مع الفصائل الجنوبية الاخرى .... انه اسلوب معهود و مألوف من هذه الشرزمة الامنية الانقاذية التى ادمنت المكر و الخداع و نقض العهود و الاتفاقيات وحبك المؤامرات و الانقلابات و تزييف الحقائق و تحويل الهزائم الى انتصارات كل هذا غير مستغرب من منافقين و مجرمين و قتلة هذا هو ديدنهم و دينهم ... لكن الغرابة ان تاتى هذه الاتهامات من شخص و بعد اقل من اسبوع سوف يكون نائبا اولا لرئيس دولة له من الصلاحيات ماهى اقوى من صلاحيات راس الدولة نفسه وبضمانات دولية و اقليمية و هذا ما لم تعمل له حساب تلك الطغمة الامنية و تعاملت و سوف تواصل التعامل مع هذا الموضوع بكل غباء ممزوج بغطرسة 16 عاما من الحكم الاحادى الاستخباراتى الشمولى المستند على القبضة الامنية الدينية الاصولية الانتهازية الظلامية المتخلفة ... ما يجب ان يعرفه و يفهمه نظام الانقاذ و المجمزعة الامنية ان هنالك فرق شاسع بين اتفاق سلام لانهاء حرب ما و بين القبول بالبرنامج السياسى الذى يتبناه احد طرفى الاتفاق و فى هذه الحالة نعنى جماعة الجبهة الاسلامية بشقيها الوطنى و الشعبى .... ان سودان السلام هو سودان الدين لله و الوطن للجميع ... لا قوانين دينية تسود فوق الاخرى .. اسلامية كانت ام مسيحية ... علمانية الدولة و التشريع المؤسسى هو هدفنا الذى حملنا من اجله الفكر و السلاح ... المسلم مسلم و المسيحى مسيحى و الالادينى لا دينى و القانون و الدستور يحمى الجميع من هؤلاء ... المواطنة فقط هى الفيصل بين الجميع ... لا ازدواجية فى القوانين ... السودانى يحاكم بنفس القانون اذا كان فى نمولى او فى حلفا ... قوانين الجبهة الاسلامية يجب ان تذهب الى مزبلة التاريخ ... لا للكهنوت ... رفقائنا فى الحركة الشعبية يجب ان ينتبهوا ... انهم يشاركون افاعى و ثعابين و اباليس بن ادمية و قتلة و مجرمين و سحالى و حرباءات ... لا ضمير و لا زمة لهم ... عهور فكرى هدفه الحكم و السيطرة و الخم و اللم فقط ... لا عاطفة انسانية فى قلوبهم .. نعم .. لا اقول هذا سفاهة و لكنى عاشرتهم طالبا فى جامعة الخرطوم ... و من خلال حياتى العملية فى السودان ... لا امان لهم ... لا تغض الطرف عنهم ... مكرة و دجالون ... يستغلون الدين لأهوائهم ... بشيرهم انقلابى و كذاب ... يزور الشهادات المرضية حتى يلتحق بالانقلابيين ... استمع لبرنامج بلال الطيب اليوم فى الواجهة ... لا انجاز له سوى الترقى لمشير و الزواج من اخرى ... الاعلام يسخرونه لصالحهم ... ملتحون و محجبات ... باسم تلفزيون السودان الذى دفع له شعبنا مقيمين و مقتربين من دم قلبه ليكون ناطاقا باسم كل الشعب السودانى و ليس سدنة المؤتمر الوطنى او الفئة الامنية المنشقة عن جبهة الهوس الاسلامى ... يجب ان ننتبه.. لكل تصرف و لو كان عفويا ... انهم ليسوا بعفويين .. كذابين الاسلاميين ... فى السودان او ماليزيا او فى الصين ... قرضاوى او ترابى او غنوش او بلحاج او كل ارهابى بلاد المسلمين ... يجب الا نثق فى تجار الدين ... لا يؤمنون بالسلام او الديمقراطية و انما اكرهوا على ذلك و سوف نذهب للسودان محررين لا مصالحين ... لا لا لتديين الدساتير و القوانين ... لا لمشروع الجبهة الاسلامية و بقايا الانقاذيين ... وطنيين او شعبيين ... الدين لله و الوطن للسودانيين ... نعرف سيد الخطيب و الدرديرى و مطرف و نعلمهم علم اليقين ... مثل مسافة العين من الجبين .. حتى د. زهير متملق التلفزيون و برامجه النشاذ و عضويته شكلا و مضمونا فى اتحاد الاخوانيين ... هلك احمد قاسم الكوز المتطرف و هو يقود الانقلابيين فكرا و مضمونا عندما كان مؤزنا للكيزان فى داخليات حسيب و الرازى ... هلك زبيرهم الأخر و معه شرزمة المنافقين ... هلكوا كلهم عرسان الحور العين نتبجة اعمالهم فلا رحمة عليهم و لا آمين ... الرحمة للتاية و سليم و جرجس و مجدى و ضباط الثامنو العشرين من رمضان و ملائكة نيل العيلفون و خراب سوبا و بورتسودان و دارفور ارؤض الدين ... الموت و الخزى و العار للاخوان امسلمين ....
عاش السودان حرا مستقلا ...
عاش السودان الجديد ... عاش السودان الجديد الديمقراطى العلمانى ...
لا لدولة الهوس ...
لا لدولة الملتحين ...
لا لدولة و اعلام المحجبات ...
الدين لله و الوطن للجميع ....
د عبدالماجد محمد عبدالماجد
ميامى

للمزيد من االمقالات
للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved