السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

نعم انهم قضاة الانقاذ 2-3 بقلم محمد الحسن محمد عثمان-قاضى سابق مقيم فى لمريكا

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/30/2005 5:24 ص

نعم انهم قضاة الانقاذ
2-3
نواصل التعقيب على مقال السيد مجاهد القاضى السابق والذى رد فيه على مقالى حول اغتيال المهندس ابوبكر محى الدين راسخ والذى اطلق عليه الرائد امن دوله عبد الحفيظ أحمد البشير النار فارداه قتيلا والسيد مجاهد يقول فى بداية مقاله انه من المؤيدين للمطالبه باستقلال القضاء ولكن من سياق مقاله فهو يقف مع قضاة الانقاذ ويقول انهم ليسوا قضاة الانقاذ وانما قضاة السودان واذا كانوا هم قضاة السودان فهذا يعنى ان السودان فى ظلهم ينعم باستقلال القضاء فلماذا يطالب السيد مجاهد باستقلال القضاء مادمنا ننعم به اننا دائما لانطالب بالموجود وكان ينبغى على السيد مجاهد ان يقول انه من المطالبين بالمحافظه على استقلال القضاء اما قوله انهم قضاة السودان فقضاة السودان نحن نعرفهم جيدا فقضاة السودان هم قضاة اكتوبر 64الذين قادوا موكب الهيئات من امام دار (القضاء وفتحوا صدورهم للرصاص (والى القصر حتى النص
وقفوا مع الشعب عندما قتل العسكر طالب جامعة الخرطوم القرشى شهيد واحد واعلنت المحكمه العليا موقفها التاريخى (فدماء الشعب ليست رخيصه عندهم ) والذى ساندت فيه الشعب فسقطت الحكومه وليس قضاة الانقاذ الذين قتلت الانقاذ امامهم مليون فى الجنوب و300000 فى الغرب وبدل ان يساندوا شعبهم ويقتصوا له من !!القتله حملوا البنادق وضربا سلاح فى الجنوبيين والرشايده
قضاة السودان هم قضاة من امثال عبد المجيد امام وبابكر عوض الله وصلاح حسن ركلوا المنصب والجاه ليواجهوا حكومه خانت شعبها وليسوا قضاة الانقاذ الذين انتظموا فى المؤتمر الوطنى فى صف حكومه حاربت شعبها قضاة السودان هم قضاة الاضرابات فى عهد مايو وكان الاضراب الثانى عندما طبق نميرى قانون امن دوله (قام بوضعه احد القانونيين الذين استعانت بهم الانقاذ)ينص على الاعدام للمضربين وكان قضاة السودان (لله درهم) المطلوب منهم تطبيق القانون اول المتصدين للقانون فى اضرابهم الذى استمر سته اشهر مطالبين باستقلال القضاء وكانوا يتقاسمون ساندوتش االفول ويرفضون فى اباء اى معونه من اى جهه وكان صراعهم مع نميرى حتى صرعوه وقضاة الانقاذ يتصارعون حول البيض واللبن كل ثلاثاء!!!قضاة السودان انحازوا لشعبهم فى الانتفاضه وكان ذلك الاجتماع التاريخى للجنة القضاة وقرارها بالاحماع بالوقوف مع الشعب ولاخيار غير ذلك وليس قضاة الانقاذ الذين قرروا وبالاجماع الوقوف مع الانقاذ فى مواجهة الشعب وبالاجماع بايعوا البشير رئيس السلطه التنفيذيه ورئيس المؤتمر !!!الوطنى فى المنشط والمكره والمغنم والمغرم
قضاة السودان هم اصحاب البيان الشهير فى ابريل (نحن مع الشعب السودانى حتى زوال نظام مايو)وتلك المسيره التى خرجت من امام دار القضاء امدرمان تهتف (القضاة قضاة الشعب)وما أروعه من هتاف وقضاة الانقاذ هم الذين نظموا المسيرات خلف الشاحنات الممتلئه دقيقا وارزا وبلحا كتبرع من القضاة لزاد المجاهد!!!! وجابوا بشاحناتهم شوارع الخرطوم يتقدمهم رئيس الجهاز القضائى فى كل منطقه يهتفون ويهللون للمجاهدين … انهم قضاة الانقاذ يمدون انقاذهم بالحطب لتشعل النيران فى ارجاء الوطن وبين ابناء الوطن الواحد فى أشر حرب
قضاة السودان قالوها فى وجه الانقاذ فى اغسطس 89 لا لمحاكم الطوارىء ولا لاهانة الشعب السودانى فى مذكره للمجلس الانقلابى عندما بدات الانقاذ تنتهك الحرمات وتتسور الحيطان وتقبض وتفتش بدون أمر من قاضىفى بداية عربدة الانقاذ لم يرتجفوا ولم يخافوا عندما كان قوانين الطوارىء مشرعه للاخر والانقاذ تضرب بالرصاص والعالم يتفرج ولا يعترض لم يتهيبوا المواجهه صونا للمركز او يفكروا فى المعاش (لان من ينتظر فى عهد الانقاذ ليصل للمعاش رغم ممارساتها فقد خان مهنته) قالوها فى وجه سلطان جائر قويه كقوة قضاة السودان وفصلتهم الانقاذ ومنعت عنهم فوائد بعد الخدمه لردح من الزمن ووضعت العوائق فى سبيل حصولهم على رخصة المحاماه والتوثيق ولكنهم صمدوا وسجلوا موقفا للتاريخ اضيف لتاريخ القضاة الناصع …اما قضاة الانقاذ فقد حنوا الراس وفكروا فى العربات والمنازل والانتدابات فنسوا شعبهم وغفا ضميرهم وانكروا العداله التى اؤتمنوا عليها
قضاة السودان كان منهم من قال للبشير وجها لوجه وعلى مشهد من أعضاء الجاليه السودانيه فى نيويورك وواشنطون (انك منتهك لحقوق الانسان وانك قتلت 28 ضابطا بدون محاكمات ودفنت بعضهم احياء وسجنت وعذبن وشردت وهتف الحاضرون لن ترتاح ياسفاح ولاحق الحاضرين البشير حتى خرج فى حراسة الشرطه الامريكيه ( ونشر ذلك فى حينه فى الاهرام والفجر السودانيه والشرق الاوسط) وقضاة الانقاذ كل ماقالوه للبشير(لك الحق فى العفو ولكن لم تحسن استعماله ) او شيئا مثل ذلك وشتان مابين الموقفين!!وهل كل ماقام به البشير خلال سنين حكمه انه لم يحسن استخدام العفو!!!
ان قضاة المحكمه العليا هم حماة الدستور وحماة العدالة فماذا كان موقفهم ياسيد مجاهد عندما مزق دستور الديمقراطيه ؟وماذا كان موقفهم حتى بعد ان امسكت الانقاذ بتلابيب السلطه وبدات انتهاكات حقوق الانسان؟وارجو التفسير لماذا وقف قضاة المحكمه العليا متفرجين وحقوق الانسان تنتهك فى ارجاء السودان من اقصاه الى اقصاه؟كيف لايبالى قضاة المحكمه العليا وكرامة الانسان السودانى تداس ويضرب بالرصاص؟من المطلوب منه ان يبالى اذا لم تبالى المحكمه العليا التى تنكرت لاقدس واجباتها فى حماية الدستور …بل لم يكتفى قضاة الانقاذ بعدم المباله والادهى وأمر انهم تجندوا وحاربوا فى صفوف حكومه تذبح شعبها !!!هل سمعتم وعلى مر التاريخ بقاضى يحمل السلاح ويحارب؟!!!ويحارب مع من؟ مع الانقاذ!!!وضد
!!!من؟ضد أخوانه فى البلد الواحد !!!وفى أشر قضيه
فالسودان ليس الانقاذ …….السودان الانقاذ وقرنق والتجمع والعداله والمساواه والبجه والرشايده وغيرهم….. وقضاة السودان عمرهم لم يتدخلوا فى الحروب الداخليه لذلك كانت لهم الهيبه والاحترام وليس كقضاة الانقاذ الذين يحرسهم عشرات الجنود فى دار القضاء وقد اصبحوا يهاجموا مثلهم مثل قوات الانقاذ ففى منطقة اغيبش عندما هاجم المتمردين المدينه هاجموا مبنى جهاز الامن والمحكمه!!! وفى غرب دارفور اختطف المتمردين من ضمن من اخنطفوا من رجال الامن القاضى المقيم!!! وهذا لان القاضى اصبح طرفا فى الصراع ويعلم الله ان بعض قضاة السودان قد قابلوا بعض من ارسلوهم للسجن من قبل قابلوهم فى المهجر حيث لاحصانه ولاحمايه ولكن وجدوا كل الاحترام فقد كانت حصانتهم هى عدالتهم …وكثير من القراء لابد تابعوا ماكتبه عثمان ميرغنى حول البيت قضية البيت ابو مليون دولار والتى اعادت المحكمه الدستوريه النظر فيها بعد سنين من الحكم وشكك عثمان فى عدالة المحكمه فاستدعى رئيس المحكمه الدستوريه عثمان ليقنعه بالحكم!!!!وهذه من الغرائب فى عالم المحاكم والاغرب ان عثمان كتب انه لم يقتنع بما ساقه رئيس !!!!المحكمه الدستوريه من مبررات
ولاحكى لكم واقعه من تاريخ القضاء المصرى لنرى الى اى حد دقيق هو معيار الحياد دقيق عند القاضى فعندما امم الزعيم الخالد عبد الناصر قنال السويس فى عام 56 ووجد التاييد من شعوب العالم الثالث وخرجت مظاهرات التاييد وتوالت البرقيات فكر القضاة فى ارسال برقية تاييد فاجتمع قضاة محكمة النقض ولكن واحد منهم طرح عليهم سؤالا ماذا لو اختصم الينا الاطراف (اى اصحاب الامتياز الاجانب والحكومه المصريه )فتراجع القضاة عن برقيتهم وهى مجرد برقيه فى موقف دافعه الوطنيه فعبد الناصر مصرى والقناه مصريه ومغتصبيها اجانب وبالرغم من كل هذه المعطيات فقد تراجع القضاه عن برفيتهم لانها قد تجرح العداله فما بالك بمن انحاز بالبندفيه!!!! وما موقف هؤلاء القضاه اذا اختصم اليهم البشير وقرنق ؟من بويع ومن حورب
والانقاذ لم تحترم قضاتها رغم كل فروض الولاء والطاعه التى ابدوها لها ففتحت منسقية الدفاع الشعبى فى دار القضاء لتفضح انحيازهم لها وارسلت القضاه زرافات كمجندين فى الدفاع الشعبى مثلهم مثل طلاب الثانويات وقيل ان التعلمجى كان يقول لهم عند انتظامهم فى التجنيد ..أحفروا حفره فيحفروا الحفره ويقول لهم ادفنوها فيدفنوها فيقول لهم لقد دفنتم كل شهاداتكم وما تتمتعون به من احترام فى هذه الحفره والحقيقه انهم عندما دفنوا الحفره دفنوا فيها استقلال القضاء وهيبته….وقد حكى لى أحد القانونيين الذين يسكنون الحتانه انه سمع جلبه فى الصبح علياالمبكر فخرج ليستجلى الجلبه فوجد القضاه ومنهم قضاة محكمه بالارديه وحالقى الرءووس ويجكون جكة الصباح يقودهم التعلمجى وهم يرددون جلالات الدفاع الشعبى
الصلعه دى لله
والجكه دى لله
صفا انتباه لله
هى لله هى لله لا للسلطه لاللجاه
!!!فمن يكون هؤلا ان لم يكونوا قضاة الانقاذ؟
ايها القارىء الكريم هل يشبه هؤلاء مجرد شبه قضاة السودان الذين !!!حدثتك عنهم
وانا لم اكن الذى اطلق عليهم قضاة الانقاذ لقد قالها السودانيين وقالها العالم ممثل فى مجلس الامن
قالها قرنق بلغة الدينكا فى نيفاشا فجاءت الاتفاقيه لتنص على انشاء مفوضيه للهيئه القضائيه لتعيد للقضاء استقلاله وقالها الميرغنى بالعربى فى القاهره فضم اتفاق القاهره بندا لاستقلال القضاء وقالها عبد الواحد بلغة الفور فى ابوجا ورددها ميناوى بلغة الزغاوه فحوت اتفاقية المبادىء بندا عن استقلال القضاء وقالوها المقاتلين فى الشرق بلغة البجه وبلغة الرشايده
وقالها بروفسرماكو موتيان استاذ حقوق الانسان بجامعة هارفارد
بانجليزيه فصيحه فى دراسته

Sudan attack on the judiciary march 1991
The government responded to the memorandum by dismissing 58 judges on August 27, 989. Those dismissed included judges from the Supreme Court, the Appeal Court, Provincial Courts, and First, Second, and Third Class judges. The International Commission of Jurists (ICJ) reported that “many judges also resigned, presumable in anticipation of their dismissal by the government.” The RCC intended to fire additional judges and “reportedly had a list of 120 judges whom it intended to purge from their courts,” according to the ICJ.

وفى فقره اخرى يفول

Those who had been dismissed have been replaced with judges who reportedly belong to the National Islamic Front and favor the strict application of Shari’a. A number of those appointed do not have legal training.
The dismissals of secular judges have continued in the last year. In September 1990, the RCC dismissed another 70 judges. The following, according to information received by the Lawyers Committee, were among the dismissed:

والى اللقاء فى الجزء الثالث وقد اضطررت لتقسيم الجزء الاخير لحلقتين فاليعذرنى القراء

محمد الحسن محمد عثمان-قاضى سابق مقيم فى لمريكا
E mail [email protected]

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved