السودان
ترحب سودانيزاونلاين بجميع الاراء الحرة و المقالات لنشرها فى هذه الصفحة.ويمكنك لزوارنا الكرام ارسالها الى [email protected] كما نرجو ذكر الاسم الحقيقى و الكامل و مكان الاقامة مدة بقاء المقال فى هذه الصفحة 10 اعوام

جنوب كردفان: العجز السياسى إلي متى؟ بقلم بريمة محمد أدم.-مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
7/3/2005 8:06 ص

جنوب كردفان: العجز السياسى إلي متى؟


بريمة محمد أدم
[email protected]


بسم الله الرحمن الرحيم

منذ أن جاءت بوادر السلام في جنوب كردفان مع توقيع بروتوكول مشاكوس في التاسع من يناير، قد وضعنا آمالاً عراضاً بعمق جراحنا وآلامنا التى ظللنا نعانى من واقعها الأليم منذ فجر الأستقلال تخلفاً، فقراً، أمية وإستغلالاً سياسيا مركزياً وتخلف سياسى من أبناء الأقليم الذين يدورون في حلقة مفرغة ومغلقة لا تفضى إلي أى نتائج أيجابية تستشرق مستقبل الأقليم الذى يعانى مرارة الهول والبؤس الإجتماعى والسياسى في بيئة طاردة وأقتصاد متلاشى. أين جنوب كردفان وسط زحمة وزخم الأحداث التى أصبحت تتساقطع تباعاً؟ هل هى مع الشمال أم مع الجنوب؟ أم نصف قلب مع الشمال والنصف الأخر مع الجنوب؟ فقد ذكرت في أحد مقالاتى السابقة أن أنشطار الولاء داخل أقليم جنوب كردفان بين تبعية الشمال أو الجنوب قد يؤدى ربما إلي مواجهة أبناء الأقليم فيما بينهم وربما داخل الأثنية الواحدة، ويعطى المبرر للأقطاب المتصارعة لأحكام سيطرتها وتثبيت وجودها داخل الأقليم مما يعنى مزيداً من التبعية السياسية والخلاف والشقاق وسط أثنيات الأقليم. وأن الخروج من مأزق الولاء يستدعى أستشراق مستقبل الأقليم بعيداً عن الولاءات الجوفاء والتبعية العمياء وغرس بذور الثقة في أنفسنا كأبناء للأقليم وطليعة مثقفة متسلحين بنور المعرفة وتجاربنا المريرة ومعرفتنا بأحوال الأقليم وبيئته وسكانه وضرورياته الأقتصادية كمرتكزات وأسس تمكننا من كسر التخلف الأجتماعى، مقارعة الصعاب التنموية ورتق النسيج الأثنى الممزق لكى نشق طريقنا إلي الأمام. من الذى يأتى من خارج الأقليم ليقدم لنا قضايانا؟ هل تقدمنا نحن أبناء المنطقة خطوة إلي الأمام نحو وحدة أبناء الأقليم في هدف يجمع الجميع؟ هل تركنا خلافنا الذى نتاجه سوء فهمنا لبعضنا البعض داخل الأقليم؟ وقد يكون المرء صائباً إن قال إننا لم نتقدم خطوة إلي الأمام، بل ظللنا نراوح مكاننا لا نبرحه ونرابط علي أرضنا كدلالة علي أبشع صور الكساد والعجز السياسى في الأقليم. ظللت أقرء كل ما يكتبه أبناء جنوب كردفان في خلال الشهور الثلاثة الماضية، لم أجد غير البكاء علي ما أغترفنا بأيدينا وما جنينا علي أنفسنا محاولين إلقاء لائمة ماتم بنا علي أكتفاف الأخرين والتنصل من المسؤلية التأريخية التى تستوجب الأعتراف والنقد الذاتى ودارسة واقعنا علي أسس منطقية وعقلية تراعى ظروف الماضى وتستصحب المستجدات. من أخذ بأيدينا شمالاً أو جنوباً قسراً وحركنا كالدمى لخدمة مصالحه، هل كن مخيرين أم مسيرين؟ ومهما كانت النتائج مؤلمة فقد كنا نملك الخيار في تحديد مساره الأحداث أو بأقل تقدير التأثير في سيرها إيجابياً، علينا أن نحاسب أنفسنا قبل أن نوجة اللائمة لغيرنا وذلك يدعو إلي تحليل واقعنا السياسى للخروج برؤية مستقبلية.
أول العجز السياسى هو دور أبناء القبائل العربية. إن أبناء القبائل العربية الذين أدمنوا الولاءات الحزبية والتبعية العمياء للمركز لا يستطيعون حتى أبداء الرأى فيما يدور حولهم، حيث يعدون إبداء الرأى جريمة تنتقص من قوميتهم وتزيد في رصيدهم العنصرى أو القبلى. فقد ذكرت في إحد مقالاتى الأتى: (منذ أن أستقرت القبائل العربية في المنطقة، فشل أبناءها في أيجاد تصور فاعل يؤكد خصوصيتها في المنطقة التى تتمثل في إندماجها الأجتماعى والثقافى والأقتصادى في النمط والمحيط البيئى الذى تعيش فيه. فقد أعتمدت القبائل العربية أبراز خصوصيتها القومية مع أهمال تام لخصوصيتها الأقليمية التى تعنى الكثير لمعاشها وأمنها. إن الأندماج الأجتماعى والثقافي حتم وسوف يحتم إندماج مصالح القبائل العربية السياسية والأقتصادية والأمنية المستقبلية في إطار مصالح المجموعات السكانية التى تساكنها المنطقة، كالنوبة في الجبال، والدينكا والنوير في بحر العرب وبحر الغزال) ونضيف هنا قبائل شمال كردفان والنيل الأزرق، تلك هى إرتباطاتنا الأثنية وعلاقاتنا الأجتماعية الشعبية ومصيرنا الأمنى والأقتصادى، هل درسناها وأستجبنا لتحدياتها؟ ذلك يعنى إننا نعش علي أوهام المركز التى لا تغنى ولا تسمن من جوع في حين قامت الأقاليم تنتزع حقوقها، ذلك لا يعنى يجب علينا أن نحمل السلاح لإنتزاع تلك الحقوق المشروعة ولكن يجب علينا أن نحدد ماهى حقوقنا، ثم نقف عندها ونصارع من أجل إنتزاعها. فقد ذكر خبراء في البنك الدولى أن نصيب الشعوب من الثروات التى تستخرج من أراضيها تعادل 10-15% من إجمالى تلك الثروات، لماذا نصيب المنطقة يعادل 2% فقط من الثروة البترولية في الأقليم؟ ولقد قدمنا أبناء القبائل العربية لكل حكومات السودان منذ الثورة المهدية وإلي يومنا هذا من الولاء والطاعة وحسن البلاء ما لم يقدمه غيرنا، ماهى قسمتنا التى تعادل جهدنا وجهادنا؟ مع حفاظنا على وحدة تراب الوطن، يجب علينا أن نأخذ حقنا غير مبخوس أو منقوص ومن تلك الحقوق يجب أن يكون نصيب الأقليم في تروثه البترولية وتوظيف أبناءه في إنتاج تلك الموارد أن يعادل نسبة 15%. هل حرك أبناء القبائل العربية ساكناً تجاه ظروف المنطقة والصراع الدائر بها؟ أم ماذا يريدون، لم تكن هناك أى رؤية تساعد في أستشفاف أغوار المستقبل، فهم لا عين رأت ولا أذن سمعت.
أبناء النوبة في الحركة هم الأخرين يقفون علي مفترق طرق حاد وينتظرون علي حافة الطريق يوم أن يؤدى د. جون قرنق قسم الولاء للحكومة التى يناصبونها العداء ثم يقررون ماذا يفعلون. أبناء النوبة في الحركة تنعدم لديهم الرؤية المستقبلية لجنوب كردفان ومستقبلها علي ضوء خلفية ما ينتج من تقرير مصير جنوب السودان، هل هم مع الشمال في حالة الأنفصال أم مع الجنوب أم فصيل ثالث؟ فقد حسمت الحركة الشعبية قضية جنوب كردفان، وبالأحرى تخلت عن أبناء جنوب كردفان في الحركة حينما تحدثت بأسمهم في المفاوضات وتنازلت عن حقوقهم ورؤيتهم في تقرير المصير وإستبدالها بالأستفتاء الشعبى الهلامى الذى جعل تبعيتهم للشمال، ذلك الفطام الذى لم يفهم مغزاه أبناء النوبة في الحركة حتى اليوم يعنى تنازل الجنوب، تماماً، عن جنوب كردفان والنيل الأزرق مقابل تحقيق تقدم فى قضية الجنوب مما يعنى في حقيقته أن أنضمام النوبة للحركة الشعبية قد أستنفد مضمونه وأدى دوره، تلك المكاشفة المؤلمة هى نتاج لأنضمام النوبة للحركة دون أجندة محددة يقاتلون خلفها مدفوعين بالغبن التأريخى تجاه الشمال مما يعنى أنهم فصيل هامشى مستغل يسخره الجنوب كيف يشاء دون شروط تحكم أداء الجنوب بقضية جنوب كردفان. أضف إلي كل ذلك مؤتمرات كاودا التى يحركها الجنوب ويحاول من خلف زخمها رص الأحزاب النوبية خلف صفوف الحركة جزافاً، كل هذه المظاهر التى تؤكد سلب الأرادة النوبية من قبل الجنوب مما إدى إلي إنشقاق كثير من أبناء النوبة من صفوف الحركة واللجوء إلي تنظيمات معادية لخطها سواء كان مع الحكومة أو ضد الأثنين معاً وأدى في بعض الأحيان إلي إلقاء اللائمة وإجترار أساليب العمالة والدونية السياسية في الخطاب السياسى النوباوى علي بعض القيادات والأحزاب النوباوية. ومن أبرز المناوئين لتلك السياسية المتوالية مع الشأن الجنوبى في قضية جنوب كردفان هم رابطة أبناء الأجانق والحزب القومى السودانى في الداخل والذى توالى مع الحكومة ضد جناح النوبة في الحركة والحزب القومى السودانى جناح الماحى وكلها تنادى بالفكاك من قبضة الجنوب وأبراز قضية جنوب كردفان بصورة منفصلة أو ضمن منبر الشمال الجغرافي.
تلك الأخطاء التأريخية في مصير الأقليم يتحملها أبناء النوبة في الحركة والذين يقفون حيارى حيالها حتى اليوم، وهى التى قادت إلي العجز السياسى لأبناء النوبة في الوقت الراهن. والخروج من هذا المأزق التأريخى يستدعى الشجاعة في إتخاذ قرار فكل الأرتباط بين مصير جنوب كردفان والحركة الشعبية أو الجنوب وإنشاء علاقة تراعى مصالح الأقليم السياسية وخصوصيته وتميزه الأثنى وتأريخه السياسى.
وفي محاولة للخروج من مسألة إستغلال الجنوب لأبناء جنوب كردفان وضياء قضيتهم دون مبرر منطقى، ظهرت تيارات أخرى تقودها مجموعات مستقلة، مثل الأستاذة نور تاور كالو، التى تقود هجومها الشرس ضد الحركة وقيادتها ومناصريها، ود. سليمان رحال الذى تخلى عن الحركة وطالب بفصل منبر أبناء النوبة عن الحركة في المفاوضات وحصر قضية النوبة في جبال النوبة وترك غرب كردفان للبقارة الذين لا شأن للنوبة بهم مما عده كثير من فعاليات أبناء القبائل العربية بالتوجه العنصرى الذى ما يزال يلازم صورة د. سليمان في مخيلة أبناء القبائل العربية. تمحورت أراء السياسية نور تاور ود. سليمان في تكوين منبر جبال النوبة الديمقراطى، والذى يضم في فعالياته كثيرون من بينهم الرجل التنظيمى، أحمد جقدول مؤسس تنظيم الكمولو العنصرى السرى، الذى ذكر عنه الكثيرون أنه تأسس لمواجهة النفوذ المتزايد لأبناء القبائل العربية من الرحل في الجبال وفتحههم لأبواب جنوب كردفان علي المجموعات العربية الوافدة. ومهما كان موقف أبناء القبائل العربية من منبر جبال النوبة الديمقراطى وخلفياته السياسية إلا أنه يمثل الحراك السياسى الوحيد الذى يستشرق مستقبل الأقليم بعيداً عن القطبية السياسية الشمالية والجنوبية. وأجد شخصى متنازع الرؤية ما بين التوجهات الضمنية الأقصائية في أسم المنبر وأجندتة في تسمية الأقليم ومع رغبتى الشخصية في خروج تنظيم الكمولو السرى إلي العلن ليباشر عمله ضمن التنظيمات الجماهيرية الشعبية التى تحتكم إلي مبدأ الشفافية والبقاء للأصلح في المعترك السياسى. يواجه قيادات منبر جبال النوبة الديمقراطى تحدى قاهر في محاولة كسر الحواجز التى أصطنعوها مع أبناء النوبة في الحركة والتى أدت إلي التشاحن والتلاسن في مصير النوبة ومستقبل الأقليم، مما هدى بالمنبر بفتح (بوست) للحوار في منبر سودانيز أون لاين الألكترونى وجس نبض أبناء القبائل العربية كمحاولة للألتفاف علي أبناء النوبة في الحركة، وقد بدأت الأستاذه نور تاور ذلك البوست الألكترونى بالهجوم علي شخصى الضعيف ومقالاتى واصفة إياها بالأستعلاء العروبى مما جعلها تفقد الموضوعية وحيادية الضرح وإنكشاف زيف التعايش السلمى الذى تنادى به. بموت ذلك البوست اليتيم فقد فقدت قيادات منبر جبال النوبة الأمل فى تحريك رؤى الأقليم، مما هدى بتلك القيادات بأبتدار مؤتمر جامع في هولندا في السادس عشر من الشهر الحالى، والذى نعمل فيه من المؤتمرين أن يأخذوا مواقف أبناء القبائل العربية وحقوقهم المشروعة بعين الجد إذا ما أرادوا أن نتفاعل إيجابياً مع ما يطرحونه ونحرك (الموات) والعجز السياسى.
وفي جانب أخر يحرك الأستاذ الطيب الزين وأخرين فكرة تكوين رابطة كردفان الكبرى لتكون مظلة تجمع الجميع في حركة مطلبية تسترعى أهمية توازن الخطاب السياسي القومى وعدالة قسمة الحقوق الأقتصادية والسياسية تجاه أقليم كردفان المظلوم وقد وصل الأمر من بعض الكتاب إلي تصعيد سقف الطرح إلي المطالبة برد الحقوق حتى لو بحمل السلاح أو المطالبة بحق تقرير مصير كردفان. ذلك الأتجاه يمثل حراك سياسى متنامى في الأقليم وقد أفرد له الأستاذ معتز تروسكى (بوستا) كاملاً في منبر سودانيز أون لاين العام، وثق فيه مقالات أبناء كردفان وتشتت أو أتفاق رؤاهم كمحاولة لشحذ الهمة الوطنية الكردفانية. أبناء التماس (مفهوم التماس يتفق ويختلف مع مفهوم الهامش في أمور أساسية) نجد إننا معنين بالأمر تماماً، ولكن تظل للتماس خصوصية جغرافية جلبت لأبناءه كثير من التعقيدات الجيوسياسية، فقضية كردفان برمتها قضية مطلبية أما قضية التماس هى قضية أمنية في المقام الأول قبل أن تكن قضية مطلبية فحسب، ولذلك تجد جل تفكير أبناء التماس هو تأمين الجانب الأمنى الذى يمس أسباب البقاء والعيش وذلك ما دعى أبناء جنوب كردفان، ومنهم شخضى الضعيف، إلي كتابة الكثير من المقالات التى تدعو وتبحث في مسألة التعايش السلمى كمنظور إستراتيجى. إذن ما يهمنا في جنوب كردفان هو تحسن العلاقة بين النوبة والقبائل العربية، تحسن العلاقة بين أبناء الجنوب والقبائل العربية في مناطق التماس، وبحث الجوانب الأمنية التى تخص دور المركز والجنوب وأرتباطاتهما الجيوسياسية في الأقليم، وبالتالى الرأى الذى يقول ترك إشكالنا الأقليمى والأتجاه نحو المركز، كما فعلت دارفور بترك الوحل القبلى القائم، قد يؤدى إلي تعقيدات سياسية وأثنية وخيمة في مستقبل الأقليم ومازلنا نئن تحت جراح ماضيها. إذن ما يهم هو الخروج من العجز السياسى القاتل وفتح حوار جاد وفاعل قبل أن يلجأ الأقليم إلي فتح جبهة إضافية يمكن معالجة فجواتها من خلال الضغط السياسى وأثبات حق الاقليم من خلال عطاءه السياسي ومواقفه المشرفة والصلبة تجاه وحدة تراب الوطن، وقد يترآى للمرء أن محاولة أقحام الأقليم في العنف السياسى قد جاءت في صلب الأحداث وجميع القيادات السياسية تتجه صوب المصالحة أو العمل السياسى والجهاد المدنى من الداخل. وبالتالى نرى ضرورة إعادة طرح الخطاب السياسى لرابطة كردفان حتى يتماشى مع إيقاعات السلام ويأخذ بأسباب السأم والملل الذى أصاب الجميع من الحروب والأقتتال والتى لا تفضى إلأ إلي المزيد من الدمار الأقتصادى، ومن حسنات إعادة توازن الخطاب سوف يؤدى إلي تهدئة الأوضاع في أقليم دارفور المضطرب. وقد يبدو أن أقليم كردفان برصيده الوطنى يشبه أقليم اليوروبا النيجيرى الجنوبى، ففى فترات الحروب الأهلية النيجيرية في أقليم بيافرا الأنفصالى وحروب الشمال والغرب النيجيرى قد تمسك أبناء أقليم اليوروبا والذين ينتمى إليهم الرئيس أبوسانجو بصبغة وطنية صلبه لا تلين في وجهة التحديات حتى تحققت الوحدة النيجيرية، ومن هذا المنظور نرى أن كردفان لها شرف التمسك بوحدة السودان وتهدئة أوضاعه المضطربة دون بخس الأخرين حقوقهم، فمهما يحفظ التأريخ للأخرين ثورتهم ضد الظلم سوف يحفظ التأريخ لكردفان موقفها الصلب ضد صوملة السودان وذلك هو فخرنا، فاليوم نحن السودان لا غيرنا.
تلك هى رؤية مصغرة لما يدور في جنوب كردفان أو تداخلات الأحداث معها والتى تعنى كساد سياسى وخيم في جنوب كردفان يجب علينا أن نكسر حواجسه إذا ما أريد لنا أن نتقدم خطوة نحو مصالحنا في الأقليم وليس دعم مصالح الأخرين التى تجعلنا ننتظر في سكون تام وضياع فكرى ومعنوى لسماع إشارة المرور من صفارة الأخرين.

بريمة محمد أدم.
مقيم بالولايات المتحدة الأمريكية.
1 يوليو2005

للمزيد من االمقالات

للمزيد من هذه الاخبار للمزيد من هذه البيانات و المنشورات
الأخبار المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع


| اغانى سودانية | آراء حرة و مقالات | ارشيف الاخبار لعام 2004 | المنبر العام| دليل الخريجين | | مكتبة الراحل على المك | مواضيع توثيقية و متميزة | أرشيف المنبر العام للنصف الاول من عام 2005

الصفحة الرئيسية| دليل الاحباب |English Forum| مكتبة الاستاذ محمود محمد طه | مكتبة الراحل المقيم الاستاذ الخاتم عدلان | مواقع سودانية| اخر الاخبار| مكتبة الراحل مصطفى سيد احمد


Copyright 2000-2004
SudaneseOnline.Com All rights reserved